قيادي بـ«مستقبل وطن» يكشف مستقبل الحياة السياسية حال فوز المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، عن مستقبل الحياة السياسية في مصر، حال فوز المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، قائلاً: «المقدمات تدل على النتائج، وما شهدناه في الفترة السابقة، وحالة الانفراجة الكبيرة التي حدثت، والحالة السياسية التي خلقها الحوار الوطني، وحرص المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي على تنفيذ المخرجات، وفقا لصلاحياته الدستورية الممنوحة له، فبالتالي كل هذه المقدمات مؤشر لحياة سياسية مليئة بالحيوية».
أضاف هلال في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني خلق حالة سياسية فريدة للدولة المصرية، وساعد على نمو الأحزاب السياسية، وتحقيق حراك سياسي كبير للغاية، كما أن خطاب الرئيس السيسي بعد مؤتمر حكاية وطن، الذي أشار خلاله إلى تدعيم الحياة السياسية وعمل الأحزاب السياسية، والتنوع السياسي والتعديدية الحزبية، كلها مقدمات تنم عن حياة سياسية ناهضة، والأهم حراك الأحزاب السياسية.
ونوه بأن دفع الأحزاب السياسية بمرشحين لرئاسة الجمهورية وحرص الأخرى على دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، كلها تؤكد مستقبل جيد للحياة الحزبية والسياسية، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات، حريصة على إجراء انتخابات حرة نزيهة، كما أن تدشين الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وحرصها على التنسيق والتشاور مع الأحزاب الأخرى، يؤكد ذلك على مشهد انتخابي حيادي وديمقراطي حيقيقي.
وأكد أن مصر بلد كبير له جغرافيا وتاريخ عظيم، ورقم مهم في خريطة العالم السياسية والجغرافية، ورئيس مصر ليس عادياً، ولا بد أن يكون له تاريخ من العمل والإنجاز، وله رؤية لدولته، وله تضحيات قدمها أيضا، وكل هذه الصفات متوفرة في المرشح عبدالفتاح السيسي، فله تاريخ من العمل والإنجاز، وتاريخ في التضحيات، وله رؤية للدولة المصرية واستطاع نقلها من إلى جمهورية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن مجلس الشيوخ الحياة السياسية المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسی عبدالفتاح السیسی الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
ليس لامين يامال أو مبابي.. المرشح الأبرز للظفر بجائزة الكرة الذهبية 2025
رغم التألق اللافت للنجم لامين يامال، كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، في استطلاع رأي أولي، أن الفرنسي عثمان ديمبيلي هو المرشح الأبرز لنيل جائزة الكرة الذهبية هذا العام، بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فقد حصل ديمبيلي على 44% من أصوات المشاركين الفرنسيين، متقدمًا على كل من لامين يامال وكيليان مبابي، اللذين حصلا على نسبة متساوية بلغت 21%.
ويُعد ديمبيلي المرشح الأوفر حظًا، بعد أن توّج بجميع البطولات الممكنة مع باريس سان جيرمان، واختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب تصدره قائمة هدافي فريقه. ويرى كثيرون أن فوزه بالجائزة بات شبه محسوم، رغم أن عوامل التسويق والتأثير الإعلامي قد تلعب دورًا في الحسم النهائي.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير عن تحركات يقوم بها وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز ونادي برشلونة لدعم فرص لامين يامال في الفوز بالكرة الذهبية، خاصة بعد الموسم المميز الذي قدمه رغم صغر سنه (17 عامًا). ويؤكد بعض المطلعين أن مثل هذه الحملات قد تؤتي أُكلها، وهو ما أشار إليه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سابقًا.
مبابي والحلم المؤجل
من جانبه، لا يزال كيليان مبابي يضع التتويج بالكرة الذهبية ضمن أهدافه الكبرى. ورغم أن مستواه الفردي كان لافتًا هذا الموسم، إلا أن حصد الألقاب الجماعية يبقى عاملًا حاسمًا في السباق. وفي حال تمكن من قيادة فريقه للفوز بكأس العالم للأندية، فقد يعزز حظوظه في نيل الجائزة، رغم أن فرصه هذا العام لا تبدو قوية.
ومع انتقاله إلى ريال مدريد، يراهن مبابي على بداية جديدة تساعده على تحقيق النجاحات الجماعية والفردية، خاصة أن موسمه الحالي شهد تسجيله 45 هدفًا، مع تحسن ملحوظ في الأداء خلال نهايته، بعد بداية متعثرة نسبيًا بسبب صعوبة التأقلم.
تطلعات مدريديّة
تعوّل جماهير ريال مدريد كثيرًا على انفجار مبابي الفني في الموسم المقبل، بعد سنوات من الانتظار لضمه. ويتوقع الجميع أن يتمكن من إبراز إمكاناته بشكل أكبر بعد أن أصبح أكثر اندماجًا مع الأجواء العامة، مما قد يسهل عليه فرض نفسه وصناعة الفارق في المباريات الكبرى.