مع إغلاق حقل إسرائيلي بسبب الأزمة.. الغاز الأوروبي يقفز 14%
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
واصلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعها، الإثنين، بعد أن أوقفت شركة شيفرون الإنتاج في حقل بإسرائيل، مما قد يؤدي للضغط على الإمدادات من منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وارتفع العقد القياسي بما يصل إلى 14 بالمئة، وهو أكبر ارتفاع في سبعة أسابيع.
وطلبت إسرائيل من شركة شيفرون، إغلاق منصة تمار البحرية للغاز الطبيعي، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة بعد هجمات حماس في نهاية الأسبوع.
وبقيت الإمدادات مستمرة من حقل ليفياثان.
وتقوم إسرائيل، بفضل الاكتشافات في البحر الأبيض المتوسط خلال العقدين الماضيين، بتصدير بعض الغاز إلى جيرانها، وتسعى لتوجيه المزيد من الشحنات نحو أوروبا، التي تتعافى من أسوأ أزمات الطاقة منذ عقود.
ويتم شحن بعض الغاز الإسرائيلي إلى مصر، التي تمتلك محطتين للغاز الطبيعي المسال، وتقوم بإرساله إلى أوروبا.
وذهبت معظم صادرات الغاز الطبيعي المسال المصرية إلى أوروبا خلال العامين الماضيين، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ.
كما تصاعدت مخاطر العرض في أماكن أخرى، فقد أعلن العمال في منشآت الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون في أستراليا، الاثنين، استئناف الإضرابات، وهي خطوة قد تعطل الإمدادات وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وفي أوروبا، تم اكتشاف تسرب في خط أنابيب في منطقة البلطيق، مما أثار مخاوف بشأن أمن البنية التحتية والإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء.
وتم اكتشاف الخلل في وقت مبكر من أمس الأحد، في خط أنابيب تحت البحر يربط بين الشبكتين الفنلندية والإستونية، والذي أغلقه المشغلون أثناء التحقيق في المشكلة.
وعلى الرغم من أن سوق البلطيق صغير نسبيًا، إلا أن خط الأنابيب يربط محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال العائمة الجديدة في فنلندا بإستونيا.
وتعتمد المنطقة بشكل كبير على الغاز الطبيعي المسال بعد خفض مشتريات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.
وقال تيم بارتريدج، مدير أسواق الطاقة في شركة استشارات المرافق العامة، آيبرايت المحدودة، "تبدو أسعار الطاقة متفاعلة بشكل مفرط مع الأخبار التي لا تزال تلي الأزمة، على الرغم من أن احتياطيات الاتحاد الأوروبي تبلغ حوالي 100 بالمئة بالفعل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل شيفرون تمار البحر الأبيض المتوسط الغاز الإسرائيلي مصر أوروبا الغاز الطبيعي المسال أستراليا منطقة البلطيق فصل الشتاء فنلندا الغاز الروسي الاتحاد الأوروبي الغاز الأوروبي عقود الغاز الأوروبية التوتر في غزة التصعيد في غزة إسرائيل شيفرون تمار البحر الأبيض المتوسط الغاز الإسرائيلي مصر أوروبا الغاز الطبيعي المسال أستراليا منطقة البلطيق فصل الشتاء فنلندا الغاز الروسي الاتحاد الأوروبي غاز الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تؤخر ضخ “الغاز الطبيعي” الى مصر لمزيد من الابتزاز
الجديد برس|
اكدت مصادر ان إسرائيل أجلت ضخ كميات إضافية من الغاز الطبيعي إلى مصر رغم الاتفاق مع وزارة البترول المصرية على ضخها بنحو 200 مليون قدم مكعبة يومياً ابتداءً من مطلع الأسبوع الجاري.
ولكن حكومة الاحتلال اجلت الضخ الى بداية يونيو المقبل ، حيث تمارس الشركة الإسرائيلية الموردة للغاز ضغوطاً على السلطات المصرية لتعديل شروط توريد الغاز ورفع الأسعار، مستغلةً توقيت ذروة الطلب على استهلاك الغاز مع بدء موسم الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة لترفع معدل الطلب على إنتاج واستهلاك الكهرباء.
ولا يحترم الاحتلال اتفاقاته مع الجانب المصري بينما تبدو القاهرة وكأنها تلتزم باتفاقاتها مع القاهرة حتى حين يتعلق الامر بحصار قطاع غزة وعدم ادخال المساعدات الى القطاع عبر معبر رفح .