قصفت إسرائيل مساء الثلاثاء بالمدفعية الأراضي السورية، ردا على إطلاق قذائف منها نحو هضبة الجولان التي احتلتها عام 1967، وفق ما أكد متحدث عسكري.

وقال متحدث باسم الجيش إن قواته "ترد بقصف مدفعي ونيران قذائف الهاون نحو مصادر إطلاق القذائف داخل الأراضي السورية"، بعد "رصد إطلاق عدد من القذائف من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية".

وردا على سؤال عن طبيعة القصف من الجانب السوري، رجح متحدث عسكري إسرائيلي أنه كان "قذائف هاون".

وهي المرة الأولى التي يتم فيها تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا منذ بدء التصعيد الأخير في قطاع غزة، بعدما شنّت حركة حماس عملية مباغتة ضد إسرائيل، السبت.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ القصف على الجولان نفّذته "فصائل فلسطينية تعمل مع حزب الله اللبناني".

وجاء إطلاق القذائف من الأراضي السورية والرد الإسرائيلي عليها، بعد ساعات من تبني الجناح العسكري لحماس (كتائب عز الدين القسام) إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل.

وأعقب إطلاق الصواريخ من لبنان، تبادل للنيران بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

هذا وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي بالطائرات والمدفعية والزوارق البحرية ارتفع إلى 900، إضافة إلى إصابة 4600.

وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن من بين القتلى 260 طفلا و230 امرأة.

الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل العرب والعالم الشرق الأوسطالأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل وكشفت الوزارة أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى "إبادة" 22 عائلة فلسطينية وتشريد أكثر من 140 ألف شخص.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على تخوم غزة مع مواصلة قصف القطاع الخاضع لحصار مطبق، فيما تجاوز عدد القتلى الثلاثة آلاف في الجانبين، بينهم جنود ومقاتلون من حماس، بعد 4 أيام من هجوم الحركة على مستوطنات غلاف غزة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • ترقب لظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • قمة سيلكون للتكنولوجيا والتحول الرقمي تُطلق شرارة المستقبل الرقمي في سوريا
  • «أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
  • أطباء بلا حدود: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
  • لافروف: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تنتهك القانون الدولي ومن الضروري وقفها
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • هدوء حذر يسود حدود تايلاند وكمبوديا
  • مؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية على الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع
  • أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67