90 شركة تثري أعمال معرض ومؤتمر عمان للأمن والسلامة والحرائق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
رعى اللواء عبد الله بن علي بن حمد الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات افتتاح معرض عمان للأمن والسلامة والحرائق 2023، في دورته السابعة، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض مسقط.
ويشارك في المعرض أكثر من 90 شركة عارضة محلية ودولية من أكثر من 20 دولة. حيث تعرض هذه الشركات الكثير من الحلول الرائدة، وأحدث التقنيات، والابتكارات المتطورة، والمنتجات والخدمات ذات التكلفة المناسبة والتي تُلبي احتياجات كل القطاعات مثل القطاع الحكومي، والشركات الخاصة، الهيئات الصناعية والتجارية، الطيران، البناء، البنية الأساسية، النقل، التصنيع، النفط والغاز، وقطاعات المرافق العامة.
وقال الملازم أول علي بن سعيد الفارسي ضابط علاقات عامة بهيئة الدفاع المدني والإسعاف في تصريح خاص لـ"الرؤية": " تأتي مشاركة هيئة الدفاع المدني والإسعاف في المعرض الذي نظمته شركة مسقط إكسبو معني باشتراطات السلامة والحرائق من باب اهتمام هيئة الدفاع المدني والإسعاف بالتواجد في مختلف المحافل المعنية بالسلامة. ولنشر رسالة الهيئة التوعوية التي خصصت وصممت لمختلف الأعمار السنية سواء كانت من الأطفال أو حتى من كبار السن والموظفين في المناطق والمنشآت الصناعية".
وأشار الفارسي إلى أن هيئة الدفاع المدني والإسعاف شاركت بعرض مركبتين حديثتين سيتم تدشينهما قريبا، والمركبتان عبارة عن مركبة إسعاف جبلي ومركبة للإنقاذ والإطفاء السريع. وتعرف مركبة "الإسعاف الجبلي" بالمركبة المخصصة للمناطق الجبلية الوعرة باعتبار أن سلطنة عمان تحتوي على مناطق وجبال وعرة ومن هذا المنطلق خصصت هيئة الدفاع المدني والإسعاف هذا النوع من المركبات للتعامل مع المصابين في مختلف هذه المواقع. أما مركبة الإطفاء والإنقاذ السريع فمخصصة للتعامل السريع مع الحوادث سواء كانت الحرائق أو حتى حوادث المرورية التي يوجد بها عدد من المصابين سواء كان هذا المصابين محتجزين أو بحالة إصابات حرجة.
وتابع الفارسي تشمل مشاركتنا في هذا المعرض لتعريف الجمهور والحضور بتطبيق "نداء" المدعوم بالذكاء الاصطناعي. مبيننا أن "نداء" عبارة عن تطبيق يعمل كمركز عمليات ويمكن الاستعانة به في تقديم البلاغات العاجلة كذلك الإبلاغ عن مختلف المخالفات في المنشآت سواء كانت المتعلقة بالحماية المدنية أو حتى طلب خدمات الإسعاف أو التوعية العامة. كما يحتوي تطبيق نداء على مجموعة من الكتب الإرشادية والتوعية في نسخ إلكترونية وهو متوفر في جميع الهواتف.
ومن جانبه قال اللواء خبير علي المطوع مساعد الدين العام لشؤون الأطفال والإنقاذ بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، إن هذه هي المشاركة الثانية للإدارة العامة للدفاع المدني، وطبيعة مشاركتنا في هذا المعرض بمختبر الإمارات للسلامة من الحريق، وتم إنشاء المختبر بهدف حوكمة جميع الصناعات والمنتجات للسلامة التي تدخل في جميع المباني بشكل عام. ولفت إلى الاهتمام الكبير في دولة الإمارات بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير أعمال الدفاع المدني من خلال استخدام البيانات الضخمة بشأن الدفاع المدني في تحليل المسبق لحوادث الحريق والعمل بشكل استباقي.
ويساهم المعرض في وضع الأساس ويكون بوابة لاتجاهات السوق الحالية والمستقبلية في قطاع الأمن والسلامة والحرائق، ليتمكن المتخصصون في الصناعة من التواصل وتبادل الأفكار وتحديد الحلول والعمل بفعالية وكفاءة، ومواكبة أحدث التطورات العالمية الحالية. سوف يحشد المعرض للمشاركة بين الأعمال التجارية المحلية والدولية ويشجع الاستثمار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة في مدينة كلباء، مساء أمس (الأربعاء)، معرض «أطياف الزمن الجميل»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف، ويستمر حتى 31 مايو 2026. وذلك في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، بحضور ميساء سيف السويدي، مدير هيئة الشارقة للمتاحف. وشهد حفل افتتاح المعرض، نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والفنانين والمثقفين.
