ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الصحية التابعة للسلطة الفلسطينية، الإثنين، أن حصيلة قتلى التوترات الأخيرة في الضفة الغربية وغزة بلغت 450 شخصا، في وقت تستمر فيه معارك بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة بلغ 436 شخصًا، بينما قتل 14 فلسطينيا خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقصفت إسرائيل أكثر من ألف هدف في غزة، حسبما أفاد جيشها، بما في ذلك غارات جوية دمرت جزءا كبيرا من بلدة بيت حانون شمال شرقي القطاع.
وفي الضفة الغربية، أغلقت القوات الإسرائيلية الحواجز في محيط بيت لحم ومداخل قرى رام الله، حسبما أفادت مراسلة قناة "الحرة".
كذلك، أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع الطرق الفرعية في بلدة حوارة جنوبي نابلس، ومحيط مدينة جنين في الضفة الغربية.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه الحكومة الإسرائيلية أن نحو 700 شخص قتلوا خلال الهجمات التي نفذتها حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، ومن بينهم جنود وأفراد شرطة، لكن الأغلبية من المدنيين.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في بلدات إسرائيلية. وذكر مراسل "الحرة"، أن الاشتباكات تجري حاليا في 7 نقاط في غلاف غزة.
وأضاف أن "القوات الإسرائيلية تجري عمليات إجلاء لسكان البلدات الجنوبية، حتى 4 كيلومترات".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن "العثور والقضاء" على عشرات المسلحين الفلسطينيين في تلك البلدات. وذكرت القناة 13، أن القوات الإسرائيلية عثرت على 70 مسلحا فلسطينيا في بلدة باري، حيث قتل معظمهم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن بلدة أوفاكيم شهدت سقوط قتلى واحتجاز رهائن، وأن "الثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون باهظا للغاية وسيغير الواقع لأجيال"، حسب ما نقلت رويترز.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، إن إسرائيل استدعت نحو 100 ألف جندي.
وتابع: "مهمتنا التأكد من أنه في نهاية هذه الحرب، لن يكون لدى حماس أي قدرات عسكرية لتهديد المدنيين الإسرائيليين، وبالإضافة إلى ذلك نحتاج أيضا إلى التأكد من أن حماس لن تحكم قطاع غزة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كمين خانيونس يقضي على 4 من كوماندوز الاحتلال صبيحة العيد.. تفاصيل مثيرة
اعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".
وقالت القناة 13 العبرية، إن التحقيقات الأولية، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من لواء الكوماندوز ووحدة يهلوم الهندسية، في خانيونس، أظهر إحدى الفرق دخلت مبنى لتفتيشه، بعد وصول معلومات استخبارية، أن مقاتلي حماس يستخدمونه، ويتواجد فيه شبكة أنفاق.
ولفتت إلى أن القوة تلقت أمرا بدخول المبنى، وفي تمام الساعة 6:05 صباح اليوم، وبعد دقائق من دخول المبنى، انفجرت عبوة ناسفة، ما أدى إلى انهيار المبنى على رؤوس الجنود.
وأدى الانفجار والانهيار، إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين، أحدهم بجروح خطرة، والبقية متوسطة.
ولفتت إلى أن عمليات انتشال القتلى، من تحت أنقاض المبنى، تواصلت لساعات طويلة، تحت قصف عنيف من المدفعية وغطاء من الطائرات المقاتلات.
وكشفت أن التحقيقات الأولية، أظهرت أن القوة وقبل دخول المبنى، اتبعت كافة الخطوات اللازمة، لضمان عدم وجود عبوات ناسفة في المبنى، كما هو معتاد، عبر طائرات مسيرة وكلاب بوليسية، وجرافات وأدوات هندسية، وأسلحة تسبب ارتجاجات في المبنى لتفعيل أي عبوة ناسفة وتفجيرها، قبل دخول القوة إلى المكان، لكن كافة الإجراءات فشلت في الكشف عن العبوات.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن الجيش استغرق 6 ساعات من العمل المتواصل، من أجل انتشال جثث الجنود القتلى، من أسفل ركام المنزل، الذي جرى تفجيره.