وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، قامت الإدارة المركزية للطب الرياضي - الإدارة العامة للوحدات، بإعادة تشغيل وحدة الطب الرياضي بالإسكندرية بعد توقف دام أكثر من ٩ سنوات بعد إخلاء مقرها من استاد الإسكندرية.


حيث تم تخصيص مكان لها بالمدينة الشبابية بأبي قير وتم تطوير الأجهزة والمنشآة من ميزانية الطب الرياضى بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، وتم تشغيلها بشكل تجريبى، ويأتي ذلك في ضوء إهتمام وزارة الشباب والرياضة بقطاع الطب الرياضىي.


وذلك تمهيدًا للافتتاح الرسمى بحضور معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي فى أقرب فرصة ممكنة، وقد حققت الوحدة إيرادات متميزة فى أول أيام عملها.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي

خولة علي (أبوظبي)

من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.

شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».

خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.

طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن  وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».

مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة. 

تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
  • انخفاض نسب إشغال الشواطئ بالإسكندرية في رابع أيام عيد الأضحى
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع وجهاء محافظة إدلب الواقع الخدمي وتفعيل المجالس المحلية
  • محطة واحدة تولد 1300 ميجاوات.. وزير الكهرباء يتفقد قلب الطاقة بالإسكندرية
  • قيادات الشباب والرياضة فى جولات تفتيشية مكثفة ومنقذين فى وادى الريان بالفيوم
  • الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
  • مساعد وزير الصحة: تفعيل المجالس الطبية بكفر الشيخ لإصدار قرارات العلاج
  • تركيا تعتزم تزويد دولة عربية بمروحيات قتالية
  • مدير الرياضة يشارك في احتفالات العيد بمركز شباب مساكن إسكو
  • مراكز شباب الغربية تستقبل روادها في أول أيام عيد الأضحى بأجواء من الفرح والبهجة