9 استقالات وإقالات في «رابعة» الدوري الجزائري
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجزائر (د ب أ)
سيطرت ظاهرة استقالة وإقالة المدربين على بداية دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم الذي لم يدرك بعد سوى جولته الرابعة، مسجلة قفزة تاريخية «مؤقتة» حصدت في طريقها 9 أسماء قابلة للزيادة.
وأعلن نادي اتحاد الجزائر بطل كأس السوبر الإفريقي، يوم الاثنين، رسمياً، استقالة مديره الفني عبد الحق بن شيخة، احتجاجاً على شتائم بعض المشجعين قبل مران يوم الاثنين، ليلتحق بعبد القادر بعيش، الذي استقال من تدريب جمعية أولمبي الشلف في وقت سابق، رغم أن الفريق يحتل المركز الرابع على جدول ترتيب الدوري.
ويوم الأحد، انفصل نادي شباب بلوزداد حامل اللقب، عن مدربه سفان فندبروك، بعد خسارة الفريق أمام مضيفه اتحاد خنشلة 2/3 وقبل ذلك أنهى مولودية البيض علاقته بمديره الفني عبد النور حميسي، وجهازه المساعد.
في حين فك شبيبة القبائل ارتباطه بالمدرب يوسف بوزيدي، كما ترك نذير لكناوي، تدريب نادي أثيلتيك بارادو، ليعوض بالفرنسي كورنتان مارتينز. ورحل عبد القادر عمراني، وجهازه المساعد عن نادي وفاق سطيف يومين قبل انطلاق الدوري، بينما غادر عزيز عباس، نجم شباب مقرة، بعد جولتين عن البداية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الجزائري الجزائر المنتخب الجزائري نادي شباب بلوزداد شبيبة القبائل
إقرأ أيضاً:
وثائق إعدام حفيد الأمير «عبد القادر الجزائري» في سوريا.. حقيقة أم إشاعة؟
نفت منصة “تأكد” صحة ما تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عربية بشأن إعلان وزارة الداخلية السورية العثور على وثائق رسمية تؤكد إعدام الدكتور محمد خلدون مكي الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، داخل سجن صيدنايا، المعروف إعلامياً بـ”المسلخ البشري”، بتوقيع مباشر من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وكانت الشائعات قد انتشرت منذ السبت 17 مايو، مدعية أن وزارة الداخلية السورية أعلنت العثور على وثائق إعدام تعود إلى عام 2015، تشمل توقيعاً من علي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي في النظام السوري آنذاك، وأخرى من بشار الأسد نفسه.
لكن وفقاً لمنصة “تأكد”، لم يظهر أي إعلان رسمي بهذا الشأن على معرفات وزارة الداخلية السورية سواء على فيسبوك أو تلغرام، كما أكد مصدر رسمي في الوزارة، في تصريح خاص للمنصة، أن “الوزارة لم تعلن عن العثور على وثائق تتعلق بإعدام الدكتور خلدون الجزائري، ولا وجود لمثل هذا البيان في أي من قنواتها الرسمية”.
وكان اسم الدكتور محمد خلدون الحسني الجزائري قد عاد إلى الواجهة في يناير الماضي، بعد أن أكدت آسيا زهور بوطالب، الناطقة باسم مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري، وفاة الدكتور خلدون داخل سجن صيدنايا، مستندة إلى ما وصفته بـ”أرشيفات السجن”، التي أظهرت أنه اعتُقل عام 2012 وتوفي في 2015، دون تقديم وثائق رسمية تدعم ذلك.
الدكتور خلدون هو طبيب أسنان سوري من أصول جزائرية، وفقيه مالكي وعالم قراءات قرآنية، وسبق أن مُنع من الخطابة والتدريس واعتُقل مرتين؛ الأولى عام 2008 والثانية في يونيو 2012، حيث لم يُفرج عنه منذ ذلك الحين.
هذا ويُعد الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، وقد لجأ إلى سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر على يد الاحتلال الفرنسي. وعُرف بمواقفه الإنسانية، لا سيما دوره في حماية المسيحيين خلال أحداث دمشق عام 1860. وقد دُفن في دمشق قبل أن يُعاد جثمانه إلى الجزائر عام 1966، بينما بقيت سلالته تحظى بمكانة روحية وتاريخية في سوريا.
وبينما تؤكد شهادات غير رسمية أن الدكتور خلدون الجزائري توفي داخل سجن صيدنايا، إلا أن الادعاءات الأخيرة حول وثائق إعدامه المزعومة بأوامر عليا لم تجد لها أي أساس في الوثائق الرسمية أو المعلنة من قبل السلطات السورية، وفق ما خلص إليه تحقيق منصة “تأكد”.