آلاف الأردنيين يتظاهرون تأييدا للمقاومة الفلسطينية وتنديدا بالاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شارك آلاف الأردنيين الثلاثاء في تظاهرات في العاصمة عمّان تأييدا لهجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إسرائيل، رافعين رايات فلسطينية ولافتات دعم لـ"المقاومة".
وخرج أكثر من أربعة آلاف شخص، وفق تقديرات مصادر أمنية، في تظاهرة دعت لها جماعة الإخوان المسلمين في الأردن من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان عقب صلاة المغرب.
الآن عشرات الآلاف في العاصمة الأردنية عمان ينطلقون في مسيرة دعما للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس وأهل غزة.
10/10/2023 pic.twitter.com/UremWOnCHO — Sameer Mashhour ???????????????? (@sameermashhour) October 10, 2023
وحمل المتظاهرون أعلاما فلسطينية وأردنية الى جانب رايات الجماعة، ولافتات كتب على بعضها "لن نترككم وحدكم في المعركة" و"مع المقاومة وخياراتها".
وهتف المتظاهرون "سيري سيري يا حماس أنت المدفع ونحن الرصاص" و"من غزة طلع الصوت، ثورة ثورة حتى الموت"، و"حط السيف قبال السيف احنا رجالك محمد الضيف".
هنا عمان ، لعيون فلسطين
???????????????? pic.twitter.com/qFm2eLBdvX — Osama Dmour (@OsamaDmour5) October 10, 2023
عمّان تخرج بالآلاف نصرةً لغزة والمجاهدين pic.twitter.com/UicZXpgUoG — DIMA TAHBOUB (@DTABOUB) October 10, 2023
في مكان آخر، تجمّع نحو 300 شخص أمام مسجد الكالوتي غرب العاصمة وقريبا من مقر السفارة الإسرائيلية، وذلك لليوم الثالث تواليا، حاملين أعلاما فلسطينية وأردنية.
ويشارك مئات الأردنيين منذ مساء السبت في تظاهرات ووقفات تضامنية يومية في عمّان ومدن أخرى، لا سيما بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان.
ندعم المقاومة، برفض التطبيع...
من الوقفة الإسناديّة والداعمة للمقاومة الفلسطينيّة الباسلة، الليلة في ساحة الكالوتي، وانتصارًا لمعركة #طوفان_الأقصى.
مستمرون حتى تنتصر المقاومة، وتسقط اتفاقيّات العار وكل أشكال التطبيع مع للعدو.#لا_للتطبيع#اتحرّك pic.twitter.com/we7DLotC8f — اتحرّك (@Move_Boycott) October 10, 2023
ووزع أردنيون الحلويات في الشوارع مساء السبت ابتهاجا بـ"النصر".
من جانبه، وجّه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء بإرسال "مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك عن طريق معبر رفح بالتنسيق الكامل والمسبق مع الأشقاء المصريين".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عمان الاردن عمان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.