47 % زيادة في إيرادات زوهو بمصر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت زوهو كورب، شركة التكنولوجيا العالمية، عن تحقيق نمو متواصل في مصر بتسجيلها زيادة بنسبة 47 % في الإيرادات السنوية و67 % في شبكة شركاء قنوات التوزيع لديها خلال عام 2022.
جاء هذا الإعلان على هامش "زوهوليكس القاهرة"، مؤتمر المستخدمين السنوي لدى الشركة، الذي تنعقد فعالياته بالقاهرة الجديدة على مدار يومي 10 و11 أكتوبر الجاري.
ويأتي هذا النمو على خلفية وصول عدد مستخدمي زوهو إلى 100 مليون مستخدم هذا العام، بما يمثل علامة فارقة هامة في مسيرة الشركة، وكذلك احتفالها بتسجيل إيرادات بقيمة مليار دولار من دون تمويل خارجي خلال أكثر من 25 عاماً من إطلاق عملياتها التشغيلية لتصبح أول شركة ذاتية التمويل تحقق مثل هذا الإنجاز. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من المناطق الأسرع نمواً بالنسبة لزوهو فيما تعد مصر واحدة من أهم أسواق الشركة.
قال علي شبدار، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في زوهو: "يجسد هذا النمو استراتيجية التوسع الناجحة التي تنتهجها الشركة والثقة المتزايدة بحلولنا من جانب الشركات المحلية. كما يعكس أيضاً مكانة مصر الراسخة لما تتمتع به من منظومة أعمال تنافسية. وبدورها، تبقى زوهو ملتزمة بدعم الشركات المصرية من خلال رفدها بحلول تقنية مبتكرة وميسورة التكلفة لتمكينها من تجاوز التحديات الاقتصادية بسلاسة مع قدر أكبر من التحكم والثقة".
وعلى مدار السنوات الأربع الماضية، عملت زوهو بشكل متواصل على تعزيز نطاق حضورها في مصر، انطلاقاً من استراتيجيتها القائمة على "النمو المحلي العابر للحدود"، التي تتمثل في ترسيخ مكانتها محلياً عبر دعم منظومة الأعمال التجارية بالتزامن مع الحفاظ على توسعها العالمي. وفي هذا السياق، أبرمت زوهو اتفاقية شراكة مع "اتصالات مصر" لتمكين الشركات عبر البلاد في مجال التحول الرقمي باستخدام تطبيقات زوهو المتنوعة.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، تواصل زوهو أيضاً توفير خدمة عملاء محلية، وتطبيقات تدعم اللغة العربية، إلى جانب تقديم خطط أسعار مرنة ومخصصة تتناسب مع متطلبات السوق المحلية، بما يؤكد التزام زوهو الثابت بإتاحة خدمات عادلة وميسورة التكلفة للشركات المصرية. ومن شأن استراتيجية التسعير المحلية هذه أن تُغني العملاء عن الحاجة إلى تحويل العملات وكذلك تجنيبهم التكاليف الإضافية المترتبة على أسعار الصرف غير المستقرة، وهو ما يعزز في نهاية المطاف من سهولة الوصول إلى حلول زوهو ويجعلها أكثر ملائمة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأعلنت زوهو أيضاً عن ضخ استثمارات مكثفة في محفظة حلولها الكاملة، حيث تم تصميم تلك الاستثمارات على نحو استراتيجي لدعم زخم زوهو ضمن قطاع "الشركات الكبيرة"، وتمكينها من تلبية الاحتياجات المتطورة للعملاء من المشاريع والشركات متوسطة الحجم في مصر. وتتهيأ زوهو لإطلاق هذه الخطة من خلال برنامج تدريبي بالشراكة مع "اتصالات مصر"، حيث ستتفاعل من خلاله مع صناع قرار رئيسيين من شركات كبيرة ومتوسطة الحجم في مصر لدعمهم في انتقالهم لحلول زوهو.
وأضاف شبدار: "إن بداياتنا المتواضعة في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم ساعدتنا بطريقة منهجية على بناء حلول برمجية قوية وملائمة على نحو فعّال للاستخدامات اليومية. وبفضل البصمة المميزة التي تتمتع بها الشركة من خلال منصتنا التكنولوجية، وكذلك النمو المضطرد الذي نشهده في مصر، فقد تمكنّا من تحسين مستوى نضجنا وجاهزيتنا لخدمة المؤسسات الكبيرة عبر الاستثمار في مجالات أخرى ذات صلة".
وتشتمل الاستثمارات التي تقوم بها زوهو على زيادة أعضاء فريق حلول أعمال المؤسسات EBS لتطوير خبرات ومهارات رائدة على مستوى الصناعة، وتوسيع نطاق شبكة تكامل النظم، وتوسيع موقع سوق الشركة، فضلاً عن تعزيز قابلية تطوير الحلول ذات التعليمات البرمجية المنخفضة أو من دون تعليمات برمجية، وغيرها من الحلول الأخرى.
