أدانت الصين اليوم الإثنين، العنف ضد المدنيين في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. ودعت المجتمع الدولي إلى القيام بدوره بشكل فعال والعمل بشكل مشترك لتهدئة الوضع.

وأكدت أن الطريق إلى حل دائرة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يكمن في استئناف محادثات السلام، وأن الصين ستواصل بذل جهود حثيثة في هذا الصدد إلى جانب المجتمع الدولي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج - حسبما نقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا" - "إن الصين تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير للصراع بين فلسطين وإسرائيل".

وأضافت ماو "أن بكين تشعر بحزن عميق إزاء سقوط ضحايا من المدنيين بسبب الصراع، وتعارض وتدين الأعمال التي تلحق الضرر بالمدنيين"، وتعارض الأعمال التي توسع نطاق الصراع وتقوض الاستقرار الإقليمي، وتأمل في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب واستعادة السلام في أقرب وقت ممكن".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

«أولياء أمور الطلبة» بدبا الحصن يوّعي باستدامة السلام الأسري

الشارقة: «الخليج»



نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة دبا الحصن، التابع لدائرة شؤون الضواحي، بالتعاون مع المركز الثقافي الإبداعي بمسافي، وإدارة التنمية الأسرية وفروعها – فرع دبا الحصن، البرنامج التثقيفي «استدامة السلام الأسري»، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز الوعي الأسري وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء داخل المجتمع، ضمن سلسلة برامج «جسور التواصل» الموجهة لأولياء الأمور، ويحرص المجلس عبرها على ترسيخ دعائم التفاهم الأسري، وبناء بيئة داعمة للتنمية النفسية والاجتماعية لدى الأبناء.

التربية الواعية


ويأتي هذا البرنامج تجسيداً لاستراتيجية المجالس المجتمعية في إمارة الشارقة، التي تُعنى بتقوية الروابط بين الأسرة والمؤسسات المجتمعية، عبر تنظيم فعاليات نوعية تُعزز ثقافة التربية الواعية وتدعم الاستقرار الأسري، انطلاقاً من رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها بوصفها نواة المجتمع وأساس استقراره.

الاحتواء العاطفي


وتناول البرنامج محورين الأول «دور الأم في استدامة السلام الأسري»، وقد ناقشته أمل الزيودي، مستعرضة الأسس التي تمكّن الأم من أداء دورها التربوي والوجداني. مؤكدة أهمية الاحتواء العاطفي والقدوة الحسنة في تنشئة الأبناء على أسس من المحبة والثقة.

الاتصال الإيجابي


أما المحور الثاني «مهارات التواصل الأسري الفعّال»، فقدّمته آمنة الظهوري، حيث أضاءت على أهمية التوازن العاطفي داخل الأسرة، وضرورة فهم الفروق الفردية بين أفرادها. كما تطرقت إلى أساليب الاتصال الإيجابي بين الآباء والأبناء، لأنها الوسيلة الأهم لتقليص الفجوات وتجاوز التحديات اليومية في بيئة منزلية يسودها الاحترام والتقدير.


وشهد اللقاء حضوراً مميزاً من أولياء الأمور والسيدات المهتمات بالشأن الأسري والمجتمعي، حيث ساد البرنامج تفاعل إيجابي.

الحكمة والتفاهم


وقد أجمعت المتحدثتان والحضور على أن تحقيق السلام الأسري لا يعني غياب الخلافات، بل القدرة على إدارتها بروح من الحكمة والتفاهم. لأن الأسرة الواعية هي التي تُحسن الإصغاء، وتحترم التنوع داخلها، وتعمل على غرس القيم النبيلة لدى أفرادها، بما يحقق توازناً نفسياً واجتماعياً ضرورياً لاستقرار المجتمع.

تجارب واقعية


واختُتم البرنامج بتقديم مجموعة من التوصيات العملية لأولياء الأمور، كان من أبرزها: تخصيص وقت للحوار المنتظم مع الأبناء، وتفهم أساليب التعبير المختلفة لكل طفل، وتقديم نموذج إيجابي في التعامل، حيث شاركت بعض السيدات الحضور تجارب واقعية ناجحة شكّلت أمثلة يُحتذى بها في بناء أسر متماسكة.


وقد عبّر الحضور في ختام البرنامج عن تثمينهم لما حظي به اللقاء من فائدة وغنى معرفي.

مقالات مشابهة

  • «أولياء أمور الطلبة» بدبا الحصن يوّعي باستدامة السلام الأسري
  • ترامب يتراجع: دعوتي لإخلاء طهران حفاظًا على المدنيين من الصراع الدائر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد المدنيين الإيرانيين: سيدفعون الثمن
  • الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
  • إيران تبلغ قطر وعُمان: لا محادثات في ظل الهجوم الإسرائيلي
  • عمرو أديب: المجتمع الإيراني مخترق أمنيا بشكل غير متوقع
  • الرئيس تبون يوجّه بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى
  • عاجل| الرئيس السيسي يؤكد لنظيره القبرصي رفض مصر التام لتوسيع دائرة الصراع بالمنطقة
  • إصابة 19 عاملا زراعيا في حادث برافد الطريق الدولي بكفر الشيخ
  • إصابة شخصين في حادث تصادم على الطريق الدولي بشمال سيناء