الرياض تحتضن مؤتمر جمعية القلب السعودية العلمي و العالمي الرابع و الثلاثون
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تشهد مدينة الرياض يوم الخميس القادم اقامة المؤتمر العلمي و العالمي الرابع و الثلاثون لجمعية القلب السعودية تحت شعار (صحة الافراد من الوقاية الى التدخل)، اذ يشكل هذا الحدث تظاهرة علمية تسعى للمشاركة فيه اعرق المؤسسات و المنشآت الصحية و الطبية ويتوافد عليه زهاء الخمسة آلاف مشارك بين عالم و طبيب و ممارس صحي ،و يتبنى المؤتمر عددا من الاهداف السامية ، يأتي مقدمتها ابراز احدث سبل التشافي و العلاج للقلب و الاوعية الدموية ، عطفا على التعريف و النشر لما استجد من الابحاث و الدراسات .
وقد أكد رئيس جمعية القلب السعودية الدكتور وليد الحبيب :ان هذا المؤتمر يأتي تتويجا لمنظومة الجهود العلمية و العملية و التي بفضلها بات القطاع الطبي للقلب اكثر تقدما ، وبأعلى النتائج الايجابية التي يعود نفعها للفرد و المجتمع على حد سواء،مشيرا الى ان للتوعية و الوقاية الصحية حيز مهم في المؤتمر ،مستشهدا ان المملكة باتت في مصاف الدول المتقدمة بمجال التوعية خلال الاعوام الماضية ، انفاذا لمحور تطوير القطاع الصحي في الرؤية الرشيدة للمملكة رؤية ٢٠٣٠ والتي اعتنت بصحة الانسان و سلامته.
اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع المجالس العائلية: شراكة نحو الاستقرار المستدام للأسرة السعودية
ومن جهته افاد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالمجيد العتي :إن المؤتمر على مدار الاربعة و الثلاثون عاما التي مضت ساهم بشكل فعال في تشكيل التقدم و المعرفة التي طرأت على علم القلب و الاوعية الدموية، حيث اصبحت مخرجاته و توصياته ، مرجعا رصينا و محكما لمختلف الكيانات الطبية.
الجدير بالذكر ان من المشاركين في المؤتمر حاصلين على اعلى الجوائز العالمية والاوسمة التقديرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
انسحابات واتهامات بالإقصاء تفجّر مؤتمر AMDH
زنقة 20 ا الرباط
شهد مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنعقد ببوزنيقة أيام 23 و24 و25 ماي الجاري، تصاعدا في حدة التوترات الداخلية، بعد انسحاب وفد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي من أشغال المؤتمر، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج” من أجهزة اتخاذ القرار داخل الجمعية.
وفي بلاغ شديد اللهجة، أعلن المؤتمرون والمؤتمرات باسم حزب الطليعة عن سحب ترشيحاتهم لعضوية اللجنة الإدارية، معتبرين أن عملية الترشيح لرئاسة لجنة الترشيحات شابها “تدبير انفرادي وإقصائي”، أدى إلى إغلاق باب المشاركة أمام مكونات سياسية وحقوقية فاعلة. واعتبر البلاغ أن ما حدث “يشكل مساً خطيراً بمبادئ الاستقلالية والديمقراطية للجمعية”.
الواقعة تأتي بعد يوم واحد فقط من تفجّر خلاف مماثل داخل المؤتمر، عقب تعبير نبيلة منيب عن حزب الاشتراكي الموحد، عن غضبها من إقصاء “فيدرالية اليسار” من هياكل الجمعية، في مشهد يعكس احتدام الصراع الداخلي حول توجهات الجمعية ومستقبلها التنظيمي والسياسي.
هذه التطورات تضع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي إحدى أعرق الهيئات الحقوقية بالمغرب، أمام اختبار صعب يهدد وحدتها الداخلية ومصداقيتها كفاعل مدني مستقل، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الحقوقي والسياسي من تحديات تتطلب انسجاماً أكثر من الانقسام.