يأتي المعرض في إطار رؤية الهيئة الهادفة إلى تسليط الضوء على دور الفن باعتباره ذاكرة بصرية نابضة بالحياة، تعكس ثقافة المجتمع الإماراتي وتراثه، وتعزّز من قيم التواصل بين الأجيال عبر تجارب إبداعية غنية للفنانين الإماراتيين عبدالرحيم سالم ونجاة مكي.
نافذة فنية
وبهذه المناسبة، قالت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: «إن معرض «أطياف الزمن الجميل» يمثل نافذة فنية تعكس ملامح التراث الإماراتي وقيمه الإنسانية عبر إبداعات فنانين متميزين، حيث تواصل هيئة الشارقة للمتاحف جهودها الرامية إلى ربط الحاضر بالماضي، وإتاحة الفرصة للجيل الجديد كي يعيش تجربة حسيّة تتجاوز حدود الزمن، يستشعر من خلالها عمق الهوية الإماراتية بأبعادها الجمالية والثقافية».
وأضافت: «نعمل على النهوض بفن السرد البصري عبر لوحات أبدعتها أنامل فنانين إماراتيين، متطلعين في هيئة الشارقة للمتاحف إلى الاحتفاء بإنجازاتهم وقدرتهم على تقديم نافذة للهوية والمجتمع والذاكرة الجماعية».
يضم المعرض عمل للفنانين التشكيليين عبد الرحيم سالم ونجاة مكي، حيث تم إنتاج هذه الأعمال للمعرض على مدار ثمانية أشهر وتعرض الأعمال للمرة الأولى للجمهور، حيث تجوب اللوحات الفنية ثنايا الذاكرة والتاريخ والهوية، ليقدّما بأسلوبين مختلفين رؤى متقاطعة حول تفاصيل الحياة الاجتماعية في إمارة الشارقة، حيث يوثق نتاجهم الإبداعي طبيعة العلاقات الأسرية والروابط المجتمعية فمن خلال لوحة الأمومة وأجواء كلباء للفنان عبدالرحيم سالم، نستكشف مشاهد واقعية تفيض بجماليات الألوان وتفاصيل البيئة المحلية؛ بينما تأخذنا أعمال الفنانة نجاة مكي كذاكرة نسوية وروح كلباء (الحلم)، إلى عوالم تجريدية تنسج رموزاً بصرية عن دور المرأة الإماراتية ومفرداتها اليومية، وتعيد تقديم ملامح المكان والزمان في صياغات فنية معاصرة وتجربة غنية بالمشاعر والتفاصيل.
التراث الإماراتي
استُهلت مراسم الافتتاح بعرض فني شعبي، يستحضر أصالة التراث الإماراتي، ويوقظ ذاكرة المكان بما تحمله من نبض الحياة واستمرارية الروح، حيث استقى إلهامه من شجرة في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، تجاوز عمرها المئة عام ومازالت تنبض كجذر ممتد في عمق الأرض، شاهدة على صمود الهوية وخلود الانتماء. وقد تماهى هذا المعنى في لوحة الفنانة نجاة مكي «حضور لا يغيب»، جسّدت فكرة أن الذاكرة الإنسانية قادرة على تجاوز الغياب، ليظل الحضور أكبر من حدود الزمن والأشخاص.
ويهدف المعرض إلى تعريف الزوار بالقيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، مسلطاً الضوء على صلابة الروح الإنسانية وقدرتها في الحفاظ على إرثها، من خلال إبراز أهمية العلاقات الأسرية ودور المرأة المركزي في المجتمع، وتسليط الضوء على تفاصيل الحياة الاجتماعية القديمة بطرح فني حديث يمكّن الجمهور من معايشة تلك التجارب الواقعية ضمن إطار بصري وإبداعي جديد. كما يسعى المعرض إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بجذورها.
فعاليات مصاحبة
يتخلّل المعرض خلال فترة انعقاده، أجندة فعاليات مصاحبة، من أبرزها ورشة متحفية تتيح للجمهور التفاعل المباشر مع الأساليب الفنية، إضافة إلى برنامج مجتمعي بعنوان «فوالة»، وهو جلسة حوارية تُقام في 22 ديسمبر المقبل، تستضيف الفنانة نجاة مكي للحديث عن أعمالها ولوحاتها المعروضة، بما يسلّط الضوء على الثراء الثقافي والاجتماعي للمكان. ويُذكر أن الحضور في الجلسة سيكون للسيدات.