البوابة – هل تخطط للسفر إلى تونس الخضراء ، قمنا بإعداد خط سير رحلة لمدة 3 أيام يوضح لي الأماكن الأكثر شهرة في العاصمة. تشمل محطات التوقف التي تشمل منظرًا للأفق ومتحفًا ومعلمًا تاريخيًا.
اكتشف تونس الخضراء في 3 أيامفيما يلي خط سير رحلة لمدة 3 أيام إلى تونس، يغطي الأماكن الأكثر شعبية في المدينة، بما في ذلك منظر الأفق والمتحف والمعلم التاريخي:
اليوم الأول:
صباحًا: الوصول إلى مطار تونس الدولي (TUN) والدخول إلى فندقك.
بعد الظهر: قم بزيارة مدينة تونس، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وواحدة من أقدم المدن وأفضلها الحفاظ عليها في العالم العربي. تجول في الشوارع والأزقة الضيقة التي تصطف على جانبيها المحلات التجارية والمقاهي والمساجد.
مساءً: تناول العشاء في أحد المطاعم العديدة الموجودة في المدينة والتي تقدم المأكولات التونسية التقليدية.
اليوم الثاني:
صباحاً: زيارة متحف باردو الوطني الذي يضم أكبر مجموعة من الفسيفساء الرومانية في العالم.
بعد الظهر: زيارة موقع قرطاج الأثري، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وأطلال مدينة قرطاج الفينيقية القديمة.
مساءً: قم بالمشي عند غروب الشمس على طول الكورنيش، وهو ممشى على الواجهة البحرية يتمتع بإطلالات خلابة على البحر الأبيض المتوسط وأفق مدينة تونس.
اليوم الثالث:
صباحاً: زيارة الجامع الكبير بتونس، أقدم مسجد في تونس وأحد أهم المساجد في شمال أفريقيا.
بعد الظهر: قم بزيارة متحف دار بن عبد الله، وهو متحف منزلي تونسي تقليدي يضم معروضات عن الثقافة والتاريخ التونسي.
مساءً: تناول عشاء الوداع في أحد مطاعم تونس الفاخرة العديدة التي تقدم المأكولات العالمية.
وجهات أخرى يمكنك زيارتها :
منظر الأفق: الكورنيش هو أفضل مكان للحصول على منظر أفق مدينة تونس. يوفر المنتزه إطلالات خلابة على أفق المدينة والبحر الأبيض المتوسط والميناء.
المتحف: متحف باردو الوطني هو موطن لأكبر مجموعة من الفسيفساء الرومانية في العالم. يحتوي المتحف أيضًا على معروضات عن تونس ما قبل التاريخ والفينيقيين والرومان والبيزنطيين.
معلم تاريخي: الجامع الكبير بتونس هو أقدم مسجد في تونس ومن أهم المساجد في شمال أفريقيا. تم بناء المسجد في القرن الثامن ويعتبر تحفة من روائع العمارة الإسلامية.
يمكن تخصيص خط سير الرحلة هذا ليناسب اهتماماتك وميزانيتك. على سبيل المثال، إذا كنت مهتمًا بالتاريخ، فيمكنك قضاء المزيد من الوقت في موقع قرطاج الأثري أو متحف باردو الوطني. إذا كانت ميزانيتك محدودة، فيمكنك تناول الطعام في المطاعم ذات الأسعار المعقولة أو تحضير وجبات الغداء الخاصة بك.
اقرأ أيضاً:
5 عروض مميزة لا تفوتها في دبي أوبرا هذا الموسم
أين تقضي مهرجان أكتوبرفيست في دبي؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تونس العاصمة إجازة إجازات
إقرأ أيضاً:
متحف الآثار في إسطنبول.. مرآة لتاريخ الحضارات المتعاقبة على تركيا
إسطنبول "العُمانية": يعدُّ متحفُ الآثار في مدينة إسطنبول من أبرز المعالم الثقافية في الجمهورية التركية، إذ يُجسد عبر معروضاته الغنية والمتنوعة محطات من التاريخ الإنساني العريق، ويُبرز تسلسل الحضارات التي قامت على أرض تركيا منذ آلاف السنين.
تأسس المتحف عام 1891م خلال الحقبة العثمانية في منطقة “سلطان أحمد”، ويضم في أروقته ثلاثة أقسام رئيسة تحتوي على قطع أثرية نادرة تعود إلى حضارات مختلفة من بينها الحيثية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، إلى جانب أدوات ومقتنيات تشمل العملات، والمجوهرات، والمخطوطات، والصور التاريخية.
وقال ظفر أيدن المسؤول الإعلامي في بلدية إسطنبول في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إن المتحف يُعد من أهم المتاحف العالمية، لما يحتويه من إرث إنساني ثمين يُوثّق تاريخ الحضارات التي تقاطعت في هذه المنطقة عبر العصور. وأكد أن المتحف يُشكل مرجعًا رئيسًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الأناضول والشرق الأوسط.
ويتميّز المتحف بترتيب معروضاته وفق تسلسل زمني في قاعات متخصصة، مما يمنح الزائر تجربة تعليمية ومعرفية شاملة، كما يتمتع بتصميم معماري عثماني أصيل يضفي على المكان طابعًا تاريخيًّا مميزًا.
ويُقدر عدد القطع الأثرية المحفوظة في المتحف بأكثر من 800 قطعة، إضافة إلى آثار تخص الديانات السماوية، وهو ما يعكس التنوّع الديني والثقافي في تاريخ المنطقة.
ويستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف دول العالم، بوصفه مركزًا للثقافة والمعرفة، ومصدرًا لإلهام الأجيال لفهم ماضيهم المشترك من منظور علمي وإنساني.
ويواصل متحف الآثار في إسطنبول أداء رسالته الحضارية، محافظًا على كنوز التاريخ ومُعززًا للتفاهم بين الشعوب عبر ما يعرضه من شواهد على الإرث الثقافي المتعدد والمتجذر في عمق التاريخ.