قال المفوض العام للعشائر الفلسطينية، عاكف المصري، إن إسرائيل تسعى ومنذ العام 1948 إلى نفي مسؤوليتها الأخلاقية عن نكبة الشعب الفلسطيني، وأنكرت على اللاجئين حقهم في العودة الى أراضيهم التي هجروا منها.

وأضاف المفوض العام للعشائر الفلسطينية، أن فكرة الوطن البديل للفسلطينيين فكرة يهودية تهدف للتخلص من الوجود العربي الفلسطيني التاريخي في المنطقة التي تم احتلالها بالإضافة لـ غزة، و قامت بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة بأن حاولت أن ترعى مثل هذه الصفقة .

وأشار المصري إلى أن فكرة الوطن البديل محاولة لإيجاد صيغة لإنهاء القضية الفلسطينية من خلال إيجاد كيان سياسي فلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية.

وشدد على أن  أهل غزة فى الأساس يرفضون مغادرة مكانهم مطلقًا ويرفضون الوطن البديل حتى لو عرض عليهم، بدليل أنه فى حرب 2008 لم ينزح أى فلسطين إلى مصر، مؤكدا على أنه لن يكون هناك مكان للدولة الفلسطينية إلا على أرض فلسطين.

ولفت إلى أن الفلسطينى فى غزة عنيد وصامد ولو فكر فى ترك وطنه كان تركه فى الحرب السابقة أو فى الأيام الماضية أو حتى عندما فتحت الحدود ودخل مليون مواطن من غزة لسيناء ومحافظات مصر، كلهم عادوا لوطنهم لأنهم يعتزون به، ولن يتركوه أبدا مهما كانت التضحيات أو المغريات.

ونوه بأن قطاع غزة بعُرف القانون الدولى هى منطقة محتلة، وهناك مسؤولية دولية مباشرة على الإسرائيليين لحماية القطاع وحماية المدنيين فى القطاع.

وأعلن المفوض العام للعشائر الفلسطينية التضامن الكامل مع مصر ضد أي محاولات أو مشاريع تنتقص من السيادة المصرية على سيناء أو غيرها من التراب المصري .

وأكد أن مصر كانت وتظل المساند الاكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، ومصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية.

دعوة عاجلة من الاتحاد الأوروبي لحضور وزيري خارجية فلسطين والاحتلال بدولة عربية السعودية تطالب بوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه بالمنطقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة غزة الأراضى الفلسطينية فلسطين سيناء

إقرأ أيضاً:

أوائل الإمارات: لحظات لا تُنسى وخطط بمستوى الوطن

دينا جوني (دبي) 

بين الذهول، والمفاجأة، والفخر، استقبل أوائل الثانوية العامة في الإمارات نتائجهم لهذا العام، في لحظات لن تُمحى من ذاكرتهم، لتكون بداية مرحلة جديدة تبنى فيها الطموحات والأحلام الجديدة.
أسماء أربعة من أوائل الطلبة رووا قصص تفوقهم ببساطة وصدق، واجتمعوا على أن النجاح لا يولد مصادفة، بل يصنع بالصبر والاجتهاد، والدعم الأسري، والبيئة التعليمية التي وفرتها دولة الإمارات.


عبد الله سالم الشامسي، من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - عجمان، المسار المتقدم، لم يُخفِ دهشته حين رأى اسمه بين أوائل الدولة. يقول لـ«الاتحاد»: «شعرت بالذهول وبمزيج من الفخر والمفاجأة.. كنت ملتزماً بالدراسة ومعدلاتي عالية، لكن لم أكن أتوقع أن أكون من الأوائل».
 ويشرح أن سرّ تفوقه يكمن في التوازن: «كنت أدرس بشكل منتظم، وأراجع أولاً بأول، دون ضغط أو توتر.. الجو العائلي ساهم كثيراً، والمعلمون كان لهم دور كبير، وزرعوا في داخلي ثقة دفعتني لبذل المزيد».
ويتجه عبدالله لدراسة الذكاء الاصطناعي، عبر الابتعاث الخارجي، قناعة منه بأن «هذا المجال أساسي اليوم، وسيمكنني من تقديم شيء فعلي لخدمة الإمارات».


