التيار الإصلاحي الحر يرفض واقعة تزوير توكيلات لصالح مرشح رئاسي محتمل.. ويطالب بالاعتذار
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يستنكر التيار الإصلاحي الحر بأشد العبارات واقعة تزوير توكيلات تأييد المرشح المحتمل أحمد طنطاوي، والتي أعلن عنها مصدر أمني اليوم.
ويرفض التيار بشكل قاطع مثل تلك التصرفات التي تسيء إلى ذلك العرس الديمقراطي، ويطالب المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية بالاعتذار رسميًا عن تلك الممارسات.
التيار الإصلاحي الحر: نرفض مثل هذه التجاوزاتويؤكد التيار أنّ مثل تلك التجاوزات غير مقبولة من أي مواطن، فكيف بمرشح محتمل يقدم نفسه للجماهير كمرشح رئاسي، ويدعو التيار المرشح أحمد طنطاوي أن يستكمل توكيلاته بالطرق المشروعة، وأن يتجنب الوقوع في تلك الجرائم بدلًا من تركيزه على إطلاق الأكاذيب، وتعكير صفو العملية الانتخابية.
كانت قوات الأمن ألقت القبض على 8 أشخاص في نطاق محافظات «الإسكندرية، والجيزة والفيوم والسويس»، أثناء تحرير توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنَّها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات المصرية انتخابات مصر تزوير توكيلات التيار الإصلاحي الحر
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
يمانيون |
لليوم الثالث على التوالي، تتصاعد موجة احتجاجات غاضبة في مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد، وسط تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
المتظاهرون الغاضبون سدّوا عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة والأحجار، مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل مدينة المكلا وضواحيها، إضافة إلى مدينتَي الشحر وغيل باوزير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي المتنامي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً، ووسط ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية (المزيفة)، التي تجاوز سعر صرفها حاجز 2900 ريال للدولار الأمريكي.
المحتجون حملوا السلطات المحلية في المحافظة مسؤولية الانهيار، مرددين هتافاتٍ تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، كما نددوا بالدور السعودي الإماراتي في تعميق الأزمة، وغياب أي تحركات فعلية من حكومة المرتزقة لتحسين الأوضاع.
وفي تصعيد لافت، أقدم المحتجون على إغلاق ميناء المكلا، مؤكدين أن هذا التحرك هو رسالة صريحة بأن الغضب بلغ ذروته. كما اقتحم متظاهرون مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في خطوة تعبّر عن الرفض التام للواقع الراهن.
من جهته، أصدر ما يسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” بيانًا مساء الاثنين، أرجع فيه الانفجار الشعبي إلى تراكم الفشل والانهيار المستمر في خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام.
بدورها، حاولت اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ تهدئة الغضب الشعبي، مؤكدةً أنها “تتفهم المعاناة” وتدعو إلى ضبط النفس، إلا أن المحتجين اعتبروا هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب دون أي حلول حقيقية.
يُذكر أن هذه الأزمة تسببت بشلل شبه كامل في حركة السير داخل المدن، وسط استمرار الاعتصامات والهتافات المطالبة بإنقاذ حضرموت من مستنقع الانهيار.