"الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".. تطورات جديدة وقطاع غزة ساحة للقتال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن يوآف جالانت وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، عن صدور أمر بفرض حصار كامل على غزة على خلفية الصراع الدائر بين قوات الاحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية حماس منذ الثلاثة أيام الماضية.
طوفان الأقصىوطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها حركة "حماس" بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
واقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان لها اليوم الأثنين، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند بوابات الأقصى، وأعاقت دخول المصلين منذ ساعات الصباح.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، تشديد إجراءاتها العسكرية فى محافظات الضفة الغربية، لليوم الثالث على التوالى، عبر إغلاق حواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين الفلسطينيين.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة إن قوات الاحتلال واصلت إغلاق حواجز مخيم شعفاط، والحاجز القريب من مسجد بلال بن رباح، وبيت إكسا، وحاجز الجيب، أمام تنقل المقدسيين، ما أدى إلى عرقلة تنقل المواطنين، فيما سمحت بالدخول والخروج عند حاجزي الزعيم وحزما فقط.
وصرحت مصادر إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن المقاومة الفلسطينية قتلت إيلي جيسنبرج أحد كبار الضباط في وحدة شطيت 13 الإسرائيلية، وذلك في إطار عملية طوفان الأقصى في محيط غزة
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، استدعاء 300 ألف جندي احتياطي ففي أكبر عملية من نوعها على الإطلاق، وسيتم إخلاء كل المستوطنات الملاصقة للحدود مع غزة، مضيفة أنه لا يوجد قتال في الشمال ومستعدون لأي سيناريو.
وأعلنت قوات الاحتلال، أنها قصفت أكثر من 500 هدف في قطاع غزة خلال الليل، مشيرة إلى أن الاشتباكات مستمرة بين المقاومة الفلسطينية في عدة مواقع متفرقة.
ودعا نتنياهو مواطنو غزو الخروج من القطاع لأن الجيش الإسرائيلى سيضرب بكل قوة، وحذر نتنياهو حركة حماس من المساس بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، ووجه لهم رسالة " أقول لحماس أنتم مسؤولون عن صحة وسلامة الرهائن".
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة الأونروا، أن هناك أكثر من 123 ألف نازح داخل قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 493 شهيدًا بينهم 20 طفلًا ونحو 2751 جريحًا، مشيرة لسقوط شهداء في محافظات الضفة الغربية وتحديدًا رام الله، أريحا، قلقيلية، الخليل، نابلس.
الصراع الفلسطيني الإسرائيليالصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو صراع طويل الأمد بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. بدأت جذور الصراع في عام 1897 مع إنشاء الحركة الصهيونية، التي سعت إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. عارضت العديد من الدول العربية والإسلامية هذه المطالب، واندلع الصراع بين العرب واليهود في فلسطين في عام 1947.
طرد معظم الفلسطينيينأدى الصراع إلى إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948، والتي أقرتها الأمم المتحدة، ولكن رفضتها معظم الدول العربية، و في غضون ذلك، تم طرد معظم الفلسطينيين من ديارهم، وأصبحوا لاجئين.
منذ ذلك الحين، استمر الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، مع اندلاع العديد من الحروب والانتفاضات. في عام 1993، وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاقية أوسلو، والتي نصت على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الاتفاقية بالكامل، ولا يزال الصراع مستمراً.
هناك العديد من القضايا الرئيسية التي ساهمت في استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك:
نزاع على الأرض: ويطالب الفلسطينيون بإنشاء دولة فلسطينية على جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية. ترفض إسرائيل هذه المطالب، وتدعي أن القدس الغربية هي عاصمتها الأبدية.قضية اللاجئين: ويطالب الفلسطينيون بحق العودة إلى ديارهم التي طردوا منها عام 1948. ترفض إسرائيل هذا المطلب، وتدعي أن ذلك سيؤدي إلى تدمير الدولة اليهودية.المستوطنات الإسرائيلية: وأنشأت إسرائيل مستوطنات يهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي يعتبرها الفلسطينيون غير قانونية. ترفض إسرائيل هذه المطالب، وتدعي أن المستوطنات ضرورية لأمنها.وهناك العديد من الجهود الدولية للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولكن لم يتم التوصل إلى حل دائم، ويبقى الصراع أحد أكثر القضايا تعقيدًا وأهمية في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى يوآف جالانت غزة قوات الاحتلال المقاومة الفلسطينية حماس الفلسطینی الإسرائیلی قوات الاحتلال العدید من فی عام
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في قضية الفنان سعد لمجرد
تود الجهة الممثلة للفنان العالمي سعد لمجرد أن تُحيط وسائل الإعلام في الوطن العربي علمًا بالتطورات الأخيرة في قضيته المنظورة أمام القضاء الفرنسي.
فقد قررت المحكمة المختصة، اليوم الموافق 2 يونيو 2025، تأجيل جلسات المحاكمة، وذلك بعد موافقتها على إعادة النظر في القضية على ضوء أدلة جديدة تم تقديمها مؤخرًا، وتثبت بصورة قانونية تورط المدعية ووالدتها واشخاص مقربة منها في محاولة ابتزاز الفنان بمبلغ قدره 3 ملايين دولار أمريكي، مقابل التنازل عن القضية.
تعود بداية هذه الواقعة إلى شهر ديسمبر 2024، عندما تم التواصل مع إدارة أعمال الفنان سعد لمجرد من خلال شخص مقرب من المدعية، حيث قام فريق الفنان سعد لمجرد بتوثيق جميع المحادثات والرسائل المتبادلة، دون إبداء أي موافقة أو اعتراض، بل استمروا في التواصل معهم بهدف جمع أكبر قدر ممكن من الأدلة.
ومع اقتراب موعد المحاكمة، تصاعدت محاولات الضغط النفسي والابتزاز المالي على الفنان من قبلهم، لكنه في النهاية رفض التفاوض أو الخضوع للابتزاز، وقام بتقديم جميع الأدلة إلى الجهات القضائية المختصة وفق الأطر القانونية المعتمدة.
وبناءً على ما تم تقديمه من إثباتات موثقة، قرر القاضي إرجاء الجلسة وفتح تحقيق رسمي في وقائع الابتزاز التي يُعتقد أن المدعية ووالدتها وأحد أقاربها متورطون فيها.
كما قام الفنان سعد لمجرد بدوره، ووفق ما يكفله له القانون، برفع دعوى قضائية رسمية ضد المدعية ومن تورط معها في هذه المحاولات، بتهمة الابتزاز والضغط غير القانوني والتأثير على سير العدالة، وتخضع هذه الشكوى الآن للتحقيق من قبل الجهات المعنية في فرنسا.
نؤكد أن الفنان سعد لمجرد يثق في عدالة القضاء ويواصل دفاعه القانوني من منطلق إيمانه بالحق وبضرورة إظهار الحقيقة كاملة أمام الرأي العام.
نأمل من وسائل الإعلام التعامل مع هذا البيان بمهنية ومسؤولية، احترامًا لسير التحقيقات واستنادًا إلى الحقائق الجديدة المعروضة أمام المحكمة.