إسرائيل تعلن قصف 200 هدف في خان يونس وحي الرمال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها قصفت 200 هدف في خان يونس وحي الرمال في غزة المحاصرة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وتقوم دولة الاحتلال بقمع الفلسطينيين وشن حرب إبادة جماعية ضدهم.
وأدانت بعض المنظمات الحقوقية الأوروبية الاحتلال واعتبرت ما يقوم به من جرائم الحرب.
على عكس لهجة الحياد الأممي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه "منزعج للغاية" من إعلان إسرائيل فرض حصار كامل على قطاع غزة.
واعتبر ان الوضع الإنساني في غزة سيئ للغاية قبل هذه الأعمال العدائية، وان الوضغ سوف يتدهور بشكل كبير.
وتحدث بعد أن قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه أمر بقطع الكهرباء و الغذاء والوقود والإمدادات الأخرى إلى القطاع.
ودعا جوتيريس الأمم المتحدة إلى السماح بالوصول لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وطالب المجتمع الدولي بتقديم دعم فوري للجهود الإنسانية.
وسبق حذر الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية من أنه سيقتل رهينة إسرائيلية في كل مرة يقصف فيها الجيش الإسرائيلي أهدافا مدنية في قطاع غزة دون سابق إنذار.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في تسجيل صوتي صدر مساء الاثنين، إن التهديد يأتي ردا على الغارات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل على المناطق المدنية.
وأضاف: "لقد قررنا وضع حد لذلك، واعتباراً من الآن، نعلن أن أي استهداف لأبناء شعبنا في منازلهم دون سابق إنذار، سيؤدي للأسف إلى إعدام أحد الرهائن من المدنيين الذين نحتجزهم".
وفي بيان بالفيديو يوم الاثنين، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي حماس من إيذاء أي من الرهائن الذين تم أخذهم من إسرائيل واحتجازهم في غزة.
وقال إيلي كوهين إن إسرائيل ملتزمة بإعادة الرهائن إلى “بروح المسؤولية المتبادلة”.
وقال كوهين: “نطالب حماس بعدم المساس بأي من الرهائن. وأضاف: "جريمة الحرب هذه لن تُغتفر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إبادة جماعية احتجازهم إبادة الاحتلال الاسرائيلي الأعمال العدائية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
كاتبة أسترالية تهاجم الاحتلال بشدة.. إسرائيل لا تستحق البقاء
وجهت الكاتبة الأسترالية كايتلين جونستون انتقادات كبيرة إلى سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، متهمة تل أبيب بممارسة "جرائم لا يمكن تبريرها".
ونشرت جونستون تقريرا تحدثت فيه عن جرائم إسرائيل المستمرة في غزة، ودعت إلى إعادة النظر في مشروعية وجود الدولة الإسرائيلية إذا كان استمرارها مرتبطا بإبادة شعب كامل.
وجاء التقرير، الذي تداوله نشطاء وصحفيون عبر منصات حقوقية وإعلامية غربية، تحت عنوان يشكك في الأساس الذي تقوم عليه دولة إسرائيل، ويعتبر أن "ما يجري في غزة تجاوز حدود السياسة إلى مستوى الجريمة المستمرة ضد الإنسانية".
وتبدأ الكاتبة تقريرها بقصة الطفلة الفلسطينية يقين حماد، ذات الـ11 عامًا، والتي كانت من بين أبرز الوجوه الشابة على وسائل التواصل في غزة، حيث عرفت بتوثيقها المؤلم للحصار والدمار اليومي، حيث قتلت يقين إثر غارة إسرائيلية، لتصبح رمزًا جديدًا لضحايا حرب لم تترك للأطفال فرصة للنجاة أو الحلم.
وقالت جونستون "إذا كانت دولة تحتاج لقتل طفلة فقط لأنها تتحدث، فهي لا تستحق أن تكون دولة"، حيث عبرت عن الصدمة من طريقة استهداف المدنيين الأبرياء، وخصوصًا الأطفال، الذين يُفترض أن يُحمَوا لا أن يُستهدفوا.
في حادثة أخرى لا تقل مأساوية، رصد التقرير إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مئات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى منشأة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة محلية إنسانية، وكانت الحصيلة 3 شهداء وأكثر من 20 مصاباً، في مشهد وصفته الكاتبة بأنه جزء من "سياسة خبيثة تدفع المدنيين نحو مناطق محددة خارج إشراف الأمم المتحدة".
واستند التقرير أيضا إلى تحقيق لوكالة "أسوشيتد برس"، كشف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال العمليات، وهو ما يُفند مزاعم تل أبيب بأن "الضحايا المدنيين يسقطون عرضًا لأن المسلحين يختبئون بين السكان"، ونشر التحقيق شهادات موثقة تؤكد أن الجنود يتخذون من الأطفال والنساء غطاء أثناء الاقتحامات الميدانية.
وأخطر ما كشفه التقرير، وفق جونستون، هو نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة بحثية إسرائيلية، يظهر أن نسبة 82 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يؤيدون التطهير العرقي الكامل في غزة، بينما يرى نحو 47 بالمئة أن من يسكنون المدن الفلسطينية يجب أن يُقتلوا جميعًا.
كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 65 بالمئة من المستطلعين يرون أن الفلسطينيين هم "امتداد حديث لعدو إسرائيل التوراتي"، ويؤمنون بأن "الأمر الإلهي بمحو هذا العدو لا يزال ساريًا حتى الآن".
في ختام التقرير، تؤكد جونستون أن دعوتها لا تستهدف اليهود كجماعة دينية أو عرقية، بل النظام السياسي الإسرائيلي القائم على التمييز والاستعمار، مشددة على أن استمرار هذا النظام يعني استمرار الإبادة الجماعية.