عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة 5 قتلى وآلاف النازحين جراء تجدد المعارك في الكونغو الديمقراطية 9 اختصاصات جامعية و18 مهنة في «الاستدامة» لطلبة المدارس الحكومية

تصاعدت الدعوات العربية والدولية لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط تحذيرات من مخاطر التصعيد على أمن المنطقة واستقرارها، جاء ذلك فيما دعا المغرب إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجة لبحث تطورات الأوضاع.


وبحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، تداعيات التصعيد الراهن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسبل تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد في غزة ومحيطها.
وجرت هذه المباحثات  خلال اتصالين هاتفيين، بحسب بيانين منفصلين للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان الأول أن الملك عبد الله أكد للرئيس المصري «أهمية العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي ستكون لها تداعيات خطيرة على كل جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها».
وشدد على «ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، ودفع الجانبين لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني».
ولفت الملك إلى «وجود تواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة».
فيما أفاد البيان الثاني بأن الملك عبد الله أكد لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني «ضرورة تعزيز التنسيق العربي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها».
وشدد على ضرورة العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أهمية ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي والإنساني.
وفي السياق، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره البريطاني جيمس كليفرلي أمس، إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لخفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حتى لا تمتد تبعاته الأمنية للمنطقة برمتها. 
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من نظيره البريطاني لبحث جهود خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية والتشاور بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتنسيق جهود احتواء الأزمة. 
وأضاف البيان أن الوزيرين أعربا عن «القلق البالغ إزاء استمرار وتيرة العنف المتصاعدة وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء». 
ودعا الوزيران الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وانتهاج مسار للتهدئة لمنع الانزلاق في مسار دموي سيدفع ثمنه المزيد من المدنيين الأبرياء وستمتد تبعاته الأمنية للمنطقة برمتها».
بدوره، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، تطورات الأوضاع في المنطقة. وقالت الخارجية السعودية، في بيان لها، إنه «تم خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في غزة ومحيطها وضرورة العمل على وقف التصعيد هناك».
إلى ذلك، دعا المغرب، أمس، مجلس جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية لبحث تدهور الأوضاع في قطاع غزة وسبل إيقاف التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان: «دعت المملكة المغربية مجلس جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب للتشاور والتنسيق بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزة، واندلاع أعمال عسكرية تستهدف المدنيين».
دولياً، طالبت الصين بوقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين.
وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أن بكين تشعر بـ«قلق عميق» إزاء تصاعد التوتر والعنف بين فلسطين وإسرائيل.
وقالت: «ندعو جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب مفاقمة الوضع، عبر الإنهاء الفوري للاشتباكات من أجل حماية المدنيين».
وأكدت أن «السبيل الرئيسي لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة».
أمنياً، جدد الجيش الإسرائيلي قصفه مساء أمس، على مناطق في قطاع غزة، وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، استهداف 800 هدف في القطاع.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 700، بينهم 44 جندياً و30 شرطياً وأصيب أكثر من 2000، فيما قتل 420 فلسطينياً وأصيب أكثر من 2200 أخرين.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، إن نحو 73 ألف فلسطيني نزحوا إلى مدارس الوكالة حتى مساء أمس.
«يونيفل» تطالب بضبط النفس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
دعت القوات الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» أمس، الجميع الى ضبط النفس والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها لخفض التصعيد ومنع التدهور السريع للوضع الأمني على الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
وقال الناطق باسم قوات «يونيفل» أندريا تيننتي في بيان إن «جنود القوات الدولية رصدوا صباح الأحد إطلاق عدة صواريخ من جنوب شرق لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة كفرشوبا». وأضاف أنهم «رصدوا بالمقابل إطلاق نار مدفعي من الجيش الإسرائيلي على لبنان رداً على ذلك».
البابا فرنسيس يحث على إنهاء العنف
دعا البابا فرنسيس إلى إنهاء الهجمات والعنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قائلاً إن «الإرهاب والحرب لن يحلا أي مشكلات بل سيجلبان مزيداً من المعاناة والموت للأبرياء». وأضاف بابا الفاتيكان في خطبته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان أمس «أتابع بقلق وحزن ما يحدث في إسرائيل، أعبر عن تضامني مع أقارب الضحايا». وأردف قائلاً «دعوا الهجمات والأسلحة تتوقف، يتعين أن يكون مفهوماً أن الإرهاب والحرب لا يجلبان حلولاً لكنهما يتسببان فقط في موت ومعاناة العديد من الأبرياء».
الأمم المتحدة تدعو لإنشاء ممرات إنسانية لإدخال الغذاء إلى غزة
دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، إلى إنشاء ممرات إنسانية لإدخال الغذاء إلى غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي: «مع اشتداد الصراع، يواجه المدنيون، ومنهم أطفال وأسر معرضة للخطر، تحديات متزايدة تتعلق بالحصول على الإمدادات الغذائية الأساسية». وأضاف «يدعو البرنامج إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى المناطق المتضررة، ويحث كذلك جميع الأطراف على التمسك بمبادئ القانون الإنساني ومنها ضمان الحصول على الغذاء».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين اليونيفل في لبنان البابا فرنسيس جامعة الدول العربية إسرائيل الأمم المتحدة غزة بین الفلسطینیین والإسرائیلیین فی غزة ومحیطها لخفض التصعید الأوضاع فی

إقرأ أيضاً:

الراهبة سيمونا برامبيلا.. المرأة الأولى في الفاتيكان

سيمونا برامبيلا راهبة إيطالية ولدت يوم 27 مارس/آذار 1965 بمدينة مونزا. وشغلت منصب أستاذة محاضرة في معهد كونسولاتا الرهباني عام 2002. وانتخبت عام 2011 رئيسة للراهبات المبشرات التابعات للمعهد، وانتخبت للمهمة نفسها مرة أخرى عام 2017 حتى مايو/أيار 2023.

عينت مستشارة عامة لمعهد كونسولاتا للراهبات المبشرات بين سنتي 2005 و2011.

وعام 2025، تقلدت منصب عميدة دائرة الكرسي الرسولي، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.

سيمونا برامبيلا مع البابا الراحل فرانشيسكو في السادس من يناير/كانون الثاني 2025 بعد أن عينها عميدة دائرة الكرسي الرسولي (رويترز) المولد والدراسة

ولدت سيمونا برامبيلا يوم27 مارس/آذار 1965، بمدينة مونزا شمالي إيطاليا.

حصلت على دبلوم مهني في التمريض عام 1986، ثم انضمت عام 1988 إلى معهد كونسولاتا للراهبات المبشرات، وفي 1998 نالت شهادة الليسانس (البكالوريوس) في علم النفس من المعهد التابع للجامعة البابوية الغريغورية بالعاصمة الإيطالية روما.

أنهت برامبيلا دراستها بنيل الماجستير في علم النفس من الجامعة نفسها عام 2008، وقد سلطت الضوء في أطروحة تخرجها على قضية التبشير بالدين المسيحي وسط الشعوب غير المسيحية.

التجربة العملية والدينية

استهلت الراهبة الإيطالية مسارها المهني عام 1988 وعملت في مجال الرعاية الشبابية في مركز ماكوا زيريما للدراسات في منطقة ماوا التابعة لمقاطعة نياسا شمالي غرب موزمبيق.

وفي الفترة ما بين 2002 و2006، عملت أستاذة محاضرة في معهد علم النفس بالجامعة البابوية الغريغورية بروما، كما شغلت منصب المستشارة العامة لمعهد الراهبات المبشرات في الكنيسة الكاثوليكية كونسولاتا في الفترة ما بين 2005 و2011.

سيمونا برامبيلا عملت أستاذة محاضرة في معهد علم النفس بالجامعة البابوية الغريغورية بروما (وكالات) دورها في الفاتيكان

وفي 2011 عينت رئيسة عامة لراهبات كونسولاتا المبشرات، وانتخبت مرة ثانية عام 2017 حتى مايو/أيار 2023. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، عينها البابا فرانشيسكو أمينة سر دائرة معاهد "الرهبانية" وجمعيات "الحياة الرسولية".

إعلان

وهي ثاني امرأة تتولى هذا المنصب بعد الراهبة أليساندرا سميرلي. وقالت سيمونا -في حوار مع صحيفة "أفينيري" الإيطالية- إن هذا التعيين "يسهم في تشكيل مسار كنسي يتسم بالانفتاح والشمول والحوار والروح الجماعية الإنجيلية".

شاركت عام 2023 في الاجتماع الرسمي لأساقفة "السينودس"، وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2024 عينها البابا فرانشيسكو عضوا في المجلس العادي للأمانة العامة "للسينودس".

في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، رقّاها إلى رتبة عميدة دائرة معاهد "الرهبانية" والجمعيات الفاتيكانية، خلفا للكاردينال الإسباني أنخيل فيرنانديز أرتيم.

ويرى مراقبون في هذا الدور القيادي غير المسبوق لسيمونا برامبيلا -بصفتها أول امرأة تتولى رئاسة دائرة فاتيكانية- تعزيزا لمكانة المرأة في صنع وقيادة الكنيسة الكاثوليكية.

مقالات مشابهة

  • روبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليين
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • الحجار: ملتزمون بأقصى درجات التعاون مع اليونيفيل في هذه المرحلة
  • المنطوق واللامنطوق في البناء الاجتماعي
  • دعوات بالسويد لوقف التبني بعد الكشف عن انتهاكات ونصب
  • مشعر منى بين الماضي والحاضر.. رحلة سكينة تغمر النفس بالإيمان
  • الراهبة سيمونا برامبيلا.. المرأة الأولى في الفاتيكان
  • المتعسكرون ؟
  • أهم 5 دعوات في يوم عرفة تمسكوا بها واحفظوها من الآن
  • غير مرحب بهم في عدن..دعوات واسعة لحصار المرتزقة في معاشيق