اتصالات من &e تحقّق إنجازاً عالمياً في شبكات الجيل الخامس بتقنية الموجات المليمترية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أبوظبي في 9 أكتوبر / وام/ أعلنت "اتصالات من &e" اليوم عن تحقيق إنجاز غير مسبوق في شبكات الجيل الخامس بتقنية الموجات المليمترية mmWave (FR2 only) بتنفيذ أول تشغيل ناجح عالمياً لهذه التقنية على طيف ترددي مرتفع 26 جيجاهرتز بمسافة تفوق 10 كيلومترات مع سرعات عالية.
وتهدف الخطوة إلى دعم حلول شبكة الجيل الخامس وتعزيز التحول الرقمي للأفراد وقطاعات الأعمال من خلال الحصول على حلول الشبكات التي تتبع أعلى معايير أمن البيانات والتحول الرقمي عبر شبكة الهاتف المتحرك، والقادرة أيضاً على تقديم كميات كبيرة من البيانات بشكل موثوق وآمن.
ويقع النطاق الترددي للموجات المليمترية ضمن الترددات من (24GHz) وأكثر ذات السعات العالية و السرعات الهائلة مع زمن استجابة منخفض والتي تساهم في دعم العديد من التطبيقات الحالية والمستقبلية للأفراد والشركات.
ويدعم استخدام تقنية الموجات الميليمترية قدرة شبكات الجيل الخامس على تحسين استخدام البيانات والتحكم بها بشكل أوسع، ونقل البيانات بسرعة عالية عبر منطقة جغرافية محددة، مما يمهد الطريق بشكل فعال نحو التحول الرقمي للصناعات العاملة في مناطق ومساحات جغرافية شاسعة.
وقال مروان بن شكر، نائب أول الرئيس لشؤون تطوير الشبكات في اتصالات من &e: "يعكس هذا الإنجاز التزامنا بتحقيق الاستفادة القصوى من شبكات الجيل الخامس لتقديم حلول متطورة تلبي بشكل مباشر متطلبات التحول الرقمي للعملاء وقطاع الأعمال، وتلبي الاحتياجات المتنامية في استخدام ونقل البيانات. وساهمت شراكاتنا مع روّاد التكنولوجيا في نجاح هذه الخطوة لتشكل معياراً نموذجياَ في قطاع الشبكات، ولتؤدي دوراً هاماً في دفع الحلول الرقمية والاستخدامات في دولة الإمارات العربية المتحدة".
ويمثل هذا الانجاز خطوة هامة نحو تسريع اعتماد تقنية شبكة الجيل الخامس التي تمكن الأفراد كمشتركي الشبكات اللاسلكية الثابتة من الاستمتاع بخدمات وتجارب مشابهة لسرعات شبكات الألياف الضوئية إلى جانب دعم القطاعات المتنوعة مثل النفط والغاز، والأمن والسلامة العامة، والرعاية الصحية، والتصنيع، وغيرها، من التحكم الكامل في بيانات المستخدم الخاصة بهم من خلال حلول الحوسبة الطرفية متعددة الوصول المستضافة محلياً، واستخدام بيانات المؤسسة وسياسات الأمان الخاصة بها لإدارة نقل البيانات عبر شبكة خاصة للجيل الخامس.
اسلامه الحسين/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شبکات الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات
الثورة نت/..
حمّلت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية عن نشر الفوضى في القطاع، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات.
وقالت الوزارة، في بيان، إن العدو الصهيوني يهدف من ذلك إلى حرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من الحصول على المساعدات بطريقة آمنة، لكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من العدو لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب.
وأوضحت أن العدو الصهيوني ينتهج سياسة لهندسة التجويع للشعب الفلسطيني، وصناعة فوضى المساعدات الإنسانية، عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها الفلسطينيون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي.
ولفتت “داخلية غزة” إلى أن العدو الإسرائيلي يتبع سياسية استهداف منتسبي أجهزة الوزارة أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية، كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.
وأضافت: “أمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة”.
وأشارت إلى أنه كان آخرها الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في القطاع، غير أن العدو الإسرائيلي أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب، وارتقى منهم عشرات الشهداء، ما أحبط مبادرة العشائر والعائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة.
ذكرت وزارة الداخلية بغزة، أن “العدو لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع”.
ولفتت إلى أن سماح العدو بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية العدو، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.
وأفادت وزارة الداخلية، بأن سياسة العدو في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام.
وأوضحت أن ذلك جاء في الوقت الذي يقوم فيه العدو باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
وأكدت أن ادعاء العدو الإسرائيلي بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها العدو لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.
وحذرت “داخلية غزة” من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها العدو لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ معتبرة أن ذلك يأتي في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.
وذكرت أن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء العدو، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
ودعت وزارة الداخلية بغزة، أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات؛ حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول العدو ترسيخها في المجتمع؛ ولكي يفرض الشعب على العدو تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.