«التخطيط» تعقد ورش عمل لتفعيل البرامج والأداء بالتعاون مع «المالية»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلاً عنها الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، ورشة عمل تفاعلية لمسؤولي التخطيط والمتابعة والموازنة والتخطيط الاستراتيجي بوزارة الموارد المائية والري والجهات التابعة لها، بحضور الدكتور عصام خليفة، الوكيل الدائم، والمهندس وليد حقيقي رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، والأستاذ محمد السبكي، مستشار وزير المالية ورئيس وحدة البرامج والأداء.
وأكّدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على دور موازنة البرامج والأداء في تحسين كفاءة الاستثمار العام، من خلال توجيه المخصصات المالية لتحقيق أهداف وبرامج محددة من خلال مؤشرات قياس أداء واضحة وقابلة للقياس على مستوى المخرجات والنتائج والأثر التنموي، اتساقاً مع رؤية مصر 2030، وتفعيلاً لقانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لسنة 2022.
واستعرض «حلمي»، جهود وزارة التخطيط في تفعيل خطط البرامج والأداء خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أنه تم ميكنة منظومة خطط البرامج والأداء، للمرة الأولى، ودمجها ضمن متطلبات المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية للعام المالي (23/2024)، لافتاً إلى أنه تم دمج البرامج التنفيذية ومؤشرات قياس الأداء ذات الصلة بالمشروعات الاستثمارية لحوالي 60% من جهات الإسناد الفرعية الممولة من الموازنة العامة للدولة، وتم عقد حلقات نقاشية مع أكثر من 600 من مسؤولي التخطيط والمتابعة والموازنة بهذه الجهات.
واستعرض مساعد وزيرة التخطيط، الإطار العام لتصميم البرامج التنفيذية ومؤشرات أداء وزارة الموارد المائية والري، ودور الوزارة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، التي تتضمن الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته، والعدالة الاجتماعية والمساواة، والنظام البيئي المتكامل والمستدام، والحوكمة والشراكات من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، مؤكّداً ضرورة تحقيق التكامل بين برامج ومشروعات وزارة المائية والري ورؤية مصر 2030 ومحاور استراتيجية تنمية وإدارة الموارد المائية حتى عام 2050، التي تتمثل في تنمية الموارد المائية وترشيد استخدامات المياه، وتحسين نوعية المياه، وتهيئة البيئة الملائمة للإدارة المتكاملة للموارد المائية.
تحقيق الاستدامة البيئيةوتطرق إلى دور وزارة الري في تحقيق الاستدامة البيئية ومؤشرات قياس الأداء الواردة في دليل معايير الاستدامة البيئية، الذي أصدرَته وزارة التخطيط بالتعاون مع وزارة البيئية، والتي تتضمن تنمية الموارد المائية خاصة من المصادر غير التقليدية، ونشر الممارسات المستدامة ومكافحة تلوث الموارد المائية، متناولاً دور الوزارة في تحقيق برنامج عمل الحكومة ومؤشرات قياس الأداء الاستراتيجية للوزارة.
وشدد على أهمية التخطيط المبني على الأدلة، وضرورة دمج معايير الاستدامة البيئية والنوع الاجتماعي في الخطط والبرامج الخاصة بكافة الجهات الحكومية، بما يتوافق مع توجهات الدولة في الوقت الحالي، منبهاً إلى ضرورة الانتقال من مؤشرات قياس الأداء على مستوى المخرجات إلى مؤشرات قياس الأثر الاستراتيجي للبرامج التنموية.
يُشار إلى أنَّ الفترة الماضية، شهدت تعاوناً مكثفاً بين وزارة التخطيط والمالية لتفعيل موازنة البرامج والأداء، إذ تمّ تنظيم ورش عمل تفاعلية مع وزارات الثقافة والتموين والجهات التابعة لها وهيئة قناة السويس، استفاد منها أكثر من 100 من مسؤولي التخطيط والمتابعة والموازنة في هذه الجهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط وزيرة التخطيط وزارة المائية الاستدامة البیئیة الموارد المائیة وزارة التخطیط المائیة والری قیاس الأداء
إقرأ أيضاً:
وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة الهيكلية التنظيمية الجديدة
دمشق-سانا
عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها التنظيمية بمشاركة عدد من أصحاب الخبرات في المجال الهندسي والمعماري والعقاري، وذلك ضمن خطتها لتحديث بنيتها التنظيمية، وتعزيز كفاءتها.
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني أن هذه الورشة تأتي في سياق ورش العمل الحوارية التي بدأتها الوزارة مع الأطراف والجهات المعنية وذات الصلة لمناقشة الهيكلية الجديدة للوزارة، بهدف خلق مساحة واسعة من النقاش والاطلاع على آراء المعنيين لتأسيس هذه الهيكلية بما ينعكس بالجودة على الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبيّن الوزير عنجراني أن رؤية الهيكلية تعتمد على مراحل، وأسس تقنية وفنية تماثل تجارب الدول الناجحة، مع دراسة وتحليل الواقع بشكل دقيق حتى تكون قابلة للتنفيذ، وتناسب المجتمع المحلي من خلال وضع أهداف مرحلية وإستراتيجية مبيناً أهمية الإدارة المحلية لكونها الضامن للمجتمعات والبيئة.
ولفت عنجراني إلى أهمية اللامركزية في القضاء على البيروقراطية، والحد من التفاوت بين المحافظات، ومحاكاة الطرق الحديثة في الإدارة، وتوفير الدعم اللازم للمجالس المحلية بما يرفع من مستوى عملها.
وأشار عنجراني إلى أن خطة العمل حسب المسار المرحلي للهيكلية الجديدة تتضمن تفعيل الاستثمار العقاري وجمع البيانات، وبرمجة البيانات، ودعم مشاريع البنى التحتية، وتحديد مناطق تطوير عقاري، ودعم ومشاركة المجالس المحلية ودراسة ومعالجة التشريعات والقوانين.
بدورهم أكد المشاركون في الورشة أهمية الرؤية الجديدة للهيكلية واللامركزية في العمل والتخطيط، مبينين ضرورة إيجاد أطر سريعة للتجاوب مع الإشكاليات القائمة حالياً، والحاجة لرفد كوادر المجالس المحلية، ورسم خارطة للتشبيك مع الوزارات باعتبار الإدارة المحلية على تقاطع مع جميع الجهات.
حضر الورشة معاونا الوزير للشؤون الإدارية ظافر العمر ولشؤون البيئة محمد غزال.
تابعوا أخبار سانا على