الداخلية البريطانية توجه بـقمع أي فعالية مؤيدة لـطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وجهت وزيرة الداخلية البريطانية سيلا برافرمان، قوات الشرطة، إلى قمع المسيرات ومظاهر التضامن مع الفلسطينيين، بالقوة، والتي تصل إلى حد منع حتى رفع العلم الفلسطيني خلال أي فعالية.
وقالت الوزيرة، في خطاب موجه إلى رئيس شرطة إنجلترا وويلز، إنه ووفقا لـ"اعتبار حركة حماس، منظمة إرهابية في المملكة المتحدة، فإن الدعوة لدعمها والتلميح لذلك، وترتيب لقاء لدعمها، أو ارتداء ملابس أو حمل أشياء في الأماكن العامة، تثير شكوكا معقولة بأن الفرد عضو أو مؤيد لها، أو نشر صورة لمقال أو شعار يحمل علمها، يعد جريمة جنائية".
وحثت برافرمان الشرطة على النظر، فيما إذا كانت هتافات مثل "من النهر إلى البحر.. فلسطين ستتحرر" على أنها تعبير عن "رغبة عنيفة في رؤية إسرائيل تمحى من العالم، أو تستخدم في سياقات تصل إلى مستوى جريمة عنصرية، مشددة بموجب المادة 5 من النظام العام".
وشددت على ضرورة تأهب الشرطة، للرد على أي "جرائم محتملة" وفق هذه التصنيفات.
ولفتت إلى أن رفع شعار الصليب المعقوف في المظاهرات المناهضة للاحتلال، ممنوع، "فضلا عن أن رفع العلم الفلسطيني، قد لا يكون مشروعا في حال كان المقصود تمجيد الأعمال الإرهابية" وفق وصفها.
كما أكدت على أنه "من غير المقبول" مرور المسيرات عبر الأحياء اليهودية، أو الهتاف قوة والتلويح برموز مؤيدة للفلسطينيين بأحيائهم، وأشجع الشرطة على اتخاذ إجراءات سريعة ومناسبة في حال حدوث ذلك.
وشددت وزيرة الداخلية البريطانية، على ضرورة استجابة وحدات مراقبة الإنترنت، لأي محتوى "مخالف للقانون"، مشيرة إلى وجود أن تقوم وحدات مكافحة الإرهاب عبر الإنترنت، بالاستجابة السريعة، لأي محتوى ينتهك تشريعات "مكافحة الإرهاب" والعمل مع شركات التكنولوجيا لضمان إزالته.
وطلبت من الشرطة، التدخل بالقوة الكاملة، ضد أي مظاهر لدعم حماس، أو جماعات محظورة، أو محاولات مضايقة أو ترهيب اليهود البريطانيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قمع المسيرات بريطانيا قمع مسيرات طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع من منعها.. عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في سيدني
قالت مجموعة "فلسطين أكشن" في أستراليا إن عشرات الآلاف من الأشخاص شاركوا الأحد في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في سيدني في إطار عشرات الفعاليات في أنحاء البلاد، وذلك بعد أن منعت محكمة الأسبوع الماضي تنظيم الاحتجاج عند دار الأوبرا فيها، وعبر بعض المحتجين عن تشككهم في إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عامين.
“IT'S NOT OVER YET!”
Thousands flooded the streets in Sydney, standing in solidarity against the genocide in Palestine. pic.twitter.com/hPvOTGFftl — The Resonance (@Partisan_12) October 12, 2025
وقدرت المجموعة عدد المشاركين في مظاهرة سيدني، أكبر مدن أستراليا من حيث عدد السكان، بنحو 30 ألف شخص، ضمن نحو 27 فعالية على مستوى البلاد، ولم تُصدر الشرطة تقديرا رسميا لأعداد المشاركين.
وقالت أمل ناصر، وهي إحدى منظمي مسيرة سيدني "حتى لو صمد وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل لا تزال تمارس احتلالا عسكريا لغزة والضفة الغربية"، وأضافت في بيان "يشكل الاحتلال والتمييز المنهجي ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل نظام فصل عنصري".
وأظهرت لقطات لهيئة الإذاعة الأسترالية متظاهرين، يحمل عدد منهم الأعلام الفلسطينية ويرتدون كوفيات فلسطينية، يسيرون في شوارع مغلقة بالمدينة. وقالت الشرطة إنها لم تقم بأي اعتقالات.
وأُقيمت المظاهرة في الحي التجاري في سيدني بعدما منعت محكمة الأسبوع الماضي تنظيمها عند دار أوبرا سيدني.
وقالت المتظاهرة آبي جوردان إنها شاركت في المظاهرة لأن "ما يسمى بوقف إطلاق النار لن يصمد".
وأضافت لرويترز "دائما ما تنتهك إسرائيل كل اتفاقات وقف إطلاق النار التي تبرمها. على مدى 78 عاما تمارس احتلالا غير قانوني في الأراضي الفلسطينية، ونطالب الحكومة الأسترالية بفرض عقوبات على إسرائيل".
وتشهد أستراليا الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، لا سيما في سيدني وملبورن، منذ اندلاع الحرب في غزة والتي اسفرت عن استشهاد 67 ألفا و682 فلسطينيا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
وندد المجلس التنفيذي ليهود أستراليا، وهو مظلة لأكثر من 200 منظمة يهودية، بمنظمي الاحتجاج. وقال الرئيس التنفيذي المشارك بيتر فيرتهايم في بيان "يريدون أن ينهار الاتفاق، ما يعني استمرار الحرب"، وتستضيف مدينة شرم الشيخ، بعد ظهر الاثنين، قمة دولية كبرى بعنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.