بايدن: أولويتنا عدم إبقاء أي أمريكي رهينة في أي مكان بالعالم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن دعم أمريكا لإسرائيل لا يتعلق بالحزب الجمهوري أو الديمقراطي، بل يتعلق بأمن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنه تشاور مع الإسرائيليين حتى يستعيدوا الرهائن والمحتجزين، وأنه كرئيس أولويته عدم إبقاء أي أمريكي رهينة في أي مكان في العالم.
وأضاف بايدن، خلال كلمة له حول الأوضاع في غزة، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة أرسلت حاملة الطائرات من أجل الردع، بجانب اسطول عسكري في شرق المتوسط وسيبقيها هناك
وذكر أن هناك أكثر من 1000 إسرائيلي قتلوا بالإضافة إلى 14 أمريكيًا، مشيرًا إلى أن كثيرًا من العائلات الإسرائيلية تنتظر الأخبار بشأن القتلى أو الأسرى الاسرائيليين.
وأكد أن الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل بوضوح، وستحرص بلاده على أن تحصل إسرائيل على ما تريده للدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تشنها المقاومة الفلسطينية.
وادعى الرئيس الأمريكي، أن حماس ليس لها الحق أن تقوم بما فعلته، وكأي دولة في العالم من حق اسرائيل أن تدافع عن نفسها، حسب قوله.
وأشار الرئيس الأمريكي أنه أجرى اتصالًا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقدمًا دعمه وتضامنه الكامل لإسرائيل، مؤكدًا أن كلا الجانبين يطبقان قانون الحرب، والولايات المتحدة تسند ظهر اسرائيل، وسنحرص على أن الديمقراطية الاسرائيلية قادرة عن الدفاع عن نفسها، حسب قوله.
وأكد جو بايدن، أنه تم توفير الأسلحة الاعتراضية والذخائر للقبة الحديدية حتى لا ينقص الاحتلال الاسرائيلي أي شيء تحتاجه للدفاع، مشيرًا إلى أن إدارته تشاور مع الكونجرس الأمريكي مطالبًا إياه بأن يأخذ تدبيرًا فوريًا كي يكون هناك مساعدة لحليفتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي جو بايدن المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية بنيامين نتنياهو قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تخطط لتعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوة الاستقرار الدولية (ISF) في قطاع غزة ، في خطوة من المتوقع أن تزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار القطاع، الذي يتحول إلى أكبر مشروع سياسي–مدني–عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وأسست الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا–عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى قيادة جهود إعادة الإعمار. ومن المقرر أن يرأس ترامب "مجلس السلام لغزة"، بينما سيشارك كبار مستشاريه في المجلس التنفيذي الدولي. وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى غزة، لكنها ستتولى قيادة قوة الأمن في القطاع.
خلفية وتفاصيل الخطة
يُعد وقف إطلاق النار الأخير أكبر إنجاز سياسي لإدارة ترامب خلال فترة رئاسته الثانية، إلا أن الهدنة لا تزال هشة. وتسعى الإدارة للانتقال سريعًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل انسحابًا أوسع لقوات الدفاع الإسرائيلية، ونشر قوة الاستقرار الدولية، وتطبيق هيكل حكومي جديد يشمل مجلس السلام بقيادة ترامب. وقد أذن مجلس الأمن الدولي مؤخرًا لهذه القوة والمجلس، ومن المقرر الإعلان رسميًا عن مجلس السلام في أوائل عام 2026.
كواليس وخلفيات
قال مسؤولان إسرائيليان إن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي زار إسرائيل مؤخرًا، أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستقود قوة الاستقرار الدولية، مشيرًا إلى أن الجنرال الأمريكي الذي سيقود القوة "رجل جاد جدًا" ويعرفه شخصيًا.
من جهتها، تؤكد مصادر أمريكية أن مناقشات مكثفة مستمرة بشأن تشكيل قوة الاستقرار، ومجلس السلام، والحكومة الفلسطينية التكنوقراطية، ولم تُتخذ بعد أي قرارات نهائية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن المبعوث السابق للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف ، قد يمثل مجلس السلام على الأرض في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراطية المستقبلية.
الردود الدولية ونقاط الاحتكاك
كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة بدأت إحاطات هادئة للدول الغربية حول مجلس السلام وقوة الاستقرار، ودعت بعض الدول للمشاركة، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا. وأبدت دول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان وتركيا ومصر استعدادها لإرسال قوات، رغم استمرار الغموض حول موافقة الدول الغربية على ذلك.
وتتمثل العقبة الرئيسية في مدى استعداد حركة حماس لتسليم أسلحتها طواعية، وتحديد قواعد الاشتباك لقوة الاستقرار الجديدة. وأبلغت الولايات المتحدة الدول الأوروبية أن بدء نشر القوة سيتم فور تشكيل مجلس السلام، مع التأكيد على أن عدم مشاركة هذه الدول قد يؤدي إلى استمرار وجود القوات الإسرائيلية في مناطق غزة التي لم تُنسحب بعد.
وقال دبلوماسي أوروبي: "الرسالة كانت واضحة: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من استمرار بقاء قوات الدفاع الإسرائيلية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب" غانا ترحل 3 إسرائيليين ردا على خطوة مماثلة ترامب: سأعلن عن أسماء المشاركين في مجلس السلام بغزة العام المقبل الأكثر قراءة إصابة مواطن وابنته وحرق مركبتهما جرّاء اعتداء مستوطنين شرق رام الله استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال - أسماء الاتحاد الأوروبي يبحث تطوير معابر غزة وخطة لتوسيع عمل بعثته بالأسماء: كشف مواقع احتجاز 34 أسيرا من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025