السومرية نيوز – اقتصاد

أفادت وزارة الخارجية في تركمانستان، اليوم الاثنين، بأنها تعتزم بيع عشرة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا للعراق من خلال ترتيب مقايضات مع إيران. وجاء الإعلان بعد أن أجرى وفد من الحكومة التركمانية محادثات في بغداد، وفق "سكاي نيوز"

ولدى تركمانستان الغنية بالغاز خط أنابيب يصل إلى إيران المتاخمة للعراق.



ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن عمليات المقايضة المحتملة، لكنها قالت إن العراق مهتم باتفاق مدته خمس سنوات.

وقبل أيام، وقّع العراق الجمعة مذكرة تفاهم مع تركمانستان من أجل استيراد الغاز الذي يحتاج إليه لتشغيل محطاته الكهربائية، كما أعلنت وزارة الكهرباء، مشيرةً إلى أن الملفّ يتطلب مفاوضات إضافية تتعلق بنقل الغاز عبر إيران المجاورة.

وتعتمد المحطات الكهربائية العراقية بشكل كبير على الغاز المستورد من الجارة إيران التي تغطّي ثلث احتياجات العراق من الطاقة.

ولكن تقوم طهران مراراً بقطع الغاز ما يزيد من سوء انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي بالنسبة للسكان البالغ عددهم نحو 43 مليون نسمة.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الكهرباء الجمعة عن إبرام "العراق وتركمانستان مذكرة تفاهم لتوريد الغاز التركمانستاني إلى البلاد ضمن خطط الحكومة لتنويع مصادر الطاقة وضمان تجهيز مستقر ومستدام للكهرباء خلال الفترة القادمة".

وقال وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل إن آلية توريد الغاز التركمانستاني ستكون عبر "استخدام شبكة الأنابيب في الجمهورية الإسلامية في إيران المرتبطة بأنابيب النقل العراقية وصولاً إلى محطات الطاقة في البلاد".

ويتعلّق هذا "الاتفاق المبدئي" باستيراد نحو 25 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من تركمانستان كما قال لفرانس برس مسؤول في وزارة الكهرباء.

وقال المسؤول إن ما تم الاتفاق عليه الجمعة هو "مذكرة تفاهم لفتح آفاق التعاون المشترك وأيضاً ستكون هناك جملة من المفاوضات".

وأوضح أنه "سيتم توريد هذا الغاز عن طريق خطوط الأنابيب الإيرانية، ولذلك فإنّ الأمر يحتاج أيضاً إلى مفاوضات أخرى مع الجانبين الإيراني والتركمانستاني".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئات التنظيمية للطاقة في الجزائر والبرتغال

تم يوم الخميس الماضي، بمدينة لشبونة البرتغالية، التوقيع على مذكرة تفاهم بين كل من سلطة ضبط المحروقات (ARH)، ولجنة ضبط الكهرباء والغاز (CREG) من الجزائر، وهيئة تنظيم الخدمات الطاقوية البرتغالية (ERSE).

وحسب بيان لوزارة الطاقة، تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال تنظيم قطاع الطاقة. من خلال إرساء إطار مؤسسي مشترك بين الأطراف الموقعة. بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجعة.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الأعمال التي تتم تحت إشراف جمعية منظمي الطاقة في حوض البحر الأبيض المتوسط (MEDREG). والتي تُعد الجزائر عضوا مؤسسا فيها.

وقد سبق أن تولت الجزائر نيابة رئاسة الجمعية ثم رئاستها خلال المراحل التأسيسية. وتشغل حاليا منصب نائب الرئيس لولاية ثانية. مما يعكس التزامها الفعال والدائم لأكثر من عقدين في سبيل تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تنظيم قطاع الطاقة.

وقد جرت مراسم التوقيع بحضور سفير الجزائر لدى البرتغال، سعيد موسي. الذي جاءت مشاركته لتؤكد مجددا على متانة علاقات التعاون التي تجمع بين الجزائر والبرتغال. والتي أُعيد تأكيدها بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، إلى جمهورية البرتغال سنة 2023.

ويُعد توقيع مذكرة التفاهم هذه خطوة حاسمة في مسار تعزيز العلاقات المؤسسية بين الهيئات التنظيمية للطاقة في البلدين.

كما تلتزم الأطراف، من خلال هذا الاتفاق، بإقامة إطار منظم للتبادلات التقنية والتنظيمية. ويشمل على وجه الخصوص برامج للتكوين المستمر، وزيارات دراسية. وورشات لتقاسم المعرفة، وكذا مشاريع تعاون موجّهة لمعالجة التحديات الخاصة التي يعرفها قطاع الطاقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • اتفاق تركي لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي
  • الكهرباء: فقدان 3500 ميغاواط جراء انخفاض واردات الغاز الإيراني
  • تركيا تعتزم تصدير ملياري متر مكعب من الغاز إلى سوريا.. ماذا بشأن الكهرباء؟
  • العراق يوقع اتفاقية "استراتيجية" مع شركة "باور جيانا" الدولية في مجال الكهرباء
  • الكهرباء: مبادرة قياس الطاقة خطوة إستراتيجية في مساعي مصر للتحول نحو مستقبل أكثر استدامة
  • قطر تدعو إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة
  • عوامل السوق:
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئات التنظيمية للطاقة في الجزائر والبرتغال
  • وزارة الكهرباء:لابديل عن الطاقة الشمسية
  • اكتشاف تركي يقلب موازين سوق الغاز الإقليمي