رجال الأعمال: تعليق الرسوم والجمارك على بعض مستلزمات الإنتاج يخفض أسعار السلع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال المهندس عمرو فتوح ، نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن مبادرة الحكومة للتحكم في السلع الأساسية من خلال تعليق الرسوم والجمارك علي بعض مستلزمات الانتاج والخامات لمدة 6 أشهر خطوة جيدة وتحرك واعي من الحكومة لخفض أسعار السلع الأساسية خاصة التي تمس المواطنين جميعاً.
وأكد عمرو فتوح، في تصريحات صحفية اليوم ، أن المواطن المصري في هذه الفترة تحديداً كان في احتياج شديد لخفض حقيقي لأسعار السلع، لافتا إلى أن تنفيذ هذه المبادرة بشكل مدروس ورقابة من رئيس الحكومة ستحقق استقرار سريع في الأسعار وفي شعور المواطن بتخفيض الأسعار.
واضاف المهندس عمرو فتوح ، نتمنى في الخطوة المقبلة الإفراج سريعا علي جميع مستلزمات الانتاج وألا تتحمل أعباء مالية أو إجرائية بالإضافة إلى تنفيذ مبادرات لخفض أسعارها بما يسهم في خفض تكاليف الإنتاج واسعار السلع النهائية والعمل علي تعزز ثقة المستهلك في المنتج المصري».
وأكد فتوح، أن صناع مصر دائما كتف بكتف مع الحكومة لما فيه صالح المواطن والصناعة الوطنية لأنها القادرة علي أن تخدم المجتمع من خلال توفير السلع بأسعار مناسبة وخلق الوظائف للشباب.
وقال نحن كصناع لا ننظر في هذه المرحلة إلي تحقيق مكاسب شخصية وكل ما يهمنا الوصول إلي بيئة انتاج تنافسية، كما أننا حريصون خلال هذه الفترة ألا يكون هناك زيادات كبيرة في الأسعار لأن الصناع دائما مع المستهلك.
واضاف فتوح، لا بد أن تصل الثقافة الحالية للصناع ، إلي كبار التجار أيضا بخفض هامش الربح حتي تؤتي المبادرة ثمارها وأن يشعر المواطن بالتخفيضات بشكل حقيقي والتي تصل من 15 إلي 25% وهي نسب سيكون لها مردود إيجابي علي حركة الأسواق والمستهلكين و توافر السلع .
وأكد نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية توسيع نطاق مبادرة تعليق الرسوم والجمارك لمدة 6 أشهر لتشمل باقي مستلزمات الانتاج والخامات لجميع الصناعات المصرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو فتوح خفض أسعار السلع الأساسية
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار النفط بعد إعلان أوبك+ زيادة مفاجئة في الإنتاج
شهدت أسعار النفط تراجعاً خلال تعاملات اليوم الإثنين في الأسواق الآسيوية، بعد أن أعلنت مجموعة أوبك+ عن زيادة أكبر من المتوقع في الإنتاج بدءاً من أغسطس المقبل، ما أثار مخاوف واسعة بشأن وفرة الإمدادات.
وتراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر بنسبة 1.1% ليصل إلى 67.50 دولاراً للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 2.1% إلى 65.59 دولاراً للبرميل؛ بحسب ما نقله موقع "إنفستنج" الأمريكي.
ويأتي هذا التراجع بعد مكاسب سجلها الخامان الأسبوع الماضي تراوحت بين 1% و2%، عقب خسائر حادة تجاوزت 10% في الأسبوع الأخير من يونيو الماضي.
وأعلنت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في تحالف يُعرف بـ"أوبك+"، أمس الأول السبت، عن رفع الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في أغسطس، متجاوزة بذلك التوقعات التي كانت تشير إلى زيادات أكثر تحفظاً.
وتفوق الزيادة الجديدة نظيراتها التي أُقرّت في الأشهر الثلاثة السابقة (مايو ويونيو ويوليو)، والتي بلغت كل منها 411 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف الوتيرة الأصلية لخفض الإمدادات بشكل تدريجي.
ووفقاً للبيان الصادر عن المجموعة، من المرجح النظر في زيادة إضافية مماثلة (548 ألف برميل يومياً) خلال اجتماعها المقبل في 3 أغسطس، ما يشير إلى نية واضحة للتخلي عن الخفض الطوعي الذي كانت قد تبنّته مطلع العام، والذي بلغ 2.2 مليون برميل يومياً.
وفي السياق نفسه، تواصل الأسواق مراقبة التطورات المرتبطة بالمفاوضات التجارية الامريكية، خاصة في ظل مؤشرات على أن الرئيس دونالد ترامب قد يمدد المهلة المقررة لفرض رسوم جمركية جديدة من 9 يوليو إلى 1 أغسطس، مما يضيف مزيداً من الضبابية على توقعات الطلب العالمي.