تحذيرات عاجلة للسكان اسطنبول.. “نرجو اخذ الحيطة والحذر”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت محافظة إسطنبول والإدارة العامة للأرصاد الجوية عن توقعات برياح عاتية وأمطار غزيرة في عدة مناطق تركية خلال الأيام المقبلة.
في بيان صادر عن محافظة إسطنبول، حذرت المحافظة المواطنين من الرياح العاتية المتوقعة في ساعات الصباح الأولى، مشيرةً إلى تقييمات الإدارة العامة للأرصاد الجوية التي توقعت أن تهب رياح قوية في منطقة البحر الأسود الغربي في ساعات الصباح يوم الاثنين.
وحول الظروف الجوية في مناطق أخرى من تركيا، توقعت الإدارة العامة للأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة في شرق سامسون وأردو، جيريسون، وطرابزون، وأمطارًا شديدة جدًا في شرق طرابزون وريزة وشمال أرتفين. وأكدت التقارير أن المناطق التي تزيد ارتفاعها عن 1800-2000 متر قد تشهد تساقط الثلوج.
وأضافت التقارير تحذيرًا خاصًا للمواطنين في المناطق المتأثرة من الأمطار الغزيرة المتوقعة بين الساعة 09:00 و18:00، داعيةً إلى أخذ الحيطة والحذر من الفيضانات، وتجمعات المياه، وانهيارات التربة والبرق والرياح القوية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: احوال الطقس اخبار الطقس اسطنبول الجو
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
حذر مختصون في الصحة العامة والبيئة من التداعيات الخطيرة لتراكم النفايات على الصحة العامة في مدينة تعز، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحوا أن تركام النفايات يُسرع من عملية تحلل المواد العضوية ويُعزز من فرص انتشار الأمراض المعدية والوبائية، مثل الكوليرا والإسهالات الحادة وغيرها.
ودعا المختصون إلى ضرورة وضع خطة طارئة لرفع المخلفات المتراكمة، إلى جانب العمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلة إدارة المخلفات في المدينة، بما في ذلك توفير آليات ومعدات كافية، وتطوير البنية التحتية الخاصة بجمع ونقل النفايات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه عدد من أحياء مدينة تعز، تكدساً كبيراً للقمامة في الشوارع والأزقة، في ظل غياب ملحوظ لدور الجهات المختصة في مجال النظافة العامة، ما أدى إلى تفاقم الوضع البيئي والصحي، وإثارة استياء السكان الذين يعيشون يوميات صعبة بسبب هذا الواقع.
وأفاد عدد من المواطنين أن تراكم النفايات في الأحياء السكنية، وخاصة المناطق المكتظة بالسكان، باتت مشكلة حقيقية تتفاقم يوماً بعد يوم. وأشاروا إلى أن القمامة تتراكم منذ أيام دون أن يتم رفعها أو معالجتها، ما سبّب انتشار روائح كريهة وتكاثر الحشرات، الأمر الذي زاد من معاناة السكان وفاقم من المخاطر الصحية التي يتعرضون لها.
وأوضح بعض السكان أنهم قاموا بتنظيف بعض المواقع بشكل فردي أو جماعي، لكن ذلك لا يمثل حلاً جذرياً، بل هو مجرد رد فعل عفوي لإبعاد خطر التلوث عن مناطقهم، مؤكدين أن الحل الحقيقي يكمن في تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها وتوفير خدمات النظافة بشكل منتظم ومنهجي.