بإشراف عددٍ من المختصين والأطباء البيطريين، نفَّذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم 1428 جولة رقابية على أسواق ومسالخ المنطقة خلال شهر سبتمبر، لفحص جودة وسلامة المنتجات والمواد الغذائية، والتأكد من خلوّها من الأمراض والآفات.

نتيجة الجولات

وأسفرت الجولات عن رصد 330 مخالفة، وضبط وإتلاف 1299 كيلوجرامًا من اللحوم و المنتجات الزراعية غير الصالحة للاستهلاك، والتي جرى التخلّص منها بالأساليب البيئية السليمة.

إضافة إلى ذبح 22462 في جميع مسالخ القصيم، مع متابعة التراخيص والسجلات الزراعية لضمان توفّر الشروط الصحية، وضبط مخالفي نظام الزراعة.

أخبار متعلقة أبرزها السكر.. تقلبات قياسية في أسعار السلع الغذائية عالمياًتراجع كبير في أسعار الحبوب بسبب وفرة الإنتاج الأمريكي والروسيبالفراولة والتوت.. حلويات التمر تلفت الأنظار بمهرجان "الأحساء موطن التمور"

وأكَّد مدير عام الفرع، المهندس سلمان بن جار الله الصوينع، على استمرار ومواصلة الجهود الرقابية والتوعوية في أنحاء المنطقة كافة؛ للحدّ من الهدر الغذائي من خلال حثّ وإرشاد المتسوقين لذلك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس بريدة وزارة البيئة القصيم امراض جولات منتجات زراعية

إقرأ أيضاً:

الأردن بيئة آمنة للاستثمار

صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات

يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.

لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.

وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.

إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.

وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.

إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025
  • الأردن بيئة آمنة للاستثمار
  • قفزات متواصلة في صادرات الصناعات الغذائية تعزز مكانة مصر العالمية
  • المنوفي: قطاع السلع الغذائية في مصر يعيش مرحلة تحول تاريخية
  • "بيئة القصيم" تنظم ورشة حول المصادر المائية وسبل الاستفادة منها
  • وزير الاستثمار: 11 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية في 2024
  • وزير الاستثمار: الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية قاطرة لنمو الاقتصاد
  • 45 ركنًا تستعرض خيرات حفر الباطن في مهرجان المنتجات الزراعية
  • رئيس الوزراء يتابع جهود توافر السلع الغذائية والمنتجات الزراعية في الأسواق
  • ضبط طن لحوم وأسماك في حملات للرقابة على المنتجات الغذائية بالدقهلية