سفير الصين في العراق: مشكلة تحويل الاموال خاضعة للرقابة من أمريكا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
11 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن السفير الصيني في العراق تسوي وي، الأربعاء، ان مشكلة تحويل الاموال الى الصين خاضعة للرقابة من الولايات المتحدة وليس لبكين يد في هذا الموضوع.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعه مع لجنة الاستثمار والتنمية النيابية برئاسة النائب حسنين الخفاجي وحضور عددا من أعضائها، وفقا لبيان للدائرة الإعلامية لمجلس النواب ورد للسومرية نيوز.
وبحث اللقاء الذي حضره النائب موجان الساعدي عضو لجنة الصحة والبيئة، اهم المشاكل التي يعاني منها التجار العراقيين في المعاملات التجارية مع الصين والسبل الكفيلة لتذليل العقبات امام التجارة البينية بين البلدين الصديقين.
واكد النائب حسين السعبري على ضرورة تسهيل منح تأشيرات الدخول (الفيزا) للتجار العراقيين الذين لديهم عمل وتجارة مع الصين لا سيما ان العراق منح تسهيلات كبيرة بهذا الموضوع للمواطنين الصينين الذين يريدون زيارة العراق.
من جانب اخر، طرح السعبري، مشكلة التجار العراقيين الذين يعانون من موضوع الجولات المالية الى الصين، داعيا الى ضرورة ايجاد حلول بديلة لتسهيل تحويل الاموال الى الصين من خلال فتح فروع للبنوك الصينية في العراق والتعامل بالعملة الصينية والدينار العراقي في التجارة بين البلدين.
ومن جهته، أعرب السفير الصيني عن سعادته للحضور الى مجلس النواب ولجنة الاستثمار للاستماع الى اراء السادة الاعضاء وبحث المشاكل التي تعترض سير العمل التجاري بين البلدين.
واضاف السفير ان مشكلة تحويل الاموال الى الصين خاضعة للرقابة من الولايات المتحدة وليس للصين يد في هذا الموضوع، منوها الى ان السفارة الصينية تتواصل مع الحكومة العراقية والبنك المركزي منذ بداية هذا العام بشأن موضوع فتح فرع للبنك الصيني في العراق والتعامل بالعملات المحلية لتسهيل التجارة بين البلدين الصديقين، وفقا للبيان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تحویل الاموال بین البلدین فی العراق الى الصین
إقرأ أيضاً:
الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: خيم الدخان مجددًا على سماء ميسان حتى بات التنفس رفاهية مؤقتة، وبدت المدينة مغطاة بستار رمادي يحجب الرؤية ويخنق التفاصيل.
وظهرت اللقطات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في تويتر، تحت وسم #ميسان\_تختنق، لتوثق المشهد الذي وصفه البعض بـ”المرعب”، إذ لا تكاد العين تميز معالم الطرق إلا على بعد أمتار قليلة، فيما اكتظت المستشفيات بعدد من مراجعي الجهاز التنفسي.
وارتفعت أصوات أبناء ميسان تطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري، وكتب المدون “حيدر المياحي” على منصة X: “مَن يحرق القصب في هور الحويزة يقتلنا ببطء.. لن نسكت هذه المرة”.
وعلّق آخرون بأن ما يجري ليس مجرد ضرر بيئي عابر، بل جريمة تدمير ممنهج لما تبقى من الحياة في الأهوار، متهمين شركات نفطية محلية وأجنبية بأنها وراء حرق القصب لفتح مسارات الحفر والتنقيب.
وأكد المواطن كاظم الزيدي، وهو أحد سكان ناحية الكحلاء، أن الدخان “بات يوميًا تقريبًا منذ أسبوع”، مشيرًا إلى أن “أطفاله لا يذهبون للمدرسة بسبب الحساسية وضيق التنفس”. وقال: “لا نريد شيئًا أكثر من الهواء النظيف.. فهل هذا كثير؟”.
وصرّح المحلل البيئي علاء الخزرجي بأن حرق القصب في هذه الفترة يُعد كارثة بيئية لا تقل عن التصحر، مؤكدًا أن “نسبة المواد السامة في الهواء في ميسان تجاوزت الحد الآمن المسموح به بخمس مرات بحسب بيانات أجهزة الرصد المحلية”.
وأضاف: “هذا الدخان يحتوي على جسيمات دقيقة تدخل الرئة مباشرة وتسبب أمراضًا مزمنة، وقد تؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب”.
وذكرت مديرية البيئة في تقرير سابق أن أكثر من ٤٠٪ من الحرائق التي تسجل في مناطق الأهوار تكون “بفعل فاعل”، وغالبًا ما يتم تقييدها ضد مجهول رغم تسجيل صور للأدخنة تتصاعد من قرب مواقع الحفر.
وامتدت سحب الدخان هذه المرة حتى أطراف العمارة، وسط تحذيرات من اتساع نطاق التلوث، وغياب أي تصريح رسمي من وزارة النفط، رغم اتهامات مباشرة طالتها من نشطاء ووجهاء محليين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts