شركاء نتانياهو في الائتلاف يعطون الضوء الأخضر لحكومة طوارئ محتملة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكر بيان صادر عن حزب الليكود أن جميع الشركاء في الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وافقوا، الثلاثاء، على مقترح لتوسيع الحكومة لتشمل سياسيين معارضين.
ومنذ الهجوم الصادم الذي شنته حماس في نهاية الأسبوع الماضي من غزة والتحضير الإسرائيلي للحرب، عرضت بعض أحزاب يسار الوسط الانضمام إلى نتانياهو في الحكومة.
وقبل ثلاثة أيام، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنه عرض تشكيل حكومة طوارئ مشتركة مع نتانياهو.
بدوره، دعا وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، إلى ضم سياسيين معارضين للحكومة في إطار جهود إحلال الاستقرار بإسرائيل التي تشن حربا على حماس في غزة.
وقال سموتريتش عبر منصة "أكس": "حكومة طوارئ وطنية الآن!".
ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، الثلاثاء، وتتركز الغارات بالمناطق الشرقية لمدينة غزة وفي الشمال بمناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، وفقا لمراسلة "الحرة".
كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، ساحل غزة بقذائف صاروخية. وتعرض الشريط الحدودي لقصف مماثل بعشرات القذائف.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن البرلمان والوزارات المدنية في غزة أهداف مشروعة في هجومه على حماس.
وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف مناطق وسط مدينة غزة حتى ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، بعد تعهد نتانياهو، بالانتقام من حركة حماس بطريقة "سيتردد صداها لأجيال".
وأودت الحرب، المستمرة منذ أربعة أيام، بحياة 1600 شخص من الجانبين، وشهدت إسرائيل معارك بالأسلحة النارية في شوارع بعض بلداتها للمرة الأولى منذ عقود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، وهو أكبر عدد من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة منذ عقود، في سياق الاستعدادات لهجوم بري محتمل في غزة.
وحشدت إسرائيل عشرات آلاف الجنود في محيط قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.3 مليون شخص والذي تسيطر عليه منذ عام 2007 حركة حماس المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية.
وشنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل، السبت الماضي، وقتلت مئات الإسرائيليين واحتجزت عشرات الرهائن، وقالت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن عدد القتلى جراء هجوم حماس ارتفع إلى 900، غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة إلى 2600 جريح على الأقل، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد على استمرار دعمه لحكومة السوداني
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 9:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الجمعة، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد على هامش المنتدى الدولي المخصص للسنة الدولية للسلام والثقة في العاصمة التركمانستانية عشق آباد.وأكد بوتين أن روسيا ملتزمة بتطوير العلاقات مع العراق، وأن العديد من الشركات الروسية تبدي اهتماما بالتعاون، وقال: “العلاقات تتنوع وتصبح أكثر شمولا. نحن ملتزمون بمواصلة عملنا وتعاوننا”.وأضاف الرئيس الروسي أن العديد من الشركات الروسية تعمل وتبدي اهتماما بمواصلة العمل في جمهورية العراق.وأكد بوتين بأن روسيا تدعم وحدة أراضي العراق وجهود حكومة البلاد لتحقيق الاستقرار، قائلا: “الوضع في المنطقة يتطلب منا إجراء مشاورات مستمرة”.وأضاف: “لقد دعمنا دائما وحدة أراضي العراق، ودعمنا جهود قيادة البلاد لتحقيق الاستقرار “.كما دعا الرئيس الروسي نظيره العراقي لزيارة روسيا، قائلا: “سنسعد برؤيتكم في روسيا في أي وقت يناسبكم. أود أن أؤكد مرة أخرى أننا سنعتبر هذا دعوة رسمية، وسنقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الشأن”.بالإضافة إلى ذلك، أشار بوتين إلى أنه ورشيد لديهما دائما فرصة الاتصال والتحدث، مؤكدا “سنبقى على اتصال”.