مساعد وزير الخارجية الفلسطيني: لن يكون هناك استقرار أو سلام في المنطقة دون إنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية جندت قواتها العسكرية وأموالها وملياراتها كي تساهم في الاستعمار بأرض فلسطين وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي.
وأضاف "عوض الله"، في مداخلة مع الإعلامي ماهر همام، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أمريكا لديها مستعمرة اسمها السفارة الأمريكية داخل القدس وهي مستعمرة شبيهة بالمستعمرات التي تقيمها إسرائيل، مشيرًا إلى أن أمريكا وبريطانيا ودول أخرى تتمركز في أماكن صنع القرار حول العالم تدعم إسرائيل.
وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة ، أن الولايات المتحدة حركت حاملة طائرات لحماية مشروعها الاستعماري الصغير الضعيف الهزيل الذي ثبت أنه أوهن من بيت العنكبوت في الأيام الماضي، لذلك هبّت لنجدة إسرائيل.
وواصل: "جارِ العمل على الشعوب المتضامنة مع الحق الفلسطيني لأن هناك دول لديها نِفاق يكفي لتحويل الضحية إلى مجرمين وحلادين في غضون دقائق، والخطاب الفلسطيني لن يتغير وسيبقى قائما على قواعد القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني ولن يكون هناك استقرار أو سلام في المنطقة دون إنهاء الإحتلال الاستعماري الإسرائيلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية فلسطين
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية.
وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
تهويد الأرضوأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض.
وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.
وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.