بعد ضرب إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن إرسال مقاتلات خطيرة للمنطقة لردع إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط كجزء من خطة لتعزيز وضع القوات الأمريكية في المنطقة، وفقا لصحيفة CNN الأمريكية.
ووفقا لمسؤول أمريكي، إن هذه الخطوة ستشمل إرسال طائرات مقاتلة من طراز F-35 وF-15، وهما من أقوى القدرات جو-جو وجو-أرض في القوات الجوية الأمريكية.
وعلى الرغم من أن العدد الدقيق للطائرات غير واضح، إلا أن المسؤول الأمريكي قال لـ CNN إنه من المرجح أن يكون هناك حوالي من 20 إلى 25 مقاتلة أمريكية متجهة إلى المنطقة.
وقال المسؤول الأمريكي، إن الهدف من نشر طائرات مقاتلة إضافية هو ردع أي عدوان إيراني أو توسيع القتال خارج حدود إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع لويد أوستن، أن الولايات المتحدة "ستزيد" أسرابها المقاتلة في الشرق الأوسط تحت القيادة المركزية الأمريكية، وبالإضافة إلى طائرات إف-35 وإف-15، قال أوستن أيضًا إنه سيتم تعزيز أسراب طائرات إف-16 وإيه-10 في المنطقة.
وتم طلب طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى المنطقة في منتصف يوليو ردًا على العدوان الإيراني في مضيق هرمز، وهو ممر مائي مهم في الشرق الأوسط.
وأنهت الطائرات الأمريكية انتشارها قبل أيام فقط، لكن المزيد من طائرات الجيل الخامس ستتوجه إلى المنطقة في أعقاب التصعيد بين إسرائيل وقطاع غزة والمخاوف من احتمال تحوله إلى صراع إقليمي.
وفي أواخر مارس الماضي، نشرت الولايات المتحدة طائرات هجومية من طراز A-10 في المنطقة بعد العدوان الإيراني المتزايد على القوات الأمريكية في سوري، كما تم نقل طائرات A-10 إلى مراقبة مضيق هرمز بعد سلسلة من محاولات الاستيلاء عليها من القوات البحرية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة القوات الأمريكية القيادة المركزية الأمريكية إف 35 إسرائيل قطاع غزة الطائرات الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى مصيدة موت
وفي حصيلة جديدة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا بلغ 1373 فلسطينياً حتى يوم الجمعة، غالبيتهم سقطوا أثناء انتظار المساعدات. اعلان
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير نُشر الجمعة، القوات الإسرائيلية بإنشاء "نظام عسكري معيب" لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، ما حوّل العملية الإنسانية إلى "حمام دم" أودى بحياة مئات الفلسطينيين. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وجاء في التقرير أن "القوات الإسرائيلية ترتكب جرائم حرب من خلال قتل الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء"، مضيفة أن "الوضع الإنساني الكارثي في غزة يعكس استخدام إسرائيل الممنهج للتجويع كسلاح، إلى جانب إعاقة متعمدة ومستمرة لدخول المساعدات وتأمين الخدمات الأساسية".
وبعد نحو 22 شهراً من اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 عقب هجوم لحركة حماس، يعاني القطاع من مجاعة وشيكة وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد بالكامل على المساعدات التي تصل عبر شاحنات أو تُسقط جواً.
Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبالأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساةباحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التدخل فورًا لوقفها مراكز توزيع تتحوّل إلى ساحات قتلفي مايو الماضي، سمحت إسرائيل بدخول مساعدات محدودة تُوزّع عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" — وهي جهة مدعومة من إسرائيل وترفض الأمم المتحدة التعاون معها. غير أن التقرير أشار إلى أن "حوادث دموية تقع بشكل شبه يومي" في المراكز الأربعة التي تديرها هذه المؤسسة، والتي تشرف عليها القوات الإسرائيلية.
ووفقاً لـهيومن رايتس ووتش، قُتل ما لا يقل عن 859 فلسطينياً بين 27 مايو و31 يوليو أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من تلك المراكز، "معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي"، بحسب ما أكدته تقارير أممية.
وفي حصيلة جديدة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا بلغ 1373 فلسطينياً حتى يوم الجمعة، غالبيتهم سقطوا أثناء انتظار المساعدات.
قالت بلقيس ويلي، نائبة مدير قسم الأزمات والصراعات في المنظمة، إن "القوات الإسرائيلية لا تكتفي بتجويع المدنيين الفلسطينيين عمداً، بل تطلق النار عليهم وهم يحاولون بشكل يائس الحصول على الطعام لعائلاتهم". وأكدت أن "نظام التوزيع القائم، الذي شاركت في تصميمه إسرائيل بدعم أميركي ومن خلال متعاقدين من القطاع الخاص، أدى إلى تحويل عملية إنسانية إلى مجازر يومية".
ولفت التقرير إلى أن الآلية الحالية تُجبر الفلسطينيين على عبور مناطق مدمّرة وخطرة للوصول إلى عدد محدود من المراكز، بدلاً من توزيع المساعدات في مئات المواقع المتاحة داخل القطاع.
ونقل التقرير شهادات شهود عيان تحدثوا عن استخدام القوات الإسرائيلية للذخيرة الحية لتفريق الجموع المتجهة إلى مواقع المساعدات، مشيرين إلى أن عملية التوزيع نفسها تفتقر إلى أي تنظيم، ما يترك الكثير من الفئات الأشد ضعفاً بلا طعام.
وحثت المنظمة الدول على الضغط على إسرائيل لـ"التوقف الفوري عن استخدام القوة القاتلة ضد المدنيين" و"رفع القيود غير القانونية على توزيع المساعدات"، إضافة إلى "تعليق العمل بنظام التوزيع القائم الذي أثبت فشله ودمويّته".
ولم يصدر حتى ظهر الجمعة أي رد من الحكومة أو الجيش الإسرائيلي على ما ورد في تقرير المنظمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة