حملة السيسي تستقبل وفدًا من التيار الإصلاحي الحر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بمقرها الرسمي بمحافظة القاهرة، اليوم الاثنين الموافق ٩ أكتوبر ٢٠٢٣م، وفداً من التيار الإصلاحي الحر الذي ضم عدد من الأحزاب، وهم: حزب الإتحاد برئاسة رضا عبد الفتاح صقر، رئيس الحزب، وحزب الإصلاح والنهضة برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس الحزب، وحزب مصر القومي برئاسة رئيس الحزب المستشار روفائيل بولس.
ورحب المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ومستشارها القانوني، بأعضاء وفد التيار الإصلاحي الحر، مشيدًا بمواقف التيار الداعمة للدولة وسرعة الاستجابة والمشاركة الفعّالة في المناسبات المختلفة فضلاً عن حضوره المتميز والمكثف في جلسات الحوار الوطني.
ومن جانبه، أشاد وفد التيار الإصلاحي الحر بإنجازات الدولة المصرية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والحفاظ على أمن وأمان الدولة المصرية، وكذا الحراك السياسي الذي أحدثه الحوار الوطني والإصلاح السياسي والقرارات الاقتصادية التي تتخذها الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية التي أحدثتها جائحة كورونا وأيضاً الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأحداث العالمية.
كما أوضح الوفد أن توعية الشباب والمرأة من أهم أولوليات الحزب في دعم وتأييد الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، بمختلف محافظات الجمهورية لما لهم من دور كبير وفعّال في بناء المجتمعات، مؤكدين أن لديهم قاعدة شعبية متنوعة من كافة الفئات في مختلف المحافظات ستعمل بكل جهدها من أجل دعم الحملة الرسمية للمرشح بالانتخابات الرئاسية 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة السيسي الحملة الانتخابية للرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية التيار الإصلاحي الحر التیار الإصلاحی الحر عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
الفرق بين نميري وعبد الفتاح البرهان مثل الفرق بين الارض والسماء
محمد فضل علي .. كندا
ذكرى حركة الخامس والعشرين من مايو 1969 وتحالف الشيوعيين وبعض القوميين العرب ومجموعة من العسكريين اليساريين
الأول أي جعفر نميري فرضت عليه ارادة وضغوط دولية وتحالف الولايات المتحدة ونظام السادات في مصر استيعاب جماعة الاخوان في الحكم والتصالح معها في عام 1977 بينما اتي البرهان طائعا ومحمولا علي اجنحة قوي الثورة السودانية التي غدر بها لينفذ اجندة جماعة الاخوان وبينما نميري يملك مقومات الزعامة والقدرة علي اتخاذ القرار والبرهان لايملك مقومات الشخصية القيادية ولم يتخذ اي قرار وانما ظل يقوم بتنفيذ قرارات جاهزة تملي عليه من قيادة الحركة الاسلامية مثل الانقلاب علي الحكومة الانتقالية وتعطيل الاتفاق الاطاري واشعال الحرب الراهنة مع قوات الدعم السريع التي انقلب عليها الإسلاميين بعد ان اصبحت تشكل خطرا علي اجندة وطموحات الحركة الاسلامية التي اتخذت قرار بتنصيب البرهان بديلا للرئيس المعزول عمر البشير ليواصل حكم الانقاذ بواجهات واساليب جديدة من حيث العناوين الرئيسية مع الاحتفاظ بجوهر المؤسسات الانقاذية خاصة جهاز الامن والمخابرات الذي تقودة شخصيات اخوانية معروفة من عضوية الحركة الاسلامية العقائدية
لا امل في انقاذ واستقرار السودان الا بصيغة قومية للحكم تحمل ملامح نظام نميري تحت قيادة زعيم له شخصية قوية والقدرة علي اتخاذ القرار ومحو اثار الاخوان المسلمين وحظرهم من الممارسة السياسية وحظر النشاط القبلي والعنصري بالقانون
لماذا لم يستقر السودان ولو ليوم واحد بعد اطاحة نظام نميري في السادس من ابريل 1985 وحتي هذه اللحظة
ولماذا تفككت دعائم الدولة القومية تدريجيا وتدهورت الاوضاع الامنية والاقتصادية وانهارت العملة الوطنية في اسواق النقد العالمية وتحولت انتفاضة ابريل الي مكسب كبير لجماعة الاخوان الارهابية بعد اغبي قرار في تاريخ الدولة السودانية بحل جهاز امن الدولة المايوي الذي ضم خبرات وكفاءات عالية من الضباط المهنيين من العسكريين والتكنوقراط المدني الذي هاجروا بخبراتهم الي دول الخليج وقدموا خلاصة خبراتهم لدعم الامن والاستقرار في دول الخليج العربي واستغلت الجبهة القومية الاسلامية الظروف الاقتصادية لبعض ضباط نميري الذين اصبحوا بلاعمل واستفادات من حبراتهم في مرحلة التخطيط لانقلاب الانقاذ وبعد ذلك التاريخ