المطران عطا الله حنا: كنيسة غزة مفتوحة لإيواء المتضررين ومواجهة العدوان الغاشم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فتحت كنيسة القديس بورفيرويوس الأرثوذكسية في غزة أبوابها منذ اليوم الأول للعدوان من أجل إيواء المتضررين والمشردين والمنكوبين الذين دمرت منازلهم .
وقد أعلن المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، عبر صفحته الشخصية عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك منذ قليل، بأن الكنيسة فتحت أبوابها ومعها الدير المجاور والقاعات والمرافق الأخرى من أجل إيواء أهلنا في غزة الأبية التي تتعرض لعدوان غاشم.
كما قدم “حنا” تحية واعتزاز وافتخار بالمطران الكسيوس مطران كنيسة القديس بورفيرويوس الأرثوذكسية في غزة وبالأب سيلا الذين يقفان مع أهلنا في غزة مقدمين كل مساعدة ممكنة ومواساة وتضامن في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها أهلنا هناك.
وكشف “حنا” أنه هناك جهة خارجية طلبت من المطران الكسيوس والأب سيلا طلبت منهم في أول أيام الحرب بأن يخرجا من غزة من أجل الحفاظ على سلاماتهما وبأنه سوف يتم تأمين عملية الخروج الآمن لهما ولكنهما رفضا هذا العرض وقالا بأننا لن نترك كنيستنا ولن نترك شعبنا وأبناء رعيتنا، نحن هنا باقون رغما عن كل التهديدات والصعوبات والمخاطر.
وفي نفس السياق، أعلنت الصفحة الرسمية لكنيسة القديس بورفيرويوس الأرثوذكسية في غزة، مساء أمس بأن المطران الكسيوس، والأب سيلاس يتمنون أن يكون جميع الفلسطنيين وأهالي غزة وأبناء الكنيسة بخير هم وعائلاتكم، ويودُّون إعلامهم بأنهم لن يسافروا خارج البلد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة عدوان المطران عطا الله حنا فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الخيام الحالية لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن الخيام الحالية لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار.
وحذرت حركة حماس من تداعيات المنخفض الجوي الجديد على غزة.
مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية في الفترة الحاليةعلى صعيد متصل، قال الدكتور محمد علي فهيم، مدير مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، إن مصر تعيش حاليًا أجواء شتوية كاملة على الرغم من أن الدخول الرسمي لفصل الشتاء ما زال يفصلنا عنه أكثر من أسبوع.
وأوضح فهيم خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز، أن البلاد شهدت خلال الساعات الماضية حالة من عدم الاستقرار، تمثلت في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وتوسع الفارق بين حرارة الليل والنهار، إضافة إلى تساقط أمطار طالت مناطق غير معتادة مثل الفرافرة وجنوب المنيا وأجزاء من أسيوط، وكذلك مناطق واسعة من سواحل البحر الأحمر من الغردقة حتى حلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى تأخر "نوة قاسم" التي تصاحب عادة هذه الفترة، مؤكدًا أنها بلغت ذروتها خلال اليومين الماضيين.
حالة عدم الاستقراروأضاف فهيم أن حالة عدم الاستقرار من المتوقع أن تنحسر تدريجيًا اعتبارًا من الغد، لتتركز الأمطار على مناطق شرق البلاد، خاصة شمال سيناء، قبل أن تنتهي الحالة الجوية بشكل كامل، مع بقاء الأجواء الباردة مسيطرة.