إعلان أمريكي بشأن اليمن وفلسطين والمفاوضات السعودية الحوثية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تعمل على تحويل الهدنة في اليمن إلى سلام دائم، ودعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في واشنطن قبيل اجتماعهما، إنه رغم تركيز بلاده على ما يحصل في الأراضي الفلسطينية، ودعم الاحتلال الإسرائيلي، لكنها لا تغض النظر عن التحديات الكثيرة التي تواجهها، ومن بينها دعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في اليمن.
وأضاف المسؤول الأمريكي إن اليمن شهد على مدار ثمانية عشر شهراً الأخيرة هدنة حسنت من حياة اليمنيين، على الرغم من أنها غير مثالية، مشيرًا إلى أن التحدي الآن يتمثل بتحويلها إلى سلام دائم.
وجدد بلينكن، أن بلاده تشجع المفاوضات السعودية - الحوثية بما يقود في نهاية المطاف إلى جمع اليمنيين برعاية الأمم المتحدة للاتفاق على إنهاء الحرب.
اقرأ أيضاً أخطر حاملة طائرات نووية في العالم.. «جيرالد فورد» تصل سواحل فلسطين ما إمكانياتها؟ عاجل .. الجيش الإسرائيلي يستخدم قذائف فسفورية على ميناء غزة القبض على متهم بترويج المخدرات شرقي اليمن بعد أيام من ضبط أخطر المهربين عاجل| مخزون وقود تشغيل المولدات في مستشفيات غزة سينفد غداً عاجل.. تواصل الإشتباكات بي حزب الله والجيش الإسرائيلي استبدال العملة المحلية بالعملات الأجنبية في التعاملات التجارية في عدن مقتل 3 عناصر لحزب الله في قصف إسرائيلي.. ويرد بإطلاق عدة صواريخ عاجل.. الجيش الإسرائيلي : قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة والدخول إليها خطر أمنياً جسيماً عاجل .. ”حزب الله ” يخلى جميع المواقع على الحدود الإسرائيليه مباحثات مثمرة مع الولايات المتحدة لتطوير قدرات القوات المسلحة اليمنية الصحة الفلسطينية: 60% من الإصابات في غزة وقعت بين ” الأطفال والنساء ” عاجل .. ” القسام ”تقصف صواريخ على مسيرة إسرائيليهبدوره، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ إنه سيجري مناقشات مهمة بشأن النقطة التي وصل إليها اليمن، والتأكد من اتخاذ الخطوات اللازمة في هذه المرحلة لتحقيق السلام.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: إغراق مدمرة وثلاث سفن إمداد في معركة البحر الأحمر مع اليمن
الثورة /أحمد علي
قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن الولايات المتحدة اضطرت إلى إنهاء حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، ولكن تحت ضغط لا هوادة فيه من اليمن، وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.
وأكدت الصحيفة أنه بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، وجدت واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه، واعتبرت الصحيفة أن التحول الأمريكي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد، بل اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية.
وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري، حيث تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة شنت ما بين مارس 2024 وأبريل 2025، أكثر من ألف غارة جوية على اليمن ومع ذلك الحملة لم تكسر عزيمة اليمن، بل عززت موقفه وصعّد هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس ٢٠٢٤م، والبحر الأبيض المتوسط بحلول مايو .ش
وقالت الصحيفة : إن القوات المسلحة اليمنية استهدفت تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. ووجهت ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة.
وبحسب الصحيفة تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة، ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة 2 مليار دولار، ونُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن بإسقاط ٢٢ طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل.
وقالت الصحيفة: أن الولايات المتحدة عانت مزيداً من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان، وأنه ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة، مشيرة إلى إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع، وهو ما جعل إدارة ترامب تواجه خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة.