لورينسي ينطلق مع «النسور» بـ «الهدف 15»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
علي معالي (دبي)
بدأ البرازيلي لورينسي يستعيد نغمة التهديف في صفوف فريقه الجديد خورفكان، من خلال الهدف الثاني الذي سجله في مشواره هذا الموسم في شباك فريقه السابق البطائح في الجولة الخامسة، ليصل لورينسي إلى الرقم (2) هذا الموسم من الأهداف في دوري أدنوك للمحترفين، وإلى الهدف رقم (15) في مشواره بملاعبنا بعد خوضه 31 مباراة.
وكانت النسبة الأكبر من أهدافه هذا اللاعب قد سجلها في صفوف نادي البطائح في الموسم الماضي بـ 13 هدفاً خلال 26 مباراة، وهي أعلى نسبة أهداف في مشواره الاحترافي، الذي انطلق خارج البرازيل في الدوري البرتغالي مع فريق جيل فيسنتي.
في الموسم الماضي، بدأ لورينسي مشواره التهديفي بالجولة الأولى في اتحاد كلباء في المباراة التي انتهت وقتها لـ«الراقي» 2-0، وهدف في الجولة الثالثة في شباك بني ياس والتي انتهت للبطائح 1-0، وهو نفس رصيده حتى الآن في الموسم الجديد مع خورفكان، حيث سجل هذا اللاعب هدفه الأول هذا الموسم في مرمى الوصل في مباراة الـ «ريمونتادا» بالجولة الرابعة، والهدف الثاني جاء في شباك فريقه السابق والرفقاء السابقين بنادي البطائح في الجولة الخامسة والأخيرة.
والملاحظ أنه في الموسم الماضي انطلق لورينسي في سباق هدافي «دورينا» مع بداية الجولة السادسة، حيث سجل هدفين وقتها في شباك الظفرة في المباراة التي انتهت بفوز «الراقي» 2-1، فهل يبدأ هذا الهداف في انطلاقته مع الجولة السادسة عندما يلتقي فريق خورفكان مع الجزيرة في الجولة السادسة يوم 28 أكتوبر الجاري على استاد صقر بن محمد القاسمي؟
وكانت العناية الإلهية قد أنقذت اللاعب من الموت، وهو بالمراحل السنية بفريق شابيكوينسي، عندما لم يسافر مع فريقه في الكارثة الكروية الشهيرة عام 2016، حين تحطمت الطائرة التي كان الفريق على متنها، حيث كان مقرراً مشاركته في أكبر مباراة في تاريخه، وهي نهائي بطولة كأس أميركا الجنوبية، ضد فريق أتليتكو ناسيونال الكولومبي، وشاءت الأقدار وقتها أن يتم استبعاد هذا الشاب الصغير من الرحلة نظراً لمشاركته وقتها مع فريق المراحل السنية، رغم أنه شارك في موسم 2016 مع الفريق الأول في 8 مباريات.
وحل لورينسي في الترتيب الخامس في الموسم الماضي بقائمة الهدافين بعد لابا كودجو «العين» 28 هدفاً، علي مبخوت «الجزيرة» 27 هدفاً، فابيو ليما «الوصل» 19 هدفاً، جواو بيدرو «الوحدة» 15 هدفاً، ولورينسي «البطائح» 13 هدفاً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح فی الموسم الماضی فی الجولة فی شباک
إقرأ أيضاً:
"الملك وأنا".. عرض مسرحي مبهر ينطلق على مسرح البالون بتوقيع فرقة "تحت 18"
في إطار الاهتمام برعاية النشء وتقديم أعمال فنية تحمل رسائل تربوية وإنسانية، انطلقت اليوم أولى ليالي العرض المسرحي الجديد "الملك وأنا" على خشبة مسرح البالون، وذلك تحت رعاية البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وبمشاركة فرقة "تحت 18" التي تسعى لإبراز طاقات الشباب في عمل مسرحي متميز يجمع بين الإبداع والرؤية الهادفة.
عرض يليق بالأجيال الجديدةجاء العرض ليؤكد على حرص الدولة على دعم المسرح الموجه للنشء، إذ يعكس "الملك وأنا" توجهًا نحو تقديم فن راقٍ يحمل مضامين تربوية ووطنية، من خلال لغة مسرحية جذابة تمزج بين الأداء التمثيلي والاستعراض الغنائي في قالب بصري مبهر.
نخبة من النجوم تحت قيادة محسن رزقالعرض من تأليف وإخراج المخرج القدير محسن رزق، ويشارك في بطولته نخبة من الفنانين، على رأسهم: لقاءات الخميسي، د. فريد النقراشي، هدى هاني،،خالد إبراهيم، علاء عيد، نور الشرقاوي، هبة محمد،،طارق مرسي، أشرف شكري، وقد جاءت مشاركتهم لتضيف ثقلًا فنيًا للعمل، الذي اعتمد على الأداء الجماعي والتفاعل الإنساني بين الشخصيات.
عناصر فنية متكاملة خلف الكواليساهتم صناع العرض بكافة عناصره الفنية، فجاء العمل متكاملًا بصريًا وسمعيًا بفضل جهود فريق محترف، شمل: أشعار عادل سلامة، ألحان عصام كاريكا، تصميم الديكور د. حمدي عطية، تنفيذ الديكور رانيا عطيه، تصميم الأزياء مروة عودة، تنفيذ الأزياء هبة جودة، الاستعراضات حسن شحاتة، مدرب الاستعراضات حسام منسي، الإضاءة عز حلمي، تنفيذ الإضاءة محمود علاء، الجرافيكس جون بهاء، الخدع والمؤثرات خالد عباس، الماكياج والكوافير روبي مهاب وكريم علي
تنظيم محكم وإخراج احترافيشهد العمل أيضًا تنظيمًا إداريًا دقيقًا وإشرافًا فنيًا عالي المستوى، حيث تولت غادة إسماعيل وسامية صلاح الإدارة المسرحية، بمساعدة بسملة رفعت كمساعدة تحت التمرين. كما شارك في الإخراج المنفذ كل من عماد عبد العظيم وياسر جمعة، بينما قام بمهمة الدراماتورج والإخراج محسن رزق، وأشرف على إدارة مسرح البالون الفنان محمد عمر.
ختام يحمل الشكر والتقدير
وجّه المركز الإعلامي للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية تحياته لكل من ساهم في إنجاح هذا العرض، الذي من المتوقع أن يحقق صدى واسعًا لما يحمله من قيمة فنية وإنسانية عالية.