أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن، هجمات حركة حماس على إسرائيل، حليفة بلاده، واعتبرها “شرا مطلقا”، معلنا اعتزامه “نشر مزيد من الموارد العسكرية في المنطقة”.

وأطلقت حماس السبت المنصرم هَجمات مباغتة على إسرائيل.

وأشار بايدن في كلمة ألقاها، الثلاثاء في البيت الأبيض، إلى “مقتل 14 أمريكيا على الأقل واحتجاز عدد آخر رهائن لدى حماس”.

وهددت الحركة الإثنين المنصرم بالبدء بقتل رهائن لديها في حال استمر “استهداف أبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار”، بحسب متحدث باسمها.

وشدد بايدن على أن بلاده ستدعم إسرائيل “اليوم وغدا، على غرار ما تفعل على الدوام”.

وحذر بايدن من وصفهم بــ”أعداء إسرائيل” الذين قد يحاولون الدخول على خط المواجهة من مغبة ذلك.

وقال “إن الولايات المتحدة عززت أيضا وضع قواتنا في المنطقة لتقوية ردعنا”، في إشارة إلى نشر مجموعة حاملة طائرات في شرق المتوسط.

وتابع “نحن مستعدون لتحريك مزيد من الموارد عند الحاجة”.

ومن المتوقع أن يتوجه الوزير أنتوني بلينكن، الخميس المقبل إلى إسرائيل في “زيارة تضامنية”، وفق المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر.

كلمات دلالية بايدن حماس طوفان الأقصى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بايدن حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي

كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.

ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.

وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.

وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.

وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.

أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.

على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.

رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.

مقالات مشابهة

  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • السوداني: العراق أحبط هجمات ضد إسرائيل
  • السوداني: العراق أحبط هجمات من الداخل ضد إسرائيل
  • السوداني يكشف إحباط هجمات ضد إسرائيل وقواعد امريكية بالعراق ويرفض التفاوض مع خاطفي تسوركوف
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • حماس: أبدينا مرونة في المفاوضات وإسرائيل انسحبت لتمرير مزيد من الإبادة
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
  • ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب «شرطي العالم».. ومبعوثه يؤكد: الاستقرار قادم من غزة إلى أوكرانيا