ومع مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات والتزام راسخ لا يلين بخصوصية المستخدمين، تعزز زوهو مكانتها شركة رائدة في مشهد التكنولوجيا العالمي. وكانت زوهو قد أعلنت مؤخراً عن وصول عدد مستخدميها إلى 100 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم، وهو إنجاز يُسلط الضوء على نجاح استراتيجية التوسع التي تنتهجها الشركة ويُبرز أيضاً تحول المؤسسات حول العالم عن اعتماد الحلول عالية التكلفة التي يوفرها مقدمو خدمات التكنولوجيا الآخرون.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الهلباوي: تنمية الصعيد من أنجح البرامج والمشروعات التنموية في محفظة البنك الدولي بمصر
استعرض الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية، ومدير برنامج تنمية الصعيد، أهم أعمال بعثة البنك الدولي الحالية والزيارات الميدانية التي قاموا بها لمحافظات البرنامج الأربعة ولقاءاتهم مع محافظي سوهاج وقنا وأسيوط والمنيا في ورشة عمل موسعة علي المستوي المحلي وكذا اللقاءات التي عقدتها بعثة البنك الدولي مع ممثلي الوزارات والهيئات المعنية ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومتابعة المنهجية المتكاملة للتكتلات الاقتصادية ونسب الترفيق فى المناطق الصناعية بمحافظتي قنا وسوهاج واللقاءات التى عقدوها مع أعضاء التكتلات الاقتصادية وحجم فرص العمل التى تم توفيرها .
جاء ذلك اليوم، الاثنين خلال اجتماع الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، م ع وفد البنك الدولي.
وأشار مدير برنامج تنمية الصعيد إلى التقدم الذى تحقق فى إدارة وإشراك القطاع الخاص للمناطق الصناعية ورضا مؤسسات الأعمال والشركات عن جهود الحكومة فى تهيئة بيئة الأعمال وزيادة الموارد الذاتية للمحافظات والتحسن الملحوظ فى تقديم الخدمات .
دعم التنافسية في محافظات الصعيدمن جانبها أشارت الين أولافسن أخصائية أولى فى إشراك القطاع الخاص إلى أن ملف دعم التنافسية في محافظات الصعيد شهد تقدماً ملحوظاً بفضل البرنامج ، وهو ما انعكس في زيارات البنك الدولي ولقاءاتهم مع المستفيدين من المشروع.
وأعربت ممثلة البنك الدولي عن سعادتها البالغة بزيارة عدد من التكتلات الاقتصادية ومن بينها تكتل النباتات الطبية والعطرية في قنا خلال بعثة البنك الحالية وما لمسوه من تدخلات قامت بها الحكومة أسفرت عن تحسين بيئة ومناخ الأعمال بالمحافظات المستهدفة في البرنامج ، كما أشارت إلى ما شهده وفد البنك الدولي من تقدم خلال زيارة المنطقة الصناعية في قفط والذي يعكس جهود الحكومة نحو إشراك القطاع الخاص وبصفة خاصة ما يتعلق بإدارة المناطق الصناعية .
وأشادت الين اولافسن بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية وهيئة التنمية الصناعية في دعم قطاع الصناعة في محافظات الصعيد ، معربة عن تطلع البنك الدولي لتقديم المزيد من الدعم للحكومة المصرية ووزارة التنمية المحلية في مساعيها نحو مزيد من جهود تحسين بيئة ومناخ الأعمال من خلال دعم تحسين وتبسيط وميكنة الخدمات المحلية المقدمة للمواطنين وتعميم الممارسات الجيدة للبرنامج ومنهجية التكتلات الاقتصادية وإعادة التجربة في عدد من المحافظات المصرية وذلك في ضوء خريطة توزيع التكتلات التي أعدتها وزارة التنمية المحلية.
التكتلات الاقتصاديةوأعرب ممثلي البنك الدولي عن تقديرهم الكبير للدعم الذي يقدمه برنامج تنمية الصعيد لمنهجية التكتلات الاقتصادية، والتي أثبتت فاعليتها من خلال تنفيذ 12 تكتلاً اقتصاديًا، تم الانتهاء من معظم خططها، مع التوقعات باستكمال التنفيذ الكامل قبل نهاية أكتوبر 2025؛ كما أشادوا بسعي الحكومة المصرية إلى ترسيخ هذه المنهجية ضمن إطار برنامج التنمية الاقتصادية المحلية.
وأضافت الين أولافسن أن البنك الدولي يثمن جهود وزارة التنمية المحلية في إعداد خريطة وطنية للتكتلات الاقتصادية على مستوى الجمهورية، الأمر الذي يعكس التزامًا حقيقيًا بتبني سياسات تنموية مستدامة تدعم الاقتصاد المحلي وتُعزز من تنافسية سلاسل القيمة في مختلف المحافظات.
ومن جانبها أشارت زيشان كريم إلي أن برنامج تنمية الصعيد يعد من أنجح البرامج والمشروعات التنموية في محفظة البنك الدولي بمصر في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها في تطوير الإدارة المحلية والتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.
وأعربت زيشان كريم عن تطلع البنك الدولي للمزيد من الدعم لاستمرار التعاون بين الجانبين لتحويل جميع التدخلات الخاصة بالبرنامج إلي سياسات واضحة داعمة نحو توسيع صلاحيات الإدارة المحلية و العمل علي تقديم كل سبل الدعم لاستفادة محافظات آخري من توفير برامج متكاملة لدعم الاستدامة الاقتصادية والبيئية والعمرانية والاجتماعية علي أرض المحافظات .