صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 8-9-2023، ادّعى مالك إحدى الشّركات في محلّة الدكوانة أنّ مجهولين دخلوا الى شركته بواسطة الكسر والخلع وسرقوا خزنة تحتوي على مبلغ من المال وقدره /15/ ألف دولار اميركي و /300/ مليون ليرة لبنانية، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.



على إثر ذلك، كُلّفت شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها الاستعلامية والتّقنية في موقع السّرقة. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة إلى كشف هويّات الفاعلين، ومن بينهم:

ع. س. (من مواليد عام ۱۹۹۹، سوري)
بتاريخ 20/09/2023، وبعد رصدٍ ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في محلّة الدكوانة.

بالتحقيق معه، اعترف بتنفيذ عملية السّرقة، بالاشتراك مع آخرين، وأنّهم أقدموا على الدّخول إلى الشّركة بواسطة الكسر والخلع وسرقة الأموال، وأنه قام بإرسال نصيبه من الأموال المسروقة إلى خطيبته الموجودة في سوريا.

أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب في الرياض مرة أخرى .. المال أولًا والباقي تفاصيل

يمانيون../
هبطت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار الملك خالد الدولي بالرياض صباح اليوم الثلاثاء، معلنةً بداية أولى جولاته الخارجية في ولايته الثانية، والتي تشمل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر.

واستقبل ولي العهد السعودي المجرم محمد بن سلمان، ترامب وسط احتفاء رسمي، حيث وصف البيت الأبيض الزيارة بأنها “خطوة تاريخية” لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، ومع ذلك، سرعان ما أثارت الزيارة موجة من الانتقادات الحادة، حيث رأى مراقبون أنها تعكس نهج ترامب التجاري الذي يختزل العلاقات الدولية إلى صفقات مالية ضخمة، متجاهلاً القضايا الإنسانية والتوترات الإقليمية الحساسة التي تعصف بالمنطقة.

الاتفاقيات الموقعة، التي بلغت قيمتها مئات المليارات، عززت هذا الانطباع، فيما اعتبرها البعض بمثابة “جزية” يفرضها ترامب على دول الخليج مقابل الحماية الأمريكية.

وخلال الزيارة، التي استمرت عدة ساعات، عقد ترامب والأمير محمد بن سلمان جلسة محادثات مكثفة في قصر اليمامة، أسفرت عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية التي قُدرت قيمتها الإجمالية بنحو 600 مليار دولار.

وتشمل هذه الاتفاقيات التزام السعودية بضخ استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة، تغطي قطاعات حيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية.

وتُعد هذه الاستثمارات جزءاً من تعهد أوسع أُعلن عنه في يناير 2025، يهدف إلى استثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي على مدى أربع سنوات.

إلى جانب ذلك، شملت الاتفاقيات صفقات لبيع أسلحة أمريكية متطورة للسعودية، امتداداً لصفقات مماثلة في 2017، والتي واجهت عقبات تنفيذية بسبب تعقيدات بيروقراطية.

كما تضمنت الزيارة توقيع مذكرات تفاهم لنقل تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى المملكة، وهي خطوة تتماشى مع رؤية 2030 السعودية لتنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط.

وتعرضت الزيارة لانتقادات لاذعة بسبب تجاهلها انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، بما في ذلك قمع المعارضين وتقييد الحريات، كما اتُهم ترامب بمعاملة المملكة كـ “صراف آلي” لتمويل مشاريعه الاقتصادية، مستغلاً حاجة الخليج للحماية الأمريكية.

تصريحاته السابقة التي وصف فيها دول المنطقة بأنها “لن تصمد أسبوعاً دون الدعم الأمريكي” عززت هذه الانطباعات، مما أثار شكوكاً حول نوايا الزيارة.

أغفل ترامب مناقشة القضايا الإقليمية الملحة، مثل العدوان على غزة والتوترات مع إيران والأزمة السورية، مما أثار مخاوف من تفاقم التوترات.

وفي حين رحبت وسائل الإعلام السعودية بالاتفاقيات، وصفها نشطاء على منصات التواصل بأنها “مكسب لترامب على حساب القيم الأمريكية”، كما أعرب ديمقراطيون في واشنطن عن قلقهم من نقل تقنيات حساسة مثل الذكاء الاصطناعي إلى نظام متهم بقمع المعارضة.

وتكشف الزيارة عن نهج ترامب الذي يضع المكاسب المالية فوق الاعتبارات الأخلاقية والسياسية، فبرغم ضخامة الصفقات، تبقى تداعياتها على الاستقرار الإقليمي وصورة أمريكا كقوة عظمى موضع شك.

مقالات مشابهة

  • بعد لقاء الشرع وترامب.. هل تطبع دمشق مع إسرائيل عبر المال؟
  • في عيد ميلادها الـ 42: إليكِ أجمل إطلالات نانسي عجرم
  • أرقام الجزيرة في الموسم الأسطوري ضد الكسر!
  • اعتقال مؤسس شركة بن آند جيري من داخل الكونغرس بسبب رفضه تمويل إبادة غزة
  • فرحة تعم شوارع سوريا بعد إعلان ترامب رفع العقوبات.. و«رويترز»: القرار صادم ومفاجئ حتى داخل الإدارة الأمريكية
  • الرئيس أحمد الشرع: من هذا المنطلق نؤكد أن سوريا تلتزم بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية وتقديم التسهيلات الكفيلة بتمكين رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار والتنمية الشاملة.
  • صندوق رأس المال والاستثمار الأردني يستحوذ على حصة 23.3% من شركة الجزيرة الزراعية
  • فتحي عبد الوهاب: سعيد بكل ما قدّمته ولم أندم على أي مشهد أو دور |فيديو
  • دعاء البركة في المال والرزق .. اغتنمه وردّده الآن
  • ترامب في الرياض مرة أخرى .. المال أولًا والباقي تفاصيل