قال الدكتور زاهي حواس ، وزير الآثار الأسبق ،  أن الدولة المصرية  منذ فجر التاريخ وهي تحكم بالعدل وتنشره بين ربوع المواطنين ، ولعل تاريخ مصر القديم شاهد على عظمة مصر في مجال الطب. 

وأضاف خلال كلمة له علي هامش  احتفالية حصول مصر على الشهادة الذهبية للقضاء على فيروس "سي" أن المصري القديم أول من عرف الطب، ولعل اكتشاف مقبرة كار أسفرت عن أقدم ادوات طب في التاريخ .

وعن حقيقة وجود مدينة أسفل أقدام أبو الهول أوضح حواس، أن هناك الكثير من الأسرار تحت أقدام أبو الهول، والتي تدل على أن مصر مازال بها الكثير من الكنوز، مشيرا إلى أن ابو الهول صخرة صماء لايوجد تحتها أي شيء  وحال نزل الرأس ستصبح مجموعة احجار مرصوصة.

وكان   الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل  السيد "تيدروس أدهانوم"، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وكبار مسئولي وقيادات المنظمة.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مدير عام منظمة الصحة العالمية سلّم الرئيس شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر، مقدماً التهنئة لمصر وموضحاً أنها أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، قصة نجاح عالمية يحتذى بها، في التحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "سي" إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس.

وأشار مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق بدون الالتزام الكامل الذي لمسه شخصياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه هذا الملف، وملفات الصحة بشكل عام، وهو ما تبدى في المتابعة الشخصية الدقيقة من السيد الرئيس، للتخطيط السليم والعمل الجدي الذي قامت به المنظومة الصحية في مصر في هذا الصدد، من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس توجه بالشكر إلى منظمة الصحة العالمية ومديرها العام، على الدعم المخلص الذي قدمته المنظمة لمصر، معرباً عن سعادته البالغة بتحسّن صحة المواطنين المصريين فيما يتعلق بهذا المرض الذي طالما شكل أزمة مزمنة في الصحة المصرية، ومشيراً إلى أن الدولة سخرت، بصدق، كافة الإمكانات لتحقيق الهدف المنشود بالقضاء على "فيروس سي"، بداية من إنشاء مراكز العلاج، وتوفير وسائل التشخيص المطلوبة، وإعداد الكوادر، وتوفير الدعم للصناعة المصرية التي استطاعت توفير ملايين الجرعات من الأدوية، وانتهاءً باستمرار رعاية المرضى المصابين بمضاعفات المرض، وتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لهم. 

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول آفاق التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في العديد من الموضوعات، لاسيما تعزيز جهود الدولة لدعم الصحة العامة في مصر، وخاصة من خلال المبادرات الرئاسية ذات الصلة تحت مظلة "100 مليون صحة"، وتطوير هذه المبادرات في مختلف القطاعات الصحية، لتصل إلى ملايين المواطنين في جميع أنحاء مصر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة حول استخدام أدوية إنقاص الوزن

أصدرت منظمة الصحة العالمية أول إرشادات لها بشأن استخدام أدوية إنقاص الوزن التي حققت نجاحا كبيرا وشعبية واسعة، وتهدف هذه الإرشادات إلى تنظيم استخدامها.

قالت منظمة الصحة العالمية (WHO) في أول إرشادات لها بشأن هذه الأدوية يوم الاثنين إن الأدوية الرائجة لإنقاص الوزن يمكن استخدامها لعلاج السمنة، على أن تُقرن بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي وتقديم الإرشاد.

تأتي هذه التوصيات في وقت يناقش فيه مسؤولو الصحة والأطباء أفضل السبل للتعامل مع أدوية مضادة للسمنة والسكري مثل "Wegovy" و"Mounjaro"، التي قفزت شعبيتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وتندرج ضمن فئة من الأدوية تُعرف باسم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1 (GLP-1)، التي تساعد على إنقاص الوزن من خلال محاكاة هرمون يُقلل الشهية.

