تطور الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية العسكرية.. دعوات لتطوير قدرات الجيش العراقي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تطور سريع يطرأ على الاستراتيجيات الدفاعية والهجومية الحربية في العالم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وما سبقها من أحداث، كان للعراق نصيب الاسد منها خاصة بعد أن اغتالت الولايات المتحدة الأمريكية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني ببغداد عبر قصف صاروخي بطائرة مسيرة.
ومع تنفيذ الفصائل الفلسطينية هجومها المفاجئ على الأراضي المحتلة، مستخدمة أدوات وأساليب هجومية جديدة، يبدو أن العراق مدعو إلى اتخاذ استراتيجيات دفاعية يكون بمقدورها حماية الأجواء والأراضي العراقية من الاعتداءات المتكررة، خاصة في ظل استمرار العدوان التركي على العراق وعدم اليقين من انتهاء خطر الجماعات الإرهابية.
وفي هذا الشأن، يقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر وتوت أن “الصناعات العسكرية والحربية في العالم في تطور مستمر ولا بد للعراق من مواكبة هذا التطور”.
ويضيف وتوت في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الوضع العراقي يتطلب مزيداً من التطوير والدعم من ناحية التدريب والتسليح”، مبيناً أن “الجيش العراقي يمتلك من الكفاءة والمهنية ما يؤهله لحماية أرض وسماء العراق”.
ويؤكد أن “الحاجة تتطلب دعم وزارة الدفاع من أجل تسليح القوات الأمنية بمعدات حديثة والخروج من حالة التأخر الحالية في المعدات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: بغداد تفتح ذراعيها لأشقائها العرب من منطلق وطني
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن هناك عمل جبار قامت به اللجنة العليا للأعداد للقمة العربية في بغداد، وذلك بمشاركة العديد من الوزراء بالحكومة العراقية، لافتا إلى أن بغداد تفتح ذراعيها لأشقائها العرب من منطلق وطني.
وأضاف فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي اليوم بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية، أنه يقدم الشكر لكل من شارك في الإعداد لهذه القمة، وأن مشاركة القادة والمسؤولين في ظل الظروف الاستثنائة التي تمر بها المنطقة، يعتبر دليل على رغبة القادة العرب على توحيد الرؤية لمواجهة التحديات.
ولفت إلى أن هناك مشاركة من قبل 20 من المنظمات والاتحادات العربية، وهناك منظمات اقليمية ودولية تشارك في القمة، وأن ضيف الشرف في القمة رئيس الوزراء الإسباني، وهناك تغطية صحفية من أكثر من 200 صحفي.
من جانبه أكد الدكتور على حسن وكيل أمانة بغداد التابعة لمجلس الوزراء العراقي، أن انعقاد القمة العربية 34 ببغداد له تأثير إيجابي كبير على جميع المواطنين في العراق.
وأضاف وكيل أمانة بغداد، أن هناك استعدادات قوية لهذا الحدث، وبهذه القمة يرجع العراق لممارسة دوره الطبيعي بين الدول العربية.
ولفت إلى أن العراق له طبيعة خاصة بعد تحسن الوضع الأمني، وأن بغداد رجعت لوضعها الطبيعي، وأن هناك تدابير أمنية من أجل انعقاد القمة.
وأشار إلى أن العراق حريص على أن يرسل رسالة للعالم، بأن يكون مكان للحوار، وأنه يوجه رسالة لكل الشعوب العربية، وهي أن بغداد رجعت لمكانتها.