باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: إسرائيل تريد استخدام قوة نارية لكسر ظهر حماس لأنها تعتقد أن الحركة عقبة أساسية في طريق السلام
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات “حسين عبد الحسين”، أن إسرائيل تريد استخدام قوة نارية كبيرة في قطاع غزة من أجل القضاء على حركة حماس.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن إسرائيل تريد كسر ظهر حماس لأنها تعتقد أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس هي العقبة الأساسية في طريق السلام.
وبين أن القصف الإسرائيلي لقطاع عزة استهدف الأبنية المدنية والمدارس والمستشفيات ودور العبادة، مؤكدا أن إسرائيل ترتكب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات حسين عبد الحسين: #إسرائيل تريد استخدام قوة نارية كبيرة لكسر ظهر #حماس لأنها تعتقد أن الحركة عقبة أساسية في طريق السلام#العربية pic.twitter.com/BNRbZDDpFJ
— العربية (@AlArabiya) October 10, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل حماس العربية غزة فلسطين إسرائیل ترید
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.