الوطن:
2025-07-27@17:58:07 GMT

مصر تتسلم شهادة نجاحها في القضاء على فيروس سي اليوم

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

مصر تتسلم شهادة نجاحها في القضاء على فيروس سي اليوم

تتسلم مصر شهادة نجاحها في القضاء على فيروس سي اليوم، كأول دولة في العالم تنجح في مكافحة المرض، أعلن ذلك  الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال استقباله مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مستهل زيارة رسمية لمصر تستغرق عدة أيام.

شهادة خلو مصر من فيروس سي 

تأتي هذه الزيارة في إطار حضوره فعاليات الدورة الـ70 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ومنحه مصر شهادة خلوها من فيروس سي اليوم بحضور عدد كبير من مسؤولي وزارة الصحة ووزراء الصحة العرب والسفراء، وهي أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت القضاء على فيروس سي.

دعم قوي من القيادة السياسية 

ومن جانبه، قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، إن مصر استطاعت القضاء على فيروس سي بفضل إرادة ودعم القيادة السياسية، لوضع حل لفيروس نهش أكباد المصريين لسنوات عديدة.

وأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن مصر مرت بمحطات عديدة في رحلة القضاء على فيروس سي، لتتحول مصر من أولى الدول المصابة بالفيروس، لانخفاض معدلات الإصابة بالفيروس لأقل من نصف في المئة.

مبادرة «100 مليون صحة»

وأضاف وزير الصحة الأسبق أن مصر استطاعت إنتاج الأدوية المحلية لعلاج مصابي فيروس سي، وتخفيض أسعار الأدوية إلا أن تحملت الدولة كل التكاليف المالية، ودشن الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة 100 مليون صحة وجرى إجراء فحص شامل لم يحدث مثله في أي دولة بشهادة منظمة الصحة العالمية، ولم يتكلف المواطن أي أعباء مالية خلال رحلة الفحص والكشف. 

وأكد «العدوي» تتويج مصر أنها خالية من فيروس سي هو انعكاس لرؤية القيادة السياسية بان الصحة هي حق لكل مواطن، لافتا إلى أن مردود المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس إيجابي للغاية وانعكس على مستوى الصحة ورضاء المواطن على الخدمة المقدمة، موضحا المبادرات الصحية شملت جميع المراجل العمرية وعملت على رفع التوعية نحو الاكتشاف المبكر للأمراض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأدوية المحلية الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الصحة العالمية الصحة والسكان القيادة السياسية بمطار القاهرة أسعار القضاء على فیروس سی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.

وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of list

وأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.

وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".

وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".

ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.

وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.

وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.

إعلان

وقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".

وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.

ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".

واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".

وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.

يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذّر من خطر سوء التغذية في غزة
  • الصحة العالمية: سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا في غزة
  • وزير السياحة والآثار: موعد افتتاح المتحف الكبير في انتظار قرار القيادة السياسية
  • بعد نجاحها.. وزير التموين: مستمرون في التوسع في مبادرة أسواق «اليوم الواحد»
  • محافظ القاهرة: أسواق اليوم الواحد تنفيذ لتوجيهات القيادة السياسية لمحاربة الغلاء
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
  • «الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط
  • الصحة العالمية: 20% من السيدات الحوامل بغزة يعانين من المجاعة
  • الشعب الجمهوري يشيد بجهود القيادة السياسية في دعم الشعب الفلسطيني
  • مستقبل وطن: مواقف القيادة السياسية تجاه فلسطين تؤكد أن الدعم ليس موضع مساومة أو حسابات وقتية