المونديال سيكلف المغرب 52 مليار درهم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تداعيات تـنـظـيـم تـظـاهـرة مـن حـجـم كـأس الـعـالـم لـكـرة الـقـدم تـتـجـاوز بكثير الإشعاع الـريـاضـي للبلد المنظم، بل إن هذه التداعيات تمتد إلى ما هو اقتصادي، كما هو الأمر مثلا بالنسبة لإسبانيا التي يشترك معها المغرب، إلى جانب البرتغال في تنظيم نسخة 2030، حيث تغير وجه البلد منذ تنظيمه لهذه التظاهرة في سنة 1982.
ففي تقرير استبقت إليه المؤسسة البنكية، الشركة العامة بالمغرب، عن طريق فرعها Sogecapital Gestion» أكد هذا الأخيـر أنـه إلـى جـانـب الإشعاع الإعلامي والسياحي على الصعيد الدولي، فإن تنظيم المملكة لهذه التظاهرة الأكثر شعبية فـي الـعـالـم سـيـعـود بـالـنـفـع عـلـى الـعـديـد من القطاعات الاقتصادية، لاسيما على مستوى البنيات التحتية وتشييد الفنادق، فـضلا عـن بـنـاء المـلـعـب الـكـبـيـر بـالـدار البيضاء وأيضا تأهيل الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات. لـكـن تـنـظـيـم تـظـاهـرة مـن هـذا الـحـجـم يتطلب تعبئة موارد مالية من أجل التمويل.
في هذا الإطار قدر التقرير الحاجة إلى 52 مليار درهـم مـن أجـل إنـجـاز مختلف هذه المشاريع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تظاهرة نسوية جديدة في عدن تطالب بتحسين الخدمات
الثورة / متابعات
شهدت ساحة العروض بمديرية خور مكسر في محافظة عدن المحتلة، عصر أمس، تظاهرة نسوية واسعة نظمتها ناشطات من مختلف مكونات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف التدهور المعيشي وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.
ورفعت المشاركات في التظاهرة لافتات تندد باستمرار أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، وسط تراجع متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدات أن الوضع لم يعد يُحتمل، في ظل غياب أي تدخل جاد من الجهات المعنية.
وقالت مصادر محلية إن التظاهرة جاءت امتداداً لحراك نسوي بدأ قبل أيام، غير أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عمدت إلى استباق الفعالية بساعات عبر نشر أعلام الجنوب في محيط ساحة العروض، بعد رفض المتظاهرات في الفعالية السابقة رفع أي شعارات أو أعلام سياسية.
وأكدت المشاركات في الفعالية أن هذه التحركات النسوية تأتي تعبيرًا عن معاناة شريحة واسعة من المواطنين، وتؤكد على حقهم في العيش بكرامة، بعيدًا عن أية استغلالات أو توظيف سياسي.
وتعيش مدينة عدن والمحافظات المحتلة أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها الانقطاعات الطويلة للكهرباء، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات التابعة للعدوان السعودي الإماراتي في معالجة الأوضاع.