رئيس الطيران المدني يتفقد مطار الملك خالد الدولي لمتابعة المشاريع الحالية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تفقد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، يرافقه رئيس مجلس المديرين لشركة مطارات الرياض الدكتور غازي بن عبدالرحيم الراوي والرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة المهندس محمد المغلوث، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض مساعد بن عبدالعزيز الداود، مطار الملك خالد الدولي بالرياض، حيث اطلع على الخطط التشغيلية وآلية سير العمل وانسيابية الحركة في المطار.
تأتي الزيارة التفقدية لمتابعة المشاريع الحالية التطويرية، ومتابعة أحدث المنجزات على مستوى أعداد المسافرين، وحجم الخدمات اللوجستية والشحن، إضافة إلى التطورات في المرافق التجارية والخدمية، ومتابعة التطورات التجارية، واستعراض الخطط المستقبلية.
وشملت الجولة صالات السفر في مطار الملك خالد الدولي، حيث وقف عن كثب على الاستعدادات والخدمات التي تقدم للمسافرين، واستمع معاليه إلى شرح من القائمين على المطار عن الحركة التشغيلية للمطار، وأهم المنجزات التي حققها المطار خلال الفترة الماضية؛ أبرزها تحقيق أعلى معدل لأعداد المسافرين اليومية ممن تمت خدمتهم والتي بلغت ١١٣ ألف مسافر في الثالث من شهر أغسطس الماضي، وأعلى معدل لتشغيل الرحلات اليومية حيث بلغت ٧٣٨ رحلة في الخامس والعشرين من شهر يونيو لهذا العام.
واطلع معاليه على المشاريع التوسعية والتطويرية في الصالات على مستوى المسافرين والشحن، وأهم المنجزات فيما يتعلق بالجانب التجاري، والتوسعات المصاحبة لهذا الجانب من تطوير للمرافق التجارية، وخطط مستقبلية مصاحبة، ومستوى توافقها مع مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران؛ بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح الدعيلج، أن الزيارة لمطار الملك خالد الدولي، تأتي للوقوف ميدانياً على المشاريع التطويرية، مؤكداً أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تنص على بذل الجهود وحشد كل الطاقات وتوفير كل الإمكانات؛ للارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين في مطارات المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطيران المدني مطار خالد الدولي الملک خالد الدولی
إقرأ أيضاً:
من مطار مهجور إلى مدينة مستدامة.. مشروع كندي يتطلّب 30 مليار دولار و30 سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد مطار "داونزفيو"، الواقع شمال غرب مدينة تورنتو في كندا، تحولات عديدة على مرّ التاريخ، منذ تشييد أوّل مهبط طائرات قبل حوالي مئة عام. كما شمل المطار مدرجًا قصيرًا ومبنى صناعيًا وسط حقول المزارعين.
كان الموقع مقر شركة "De Havilland Canada" الرائدة عالميًا في مجال الطيران.
أصبح المطار مركزًا لإنتاج الطائرات الحربية خلال الحرب العالمية الثانية، وفي مطلع التسعينيات، استحوذت عليه شركة " Bombardier" الكندية لتصنيع الطائرات.
وفي العام 2024، أُغلق المطار أبوابه بعد انتقال الشركة إلى موقعٍ آخر.
لكن في أوائل العام 2026، انطلقت أعمال البناء لما سيكون أكبر مشروع تطوير للموقع حتى الآن.
يجري حاليًا تطوير المنطقة التي تبلغ مساحتها 1.5 كيلومتر مربع لتصبح مقاطعة حضرية تحتضن أكثر من 50 ألف شخص وأكثر من 300 متر مربع من المساحات الخضراء والمفتوحة.
سيُطلق على المنطقة اسم "YZD" (في إشارة إلى رمز المطار السابق)، وستكون مشروعًا تطويريًا ضخمًا يحتاج تحقيقه 30 عامًا. وستعتبر المنطقة التي ستُكلِّف 30 مليار دولار، من أكبر المشاريع من نوعها في أمريكا الشمالية.
سيتحوّل المدرَّج الممتد لكيلومترين، الذي يُمثّل محور الموقع، إلى حديقة للمشاة تربط بين سبعة أحياء.
وسيتمتع كل حي بطابعه الخاص، مع احتضانه لمساكن، ومكتبات، ومتاجر، ومدارس، ومراكز مجتمعية، بينما سيعمل المدرج كحلقة وصل تربط جميع الأحياء مع "احترام وتقدير الإرث الجوي للموقع" في الوقت ذاته، وفقًا لما قاله ديريك غورينغ، الرئيس التنفيذي لشركة "Northcrest Developments" التي تقود المشروع.
مستقبل أكثر استدامةالحفاظ على تاريخ الموقع ليس مجرّد قرار عاطفي، بل قرار عملي أيضًا، من ناحية الأثر البيئي.
وشرح غورينغ: "تحتوي المباني القائمة على كميات كبيرة من الكربون، وعوض هدمها وبناء كل شيء من الصفر، يحقّق الحفاظ على هذه المباني فائدة كبيرة من حيث خفض انبعاثات الكربون".
وسيتم الاحتفاظ بحظائر الطائرات الواسعة، التي شُيّدت بين خمسينيات وتسعينيات القرن الماضي، واستخدامها كمبانٍ تجارية تخدم قطاع إنتاج الأفلام، والصناعات الخفيفة، والتكنولوجيا النظيفة.
ستُغطى أسطح الحظائر بالأعشاب والنباتات، وهو أمر يدّعي المطورون أنّه سيساعد على امتصاص مياه الأمطار والحد من خطر الفيضانات، مع تعزيز التنوع البيولوجي في المركز الحضري.
ومع أنّ المدرَّج لن يحتَفظ بشكله الحالي، ستتم إعادة تدوير الخرسانة والإسفلت المستخدمين في بنائه من أجل الطرق أو الأرصفة، كما ذكر غورينغ.
وستتولى شركة "Michael van Valkenburgh Associates" المعمارية مَهمة وضع تصميم مبدئي للمدرج، بعد فوزها بمسابقة دولية تابعة للمشروع في أكتوبر/تشرين الأول.
وتهدف الشركة إلى إعادة الطبيعة إلى هذا المكان.
وأشارت إميلي مولر دي سيليس، إحدى الشركاء في الشركة المعمارية، إلى تاريخ الموقع قبل أن يتحول إلى مطار وأرض زراعية، فقد كان جزءًا من غابة "كارولينيان" جنوب أونتاريو.
يسعى الفريق إلى إعادة إحياء الموائل الطبيعية واستقطاب الحياة البرية إلى الموقع.
وأوضحت دي سيليس: "كان لا بد من كبح الطبيعة داخل الموقع الحالي لضمان سلامة عمليات الطيران"، وتجسَّد ذلك عبر منع الطيور من التعشيش رغم موقعه على طول المسار الأطلسي لهجرة الطيور.
يُحيط بموقع مشروع "YZD" شبكة من محطات القطارات ومترو الأنفاق بالفعل، لذا سيُراعي التصميم هذه المرافق، كما أنّه سيُشِّجع على المشي واستخدام وسائل النقل التي تستبدل السيارات.
ومع ذلك أكّد غورينغ: "لا يعني هذا انعدام استخدام السيارات، فسيكون المدرّج المنطقة الوحيدة الخالية من السيارات. لكننا نسعى لجعل المشي وركوب الدراجات أكثر وسائل النقل سهولةً، وأمانًا، وملاءمة".
إرث المشروع