«المنشآت السياحية»: نسب إشغال مطاعم القاهرة في الصيف وصلت لـ95%
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال محمد فتحي، رئيس لجنة السياحة الترفيهية بغرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن متوسط نسب إشغال مطاعم القاهرة الكبرى سواء الثابتة أو النيلية خلال فصل الصيف المنقضي، خاصة خلال شهري يوليو وأغسطس 2023 تراوحت ما بين 90 إلى 95%، موضحا أن زيادة أعداد العرب الوافدين للقاهرة في هذه الفترة كانت سببا في ذلك.
السياح السعوديينوأضاف «فتحي» في تصريحات لـ«الوطن» أن السياح السعوديين كانوا أكثر السياح العرب حضورًا بالمطاعم والمنشآت السياحية بالقاهرة والجيزة خلال فصل الصيف الماضي، ثم الكويتين والليبيين ثم الإماراتيين والقطريين، والسودانيين.
وأشار رئيس لجنة السياحة الترفيهية بغرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إلى أن مطاعم الساحل الشمالى والعلمين حققت أيضا نسب إشغال مرتفعة خلال فصل الصيف الماضى، مشيرا إلى أن مهرجان «العالم علمين» الذي أقيم بمدينة العلمين كان أحد الأسباب الرئيسية فى زيادة نسب إقبال الرواد على مطاعم الساحل الشمالي والعلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطاعم السياحية المطاعم المنشآت السياحية السياحة نسب إشغال
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ”واس” المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.