القطاع المقاوم يواجه عدوان الاحتلال… (9) حروب وعشرات المجازر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث هو العدوان الوحشي التاسع الذي يشنه عليه بعد أن أرغمته المقاومة الفلسطينية على الخروج منه مدحوراً في عام 2005.
الاحتلال لجأ بعد خروجه ذليلاً من القطاع إلى فرض العقاب الجماعي بحق أهله، وفرض حصاراً برياً وبحرياً في كانون الثاني عام 2006 وشدده منتصف حزيران عام 2007 في جريمة ضد الإنسانية بحق نحو 2.
حروب الاحتلال ضد الفلسطينيين في القطاع بدأت عام 2008 ارتكب خلالها عشرات المجازر راح ضحيتها آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى، فضلاً عن دمار هائل في المنازل والبنى التحتية، في محاولة منه لكسر إرادة الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه وحقوقه والمتمسك بالمقاومة خياراً وحيداً لاستعادتها.
العدوان الواسع الأول شنه الاحتلال على القطاع بين الـ27 من كانون الأول 2008 والـ 18 من كانون الثاني 2009 استشهد خلاله 1436 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 5400.
– العدوان الثاني بين الـ 14 والـ 21 من تشرين الثاني 2012 أدى إلى استشهاد 180 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 1300.
– العدوان الثالث بين الـ7 من تموز والـ 26 من آب 2014 استشهد خلاله 2322 فلسطينياً، وأصيب نحو 11 ألفاً.
– العدوان الرابع أيام 3 و4 و5 أيار 2019 أدى إلى استشهاد 27 فلسطينياً، وإصابة 154.
– العدوان الخامس أيام 12 و13 و14 تشرين الثاني 2019 أسفر عن استشهاد 34 فلسطينياً، وإصابة 100.
– العدوان السادس بين 10 و21 أيار 2021 استشهد خلاله 257 فلسطينياً وأصيب نحو 2000.
– العدوان السابع أيام 5 و6 و7 آب 2022 أدى إلى استشهاد 49 فلسطينياً، وإصابة 360.
– العدوان الثامن بين 9 و13 أيار 2023 أسفر عن استشهاد 33 فلسطينياً، وإصابة 190.
– العدوان التاسع بدأ في السابع من الشهر الجاري، وأسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 500 فلسطيني، وإصابة أكثر من 2700.
وسبقت هذه الحروب والاعتداءات عشرات المجازر بحق أهالي القطاع من أبرزها:
– مجزرة مخيم البريج – آب 1953 استشهد فيها 20 فلسطينياً وأصيب 62.
– مجازر غزة – شباط وأيار 1955 وتشرين الثاني 1956 أدت إلى استشهاد 380 فلسطينياً وإصابة 103.
– مجازر رفح وخان يونس والبريج ومخيم جباليا وحي الدرج – عام 2002 استشهد فيها 81 فلسطينياً، وأصيب نحو 450.
– مجازر مخيم جباليا وحيي الزيتون والشجاعية – عام 2003 أسفرت عن استشهاد 65 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 250.
– مجازر رفح والبريج وأحياء الشجاعية والزيتون والنصيرات – عام 2004 أدت إلى استشهاد 191 فلسطينياً وإصابة 439.
– مجزرتا بيت لاهيا وبيت حانون – كانون الثاني 2005 وتشرين الثاني 2006 استشهد فيهما 28 فلسطينياً، وأصيب 54.
– مجزرة مليونية مسيرة العودة – 14 أيار 2018 أسفرت عن استشهاد 60 فلسطينياً، وإصابة 2771.
حروب الاحتلال واعتداءاته ومجازره التي ارتكبها في قطاع غزة والدمار الكبير الذي ألحقه به بعد تحويله إلى أكبر سجن في العالم لم تمكنه من النيل من صمود أهله ووقوفهم خلف مقاومتهم التي وضعت عنوان (تحرير فلسطين) من البحر إلى النهر هدفا لها، وتواصل تحقيق النصر تلو الآخر على الاحتلال حتى دحره نهائياً.
جمعة الجاسم وعاليا عيسى
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى استشهاد عن استشهاد أکثر من
إقرأ أيضاً:
31 شهيدا فلسطينيا في تواصل الإبادة ضد قطاع غزة.. بينهم باحثون عن طعام
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 31 فلسطينيا، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي ضد مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر الأحد، بينهم أطفال ونساء وباحثون عن الطعام، وسط استمرار حرب الإبادة لأكثر من 20 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود استهدفت هجمات الاحتلال الإسرائيلي منازل وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وفي أحدث قصف، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب أكثر من 15 جراء إطلاق نار إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات بمنطقة السودانية غرب مدينة غزة، لترتفع الحصيلة إلى 31 شهيدا منذ ساعات الفجر.
وسبق ذلك استشهاد فلسطيني بقصف بطائرة مسيرة قرب دوار الصفطاوي شمال مدينة غزة، إضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، بقصف استهدف منزلين لعائلة "شابط" في حي التفاح شرق غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أودت غارة إسرائيلية بحاية فلسطينيين بينهما طفل، إثر استهداف منزل عائلة "أبو بطيحان" قرب أبراج عين جالوت.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف استهدف منزل عائلة "غراب" في المخيم الجديد بالنصيرات، فيما أصيب عدد من المواطنين جراء سقوط قذيفة مدفعية على منزل عائلة "أبو حصيرة" قرب شارع صلاح الدين شرق المخيم.
وفي مخيم البريج، استشهد فلسطيني بقصف مدفعي استهدف منزله، تزامنا مع قصف عنيف استهدف المناطق الشمالية من المخيم، ما ألحق أضرارا واسعة بمنازل المواطنين في منطقة "بلوك 1".
وفي رفح، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص جيش الاحتلال الذي استهدف تجمعا لطالبي مساعدات قرب مركز توزيع تابع لـ"مؤسسة غزة الإغاثية"، وفق مصدر طبي في مستشفى ناصر غرب خانيونس.
وحتى السبت، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 450 شهيدا فلسطينيا و3466 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي اعتداء آخر، استيهد 5 فلسطينيين جراء قصف طائرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين من عائلة "أبو شلوف" بمنطقة المواصي غربي مدينة رفح، كما وصلت جثامين 6 آخرين إلى مجمع ناصر الطبي عقب غارات إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
كما استشهدت سيدة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال بمنطقة المواصي بخانيونس.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.