«انصدمت»!
أما حميد عادل عبيد، من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية - الشارقة، المسار العام، فقد عرف أنه من الأوائل من خلال سيل الاتصالات التي انهالت على منزله. يقول: «انصدمت عندما رأيت اسمي في القائمة... لم أكن أعلم، وكنت أظن أنني فقط من المتفوقين، لا أكثر».  كان حميد يدرس بهدوء وثبات، دون أن يُشعر نفسه بالضغوط. حلمه اليوم واضح: دراسة الطيران، وهو المجال الذي طالما شغف به، ويأمل أن يحقق من خلاله حلم التحليق وتمثيل بلده في مجال يتطلب دقة ومسؤولية.

أخبار ذات صلة الإمارات وباكستان تعقدان الجولة الثانية من المشاورات السياسية لبحث آفاق التعاون الثنائي التجربة البرلمانية الإماراتية واكبت تطورات العصر بكفاءة واقتدار


خبر التفوق من السيارة 
في لحظة عائلية عادية، بينما كانت موزة سيف المحرزي في السيارة مع والديها، نقلت لها والدتها خبراً غير متوقّع: «اسمك الأول الذي ورد في تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن أوائل الدولة».
موزة، من مدرسة الظهرة في دبي - مسار النخبة، قالت: «كنت أتوقع معدلاً ممتازاً، لكن أن أكون الأولى على الدولة، فهذا أكبر من أحلامي». وتضيف أن سرّها كان في التوكّل، والاجتهاد، والتنظيم الصارم للوقت. «كل شيء له وقته.. حتى الراحة والخروج والدراسة. كنت أضع جدولاً وألتزم به. أحياناً أضحي، لكني كنت أعلم أن التعب مؤقت، والنجاح دائم». تطمح موزة لدراسة الذكاء الاصطناعي في جامعة خليفة؛ لأنه تخصص المستقبل، ولأنه ينسجم مع رؤية دولة الإمارات.


أدرس ما أحب لأتفوق فيه 
في قطاع التعليم الخاص، سجلت حبيبة ياسر قديح من مدرسة الشروق الخاصة - المسار العام، حضورها القوي ضمن قائمة أوائل الدولة. «تواصلت معي وزارة التربية والتعليم وأبلغوني... كنت أطمح للتفوق، لكن لم أتوقع أن أكون من الأوائل أو أحصل على هذا المعدل العالي»، تقول حبيبة.

رسائل ملهمة من جيل صاعد
يتفق الطلبة الأربعة على أن دعم الأهل، والتشجيع المدرسي، والقدوة القيادية التي يرونها في نماذج كثيرة بالإمارات، شكّلت كلها عوامل محفزة دفعتهم لبذل أفضل ما لديهم، مؤكدين أن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأوائل الثانوية العامة، لم تكن مجرد تكريم، بل مثلت دفعة معنوية إلى الأمام، ومؤشراً على ثقة الوطن بشبابه. من عجمان إلى الشارقة ودبي، ومن التكنولوجيا إلى علم النفس، تتشكل خريطة جديدة لجيل يؤمن بأنه إنما يصنع مستقبله بيديه، في وطن يحتضن طموحه، ويراهن عليه.

مقالات مشابهة

  • مدير الإسعاف بشمال غزة: القطاع يمر بكارثة صحية وبيئية وإنسانية غير مسبوقة
  • أونروا: 500 شهيد منذ بدء توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المساعدات بالقطاع
  • فلسطين تطالب بتحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
  • فلسطين تدعو لتحرك عربي عاجل لوقف استخدام “الجوع” كسلاح
  • مدبولي يلتقي رئيس وزراء فلسطين على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية ويجدد دعم مصر للقضية الفلسطينية
  • اكتظاظ سكاني متزايد في غرب غزة بسبب موجات النزوح
  • أوائل الإمارات: لحظات لا تُنسى وخطط بمستوى الوطن
  • الشباب العراقي يلجأ إلى الخيار البديل والخطة B
  • لجنة فلسطين النيابية والحزب الوطني الإسلامي يبحثان آخر مستجدات القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش غدا الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية