«معك في كل مكان» قافلة إنسانية للأكثر احتياجًا بالقليوبية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
واصلت وزارة الداخلية، توجيه القوافل الإنسانية، للمساهمة في تقديم أوجه الرعاية للمواطنين، حيث تم توجيه قافلة مشتركة بين قطاعي «حقوق الإنسان والخدمات الطبية»، لتوزيع المساعدات العينية «مواد غذائية - غطاء»، على عدد من الأهالي بالقرى الأكثر احتياجًا بمحافظة القليوبية.
كما تم المرور على بعض المنشآت الشرطية، للتأكيد على كفالة واحترام حقوق الإنسان، وصون كرامته وحسن مُعاملة المواطنين، وتم توقيع الكشف الطبي على عدد من الأهالي، وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
ولاقت تلك المبادرة استحسان المواطنين، وأعربوا عن بالغ سعادتهم وشكرهم لوزارة الداخلية، ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتنفيذًا لإستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى إعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان، من خلال تقديم أوجه الرعاية الكاملة للمواطنين، من خلال تنظيم مبادرة تحت شعار «كلنا واحد.. معك في كل مكان».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة وزارة الداخلية المبادرة الرئاسية أمن القليوبية قافلة إنسانية القوافل الإنسانية
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: «عسكرة المساعدات» في غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
عبد الله أبو ضيف (غزة)
أخبار ذات صلةدان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، الإصرار الإسرائيلي على «عسكرة المساعدات» الإنسانية، مما يعرض المدنيين للخطر، ويسهم في تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مؤكداً أن هذا النهج يتعارض مع القوانين الدولية.
وذكر الخيطان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استغلال الغذاء كسلاح، وتقييد أو منع الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة، يُعد «جريمة حرب»، وقد يشكل، في ظروف معينة، عناصر من جرائم أخرى بموجب القانون الدولي.
وأشار إلى أن المساعدات التي أُدخلت، في الأيام الماضية، إلى القطاع غير كافية لإنقاذ الناس من المجاعة، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الضرورية للحفاظ على حياة الفلسطينيين، وفقاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وطالب الخيطان برفع القيود غير المشروعة المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، داعياً إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان امتثال إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال في غزة، لواجبها في توفير الغذاء والضروريات الأساسية للسكان.
وقال المسؤول الأممي، إن المفوض السامي، فولكر تورك، حثّ جميع الدول على ممارسة أقصى درجات الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وضع حد نهائي للأزمة الإنسانية الجارية في غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يطلق النار على الجوعى اليائسين الذين يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات التابعة لما يُعرف بـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، موضحاً أنه تأتي لحظات نعتقد فيها أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءاً، لكنه يتفاقم أكثر فأكثر، لافتاً إلى أن آلاف الأطفال يتضورون جوعاً، ويموتون أمام أعيننا.
ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة وبكميات شحيحة جداً، وفق تقارير أممية ودولية.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما يتركهم لمواجهة مصيرهم بين الموت جوعاً أو رمياً بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.