قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، أن الحكومة عكفت على تعزيز المرجعية الدينية والوطنية من خلال تقديم إعانات مالية لفائدة الزوايا والمدارس القرانية. التي تعرف اقبالا كبيرا خاصة في فترة العطلة الصيفية.

كما أشار الوزير الأول خلال عرضه لبيان السياسة العامة للحكومة، أنه تم تسجيل مليون طالب في المدارس القرآنية والزوايا عبر التراب الوطني.

و500 ألف طالب في المدارس القرآنية الصيفية. منها ألف طالب من ابناء جاليتنا المقيمة بالخارج.

وأضاف الوزير الأول في سياق مغاير، أن الحكومة تعمل على إستكمال مشاريع القوانين المتعلقة بحماية الأشخاص المسنين والنفقة وذوي الهمم. كما تعمل الحكومة على إصلاح مهمة الرقابة القبلية للإنفاق. وذلك من خلال إدراج مبادئ جديدة وتقوم على تدابير جديدة في المرونة.

كما أوضح الوزير الأول، أن صدور قانون الصفقات العمومية قد سمح بإرساء إطار قانوني جديد يضمن شفافية أكثر وعدالة للولوج إلى الطلب العمومي. من خلال وضع بوابة الكترونية للاطلاع بشفافية على المعلومات المتعلقة بالصفقات العمومية حفاظا على المال العام وترشيد النفقات العمومية. وتم إتخاذ إجراءات لتعزيز الموارد المالية للجماعات المحلية لاسيما من خلال الوصول الى خطة عمل للنظام الحالي لتقسيم الضرائب والرسوم بين الدولة والجماعات المحلية.

وفي مجال العدالة تم تعزيز التعاون في تحصيل الأموال المنهوبة، وتنفيذ قرارات العدالة لمصادرة الأموال المنهوبة والإنابات القضائية لتحديد الأموال المهربة إلى الخارج. أين تم إصدار 259 انابة قضائية 40 منها في 2022. كما تم التنفيذ الجزئي لـ 62 إنابة ضقاضائية دولية. مشيرا إلى أن الإصلاحات متواصلة لإستكمال المشروع التمهيدي للوظيفة العمومية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الوزیر الأول من خلال

إقرأ أيضاً:

فلسطين في الوجدان اليمني .. قضية مركزية حاضرة في خطاب المسيرة القرآنية

رغم ما يمر به اليمن من عدوان وحصار منذ ما يقارب عقدًا من الزمن، إلا أن القضية الفلسطينية لا تزال تحتل مكانة محورية في الوجدان اليمني، وتشكل بوصلة للوعي السياسي والثقافي والديني، خاصة في ظل المشروع القرآني، والذي أعاد التأكيد على مركزية فلسطين كقضية الأمة الأولى،  ويأتي هذا التوجه انطلاقًا من رؤية قرآنية واضحة عبّر عنها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، الذي جعل من القضية الفلسطينية حجر الزاوية في خطابه السياسي والديني، معتبرًا أن العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي للأمة الإسلامية، وأن التخلي عن فلسطين هو تخلٍ عن المسؤولية الإيمانية والإنسانية .

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

يتناول هذا التقرير أبعاد حضور القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، في ضوء موجهات المسيرة القرآنية، كما يسلّط الضوء على كيفية تقديم السيد القائد حفظه الله لهذه القضية ليس باعتبارها مسألة قومية أو جغرافية، بل باعتبارها قضية عقائدية وإنسانية ومصيرية،  ويستعرض التقرير مواقف اليمن العملية في دعم الشعب الفلسطيني رغم العدوان، من خلال الحضور الشعبي الكبير في مناسبات مثل يوم القدس العالمي، والدعم السياسي والإعلامي الواسع للمقاومة، والموقف العسكري الصريح والمباشر بعد التصريحات الصادقة التي أطلقها السيد القائد بشأن استعداد اليمن للدخول في أي مواجهة كبرى ضد الكيان الصهيوني.

يقدّم التقرير رؤية تحليلية لأحد أبرز أوجه الالتزام الشعبي والسياسي اليمني تجاه فلسطين، في وقت تتسابق فيه بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع العدو بل والتواطؤ مع العدو لتصفية القضية الفلسطينية ،  ويعتمد التقرير على خطابات السيد القائد، وبيانات رسمية صادرة عن المكتب السياسي لأنصار الله، بالإضافة إلى تغطيات ميدانية موثقة لمسيرات ومواقف داعمة لفلسطين في مختلف المحافظات.

 

فلسطين .. ليست قضية شعب بل قضية أمة

منذ انطلاق المسيرة القرآنية، أكّد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله أن القضية الفلسطينية لا تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية الأمة بكاملها، ومقياس صدقها في الالتزام بقيم القرآن والولاء لله ورسوله صلوات الله عليه وآله ، ومن هذا المنطلق، يعتبر السيد القائد أن التخلي عن فلسطين خيانة دينية، وأن أي محاولة لفصل الأمة عنها تعني اقتلاعها من جذورها الإيمانية،

هذه الرؤية رسّختها الموجهات التربوية والثقافية للمسيرة القرآنية، حيث أصبحت فلسطين حاضرة في المناهج التثقيفية، والخطب، والمناسبات الرسمية والشعبية، كمبدأ لا يمكن التراجع عنه.

 

المسيرة القرآنية .. موقف عملي لا شعارات

لم يقتصر الحضور اليمني تجاه فلسطين على البعد العاطفي أو الخطابي، بل تجلّى في مواقف عملية واضحة، تتضمن ( تنظيم مسيرات مليونية في مختلف المحافظات اليمنية لسنوات في يوم القدس العالمي من كل عام ، يرفع فيها العلم الفلسطيني إلى جانب شعار الصرخة، وإصدار مواقف رسمية من المكتب السياسي لأنصار الله تدين التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني وتعتبره “سقوطًا في مستنقع الخيانة ، وتصريحات متكررة من السيد القائد تؤكد أن “الشعب اليمني سيكون حاضراً في أي معركة كبرى ضد العدو الإسرائيلي إذا استدعى الموقف ذلك.

 

فلسطين في الوجدان اليمني رغم العدوان

رغم العدوان والحصار الذي لا يزال يلقي بآثاره على اليمن إلى الآن، بقيت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في الوجدان الشعبي اليمني. ففي كل اعتداء صهيوني على غزة أو الضفة، تشهد العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى تظاهرات تضامنية، تؤكد أن اليمن، رغم جراحه، لم يتنازل عن بوصلته.

تتجلى هذه الروح في الشعارات الشعبية، والجداريات، والفعاليات الثقافية التي تنظمها منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الثقافية، والهيئات الرسمية، التي جعلت من فلسطين محورًا ثقافيًا دائم الحضور في الخطاب اليمني العام.

 

رسالة السيد القائد .. القدس بوابة الانتصار

في خطابه  يوم القدس العالمي 1445هـ، قال السيد القائد يحفظه الله : تحرير القدس هدف حتمي، والأمة الإسلامية تمتلك من عناصر القوة ما يؤهلها لتحقيق هذا الهدف، متى ما عادت إلى هويتها القرآنية وتحررت من التبعية،
وقد شدد على أن الصراع مع العدو الصهيوني ليس صراع حدود أو جغرافيا، بل صراع على الوجود، والكرامة، والعقيدة ،

 

خاتمة 

تُعد القضية الفلسطينية اليوم، في ظل موجهات المسيرة القرآنية، بوصلة الوعي وامتحان الولاء للأمة، وقد شكّل الخطاب القرآني الذي يقوده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، رؤية استراتيجية لإعادة تصويب البوصلة الإسلامية نحو عدو الأمة الحقيقي، الكيان الصهيوني، في وقت يتخلى فيه كثيرون عن هذه القضية، لتبقى اليمن ثابتة على عهدها، حاضنة لفلسطين، ورافعة لراية القدس، حتى النصر.

مقالات مشابهة

  • تباين آراء الطلاب في امتحان الرياضيات البحتة في الإسكندرية
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون درهم من «درهم الحمد» خلال النصف الأول
  • فلسطين في الوجدان اليمني .. قضية مركزية حاضرة في خطاب المسيرة القرآنية
  • بسبب جرائم غسل الأموال.. الإمارات تفرض عقوبة بـ5.9 مليون درهم على أحد البنوك الأجنبية
  • المهرة.. ضبط 590 مطلوبا أمنيا وأكثر من 5 مليون حبة من حبوب الهلوسة المخدرة خلال النصف الأول للعام 2025
  • الحكومة تحدد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال المتلقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة
  • الهوية اليمنية .. من محاولات الطمس إلى مسيرة الاستعادة القرآنية
  • "عرض بـ40 مليون".. تشيلسي يضع عينه على "راؤول" ريال مدريد الجديد
  • الوزير: إطلاق الطرح الثاني بمدينة الجلود بالروبيكي على المنصة الصناعية الرقمية
  • نائب يدعو الحكومة لمعالجة نقص السيولة