عبدالله بن زايد ونظيره الياباني يبحثان جهود تهدئة الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل دعم جهود خفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وحماية المدنيين.
وناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزيرة خارجية اليابان، تداعيات التصعيد الجاري لاسيما الإنسانية والأمنية ، وأهمية تعزيز الجهود المبذولة من أجل تهدئة الأوضاع بكافة السبل الممكنة.وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف بشكل عاجل وممارسة أقصى درجات الحكمة، ودعم مسار التهدئة وحماية المدنيين من تبعات هذا الوضع المتأزم.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والمشاورات خلال الفترة المقبلة ، والعمل من أجل احتواء الوضع الحالي وتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد ويوكو كاميكاوا، علاقات الصداقة والتعاون الثنائي، وأكدا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات واليابان والحرص على تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.
وناقشا استعدادات الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 العام الجاري في مدينة إكسبو دبي ومشاركة اليابان في هذا الحدث العالمي البارز.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما للعمل معا في إطار مؤتمر الأطراف COP 28 بما يسهم في دعم مسار العمل المناخي وما يرتبط به من مشاريع متنوعة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة بالبلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشیخ عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات
ألغت السلطات اليابانية تحذيرا من وقوع موجات تسونامي كانت أطلقته في وقت سابق بعدما وقع زلزال بقوة 6.7 درجات قبالة سواحلها الشمالية اليوم الجمعة، بحسب ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية.
وقالت الوكالة في تحذيرها السابق إن ارتفاع الأمواج في الساحل الشمالي قد يصل إلى متر واحد، مضيفة أنه تم تسجيل أمواج يبلغ طولها 20 سنتيمترا حتى الآن، واحدة في بلدة إيريمو بجزيرة هوكايدو الشمالية عند الساعة 12:35 ظهرا بالتوقيت المحلي (3:35 بتوقيت غرينتش)، وأخرى بعد 3 دقائق في منطقة أوموري.
وبحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومترا من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.
ووقع هذا الزلزال بعد أيام من زلزال آخر في المنطقة نفسها بلغت قوته 7.5 درجة وأسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عدم حصول أي تغيير في موانئ المنطقة.
وذكرت "إن إتش كيه" أن مستوى الاهتزاز كان أقل من زلزال الاثنين الماضي الذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وموجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى 70 سنتيمترا.
وأعلنت هيئة الطاقة النووية اليوم أنه لا توجد أي مؤشرات فورية على وجود خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء الماضي تحذيرا نادرا من نوعه لجزيرتي هونشو وهوكايدو من هزة جديدة محتملة في غضون أسبوع تفوق قوتها تلك التي سجلت مساء الإثنين.
ولا تزال المنطقة مسكونة بذكرى الزلزال الهائل بقوة 9.0 درجات الذي وقع تحت سطح البحر عام 2011 وتسبب بحدوث تسونامي خلّف نحو 18 ألفا و500 بين قتيل ومفقود.
وتقع اليابان على 4 صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ"حزام النار"، وهي من بين بلدان العالم ذات النشاط الزلزالي الأعلى.
ويشهد الأرخبيل -الذي يبعد نحو 125 مليون نسمة- نحو 1500 هزة سنويا، وبينما يُعد الجزء الأكبر منها خفيفا فإن الأضرار الناجمة عنها تتباين بحسب مواقعها وعمقها.
إعلان