ما حكم الذهاب إلى المسجد لمن أكل ثومًا أو بصلًا؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم الذهاب إلى المسجد بعد تناول أكلات بها ثوم وبصل؟.
قصف متبادل.. تطورات الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (فيديو) شاهد.. شاحنات مساعدات تعود إلى مصر بعد غارة إسرائيلية لايجوز الذهاب للمسجد عند تناول أطعمة ذات رائحة كريهةوقال “عبدالسميع”، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا آداب الذهاب للمسجد وهى عدم الذهاب بعد تناول أطعمة ذات رائحة كريهة مثل الثوم البصل"، مستشهدا بالحديث النبوي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أكل ثومًا أو بصلًا؛ فَلْيَعْتَزِلْنَا -أَوْ لِيَعْتَزِلْ مسجدنا-، وليقعد في بيته".
وأضاف أن أى رائحة كريهة من أى طعام تؤذى المصلين فلا يجب الذهاب إلى المسجد إلا بعد التخلص منها، لافتا إلى أنه السواك مستحب عند دخول المسجد، فالشريعة بشكل عام تطلب من المسلم أن يكون راقى فى كل تعاملاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية ثوم بصل
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك الورد اليومي من تلاوة القرآن تكاسلا؟.. نصيحة من أمين الفتوى
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، يقول السائل لدي ورد يومي من تلاوةالقرآن الكريم ، ولكن أحيانا أتركه كسلا او لعدم وجود وقت ، فهل علي ذنب ؟.
أجاب د. أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: ليس عليك ذنب ولكن فاتك ثواب عظيم ، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذا الشأن : "خير الأعمال أدومها وإن قل " .
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: حاول أن تخفف من الورد اليومي بحيث تستطيع المواظبة عليه ولا يدفعك إلى التكاسل او الملل او الشعور بأنه عبء في الحياة .
هل الخطأ في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة؟
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اللحن في تلاوة القرآن الكريم ينقسم إلى نوعين: اللحن الجلي الذي يغير المعنى المقصود، واللحن الخفي الذي لا يؤثر على المعنى، ويقتصر تأثيره على مخالفة أحكام التلاوة دون أن يبطل الصلاة.
وأوضح ممدوح أن اللحن الجلي، مثل تغيير الضبط في كلمة "أنعمتَ" في الفاتحة إلى "أنعمتُ" أو "أنعمتِ"، يؤدي إلى تغيير كبير في المعنى، إذ يتحول القارئ من مخاطبة الله إلى نسبة النعمة لنفسه أو لمخاطبة مؤنثة، وهو ما يُعد خطأ جسيمًا يبطل الصلاة.
وبين أن من أمثلة هذا النوع أيضًا قول "إياكِ" بكسر الكاف بدلًا من "إياكَ"، مما يغيّر المعنى المراد تغييره، وبالتالي يكون مبطلًا للصلاة لفساد المقصود من الآية.
في المقابل، أوضح أن اللحن الخفي مثل عدم تطبيق أحكام المد أو الإدغام، لا يُفسد المعنى العام للآيات، ولا يؤثر على صحة الصلاة، حيث يُعد من الأمور الدقيقة التي لا يعرفها إلا المتخصصون في أحكام التجويد.
هل ترك سجدة التلاوة ينقص ثواب القراءة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة من السنن التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه أحيانًا تركها تيسيرًا على أمته، وهذا يبيّن أنها ليست واجبة، فمن سجد نال أجر السنة، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، وتلاوته صحيحة تمامًا، لكنه فقط فاته فضل وثواب هذا السجود.