غالبا ما يستعيدون الوزن عند التوقف عن تناول هذه الأدوية، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي تناولها مدى الحياة، وكيف يمكن دعم من يستخدمونها على نحو أفضل.

تنطبق إرشادات منظمة الصحة العالمية على أدوية "GLP-1" مثل "تيرزيباتيد" ("Mounjaro" و"Zepbound")، و"سيماجلوتيد" ("Ozempic"، "Wegovy" و"Rybelsus")، و"ليراجلوتيد" ("Saxenda").

Related دراسة: نصف الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن يقلعون عنها خلال عام واحد

وقالت الوكالة إن توصياتها "مشروطة" لأن الأدلة تُظهر أن أدوية إنقاص الوزن يمكن أن تعالج السمنة ومشكلات الصحة الأيضية بفعالية، لكن البيانات محدودة بشأن تأثيراتها على المدى الطويل وتكاليفها وانعكاساتها على أنظمة الصحة وعوامل أخرى.

ورحب خبراء صحة القلب والأوعية بهذه التوصيات، التي نُشرت في المجلة الطبية "JAMA."

وقالت ماري سبريكلي، خبيرة تغذية وباحثة في السمنة بجامعة كامبريدج، في بيان: "من نقاط القوة الأساسية [في الإرشادات] التركيز على الجمع بين الأدوية والدعم السلوكي وعلى ضرورة تحقيق وصول عادل، بدلا من تقديم الأدوية كحل منفرد".

وأضافت: "إنه يقر بوضوح بأن السمنة مرض مزمن وتقدمي وناكس يتطلب إدارة طويلة الأمد ومتكاملة، وليس علاجا قصير الأجل".

بحسب منظمة الصحة العالمية، هناك أكثر من 890 مليون بالغ يعانون من السمنة حول العالم. ويمكن أن تترتب على السمنة أو زيادة الوزن عواقب صحية خطيرة، إذ تتسبب في نحو 3.7 مليون وفاة سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطانات، ومشكلات الجهاز الهضمي، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والاضطرابات العصبية.

وأوضحت إرشادات منظمة الصحة العالمية أن علاجات السمنة ينبغي أن تجمع بين الأدوية والدعم السلوكي لمساعدة الناس على تبني أنماط حياة أكثر صحة وممارسة الرياضة بانتظام، وأن يحصل هؤلاء المرضى على متابعة طويلة الأمد.

وقال الدكتور جون وايلدينغ، أستاذ الطب في جامعة ليفربول، في بيان: "تُبرز الإرشادات نقطة مهمة مفادها أن أي استراتيجية لكبح وباء السمنة العالمي ستتطلب جهودا منسقة في الصحة العامة للنظر في نظم الغذاء وبيئة النشاط البدني، فضلا عن تحسين الوصول إلى العلاج".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن النسخة التالية من توصياتها ستركز على زيادة الوصول إلى أدوية "GLP-1" مع توافرها بشكل أكبر.

وقال وايلدينغ: "آمل أن يساعد ذلك في تركيز الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على كيفية تحسين الوصول إلى رعاية شاملة للسمنة، وهذه خطوة أولى مرحّب بها".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة حول استخدام أدوية إنقاص الوزن
  • تحذيرات منظمة الصحة العالمية من ماربورج.. كيف ينتقل الفيروس؟
  • الصحة العالمية: 8 وفيات و12 إصابة بـ«فيروس ماربورغ» في إثيوبيا
  • منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
  • هل توجد أسفل الأهرامات وأبو الهول أسرار مخفية؟.. زاهي حواس يوضح
  • زاهي حواس يكشف أسرار وفاة الملكة حتشبسوت ويوجه رسالة للشباب
  • هل يوجد أسفل الأهرامات وأبو الهول أسرارًا مخفية؟.. زاهي حواس يوضح
  • زاهي حواس: أبو الهول مبني على صخرة صماء
  • زاهي حواس: بناء أهرامات الجيزة كان مشروعًا قوميًا في عصره
  • زاهي حواس: "توت عنخ آمون السبب وراء الشهرة العالمية للمتحف المصري الكبير"