المنطقة العربية على صفيح ساخن تشهد المنطقة العربية حاله من التوتر والتصعيد وزيادة التوترات الإقليمية وتصاعد الصراعات وتقع مصر والمملكة العربية السعودية في قلب المشهد السياسي وتقود مصر جهود دبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة في حرب إقليمية.

بفضل تاريخها الطويل في السياسة الإقليمية وتجاربها السابقة في التوسط بين الأطراف المتصارعة، فإن مصر لديها قدرة على العمل كوسيط بين الأطراف لكن الأحداث الاخيرة تكاد تكون مختلفه بشكل كبير جدا ولا يمكن لمصر أو أي دولة أخرى ضمان منع نشوب حرب إقليمية تمامًا، حيث يعتمد ذلك على قرارات الأطراف المشاركة في الصراع والعوامل الجيوسياسية والتاريخية في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط التى هي محل أنظار ومتابعه من جميع المختصين في الشئون السياسية .

بالنسبة للسعودية والتى تقع في قلب المشهد خاصه وأن السياسة السعودية تعتمد على نهج تحقيق الاستقرار في المنطقة فهي تعتبر هدفًا محتملًا في حرب إقليمية نظرًا لدورها الاقتصادي الكبير وتأثيرها على أسواق النفط العالمية. يمكن أن تستخدم الحروب الإقليمية الأطراف المتصارعة كوسيلة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ومن ثم تأثير اقتصاد السعودية أذا لم نقول دخولها الصراع بشكل مباشر ولذلك تعمل السعودية على حراك سياسي مع الولايات المتحدة يمكن أن يكون له تأثير على الديناميكية السياسية والأمنية في المنطقة العربية وتلعب السعودية دورًا مهمًا في تخفيف التوتر في المنطقة نظرًا لتأثيرها الاقتصادي على المستوى العالمي. كونها واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، فإن استقرار السعودية يلعب دورًا حاسمًا في استقرار أسواق النفط العالمية. قد تستخدم السعودية نفوذها للتأثير على الأطراف المتصارعة وتشجيع الحوار والتسوية السلمية.

الجبهه التى كانت بداية الاحداث منها تشهد تصعيدًا في العنف وتوترات، إلا أنه من الصعب تحديد ما إذا كانت ستكون نقطة انطلاق لحرب شاملة. هناك الكثير من العوامل والمتغيرات التي تؤثر على تطورات الصراع نحن اليوم أمام العديد من المشاهد التى ستعيد رسم خارطة المنطقة العربية ودخول الولايات المتحدة الحرب في المنطقة، سيكون لذلك تأثير كبير على الأوضاع الاقتصادية والسياسية.

اقرأ أيضاً أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الثلاثاء جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن اليمن المقاومة اليمنية في مريس تعلن موقفها من عملية ‘‘طوفان الأقصى’’ وتوجه رسالة للفلسطينيين هذه الدولة العربية حذرت ‘‘إسرائيل’’ من حدث كبير في غزة قبل ‘‘طوفان الأقصى’’ لكن ‘‘الكيان’’ تجاهل كل التحذيرات ثورة أخرى أم يمن آخر؟ برلماني مصري يكشف عن مخطط إسرائيلي لافراغ غزة من سكانها إلى الأراضي المصرية بسيناء قاضي حوثي يتهجم على محامي يمني وينعته باقذر الألفاظ في نيابة بني مطر بصنعاء قبيلة الحدا تحمل الحوثيين مسؤولية سلامة التربوي الكميم الذي اعتقلته بعد مطالبته بالرواتب ميليشيا الحوثي تلقي القبض على ناشطين في الضالع بتهمة تصوير منزل قيادي حوثي ميليشيا الحوثي تحشد لقتال الجيش اليمني ويحملون ”طارق” و”العرادة” مسؤلية إغلاق الطرق إلى فلسطين !! ميليشيا الحوثي تدعي زورا وجود مقاتلين تابعين لهم في فلسطين (صور) المشروع السعودي ”مسام” ينتزع 730 لغمًا في أراضي اليمن خلال أسبوع

وقد يؤدي ذلك إلى تصاعد الصراعات والاضطرابات في المنطقة وتزيد من التوترات الإقليمية.وإرسال قوات من قبل الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تصعيد عسكري في المنطقة، مما يعزز التوترات ويزيد من خطورة الصراعات وقد يتبع ذلك استجابة من قبل دول أخرى في المنطقة مثل إيران وحزب الله والحوثي والتى تنظر إلى نفسها كأطراف مضادة للنفوذ الإسرائيلي والغربي في المنطقة.

وتلعب إيران دورًا رئيسيًا في دعم حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. يمكن أن يزيد تصاعد التوتر بين هذه الأطراف وإسرائيل من شدة الصراع وقد يؤدي إلى نشوب حروب إقليمية كل ذلك يظل مجرد افتراضات قائمة على على قراءة للصوره الحالية للوضع السياسي في المنطقة العربية، وقد تتغير الأحداث والأوضاع في تشكيل المستقبل السياسي والاقتصادي للمنطقة العربية لأن المنطقة قادمة على مشهد مختلف ومخطط الشرق الاوسط الجديد قائم ويتم تنفيذه بكل دقه وربما نشهد ( سايكس بيكو 2 )

قبل أن نستبق الاحداث نترقب سيناريوهات الاحداث خلال 48 الساعة القادمة و مجريات الاحداث خلال الايام التالية والتى يمكن ان نستطيع من خلالها رسم صورة لمستقبل الحاله اليمنية . فسايكس بيكو 2 تشمل الصراع في اليمن ورسم خارطة جديدة وحدود جديدة لشرق اوسط جديد .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: المنطقة العربیة فی المنطقة المنطقة ا

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ248 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ248، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 37084 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 84494 ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ250 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ما بعد طوفان الأقصى.. مواجهة عدوان الاحتلال بسلام الشجعان أو الرّهان الخاسر
  • تطورات اليوم الـ249 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ248 من "طوفان الأقصى"
  • (طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود
  • مسير شعبي وعسكري لخريجي دورات طوفان الأقصى من طلاب وموظفي جامعة صنعاء
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرًا شعبيًا وعسكريًا لخريجي دورات ” طوفان الأقصى”
  • رزان المبارك: مخرجات COP28 نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • رزان المبارك : مخرجات “COP28” نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • تطورات اليوم الـ248 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة