تسريب صوتي لحسني مبارك يكشف عن خطة نتنياهو في سيناء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشفت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأربعاء، أن مخطط إسرائيل لتوطين الفلسطينيين في سيناء ليس جديدا بل تم طرحه في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكان رده حاسما.
وتحدث مبارك عن تلك القضية تحديدا "وكان على دراية كاملة بمخطط أمريكا وإسرائيل لإقامة وطن بديل للفلسطينيين في سيناء التي باتت مطمعا لهم ولا يكلون ولا يملون من محاولات الحصول عليها بأي شكل".
وفي تسريب صوتي للرئيس الراحل مبارك، تحدث عن هذا الأمر تحديدا وقال عما دار بينه وبين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل: "التفكير في سيناء هيكون كالآتي.. إسرائيل عايزة تزق قطاع غزة في سيناء.. قالي مرة نتنياهو.. قالي في خريطة كدا موجودة، ادي قطاع غزة وأدي حدودنا، ولو نسيب الناس بتوع غزة نشوفلهم حتة وهو بيشاور على سينا".
وقال مبارك: "أنا دوؤروم (ذكي) في الحاجات دي وأول ماشوفته بيشاور على سينا قولتله عايز تحطهم عندنا؟؟ إنسى الموضوع.. نتينياهو كان عايز يحط إيده على سيناء، قولتله انسى انت عايز تبدأ حرب بينا وبينك تاني، الحدود لا أنا ولا أتخن مني يقدر يقدم لهم".
والسبت الماضي، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية هجوما مباغتا أثار الرعب في إسرائيل، وسميت العملية باسم "طوفان الأقصى".. وتعد "طوفان الأقصى" الحدث الأضخم خلال الأيام الأخيرة بعد تصاعد الأحداث في فلسطين، وعلى إثرها بدأت مخاوف من نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء بعدما قصفت إسرائيل غزة بشكل عنيف، وهدمت المساكن ومقرات الوزارات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی سیناء
إقرأ أيضاً:
خبير شئون إسرائيلية: نتنياهو يرغب في تقسيم غزة إلى مناطق عازلة
قال الدكتور مراد خرفوش، خبير الشئون الإسرائيلية، إن هدف رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو من عملية عربات جدعون هو إعادة السيطرة على قطاع غزة.
وأضاف «خرفوش»، خلال لقائه عبر شاشة فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الإثنين، أن نتنياهو يرغب في السيطرة العسكرية والميدانية على قطاع غزة، وتحويل القطاع إلى مناطق عازلة.
وتابع أن نتنياهو يريد تحقيق رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف في تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدا أن حرب الإبادة الجماعية مستمرة، وتدمير كلي لكل مناطق القطاع.
جدير بالذكر أن عملية «عربات جدعون» خطة عسكرية وضعها رئيس هيئة الأركان إيال زامير، ويحمل اسم العملية «عربات جدعون» دلالات دينية واستعمارية، حيث «جدعون» هو قائد توراتي، واستخدمت إسرائيل مسمى «جدعون» للاستيلاء على منطقة بيسان وتهجير سكانها الفلسطينيين خلال حرب 1948.