الحصة الأكبر للعراق.. صادرات إيران لدول غرب آسيا تصل إلى 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
بلغ حجم التبادل التجاري بين إيران ودول غرب آسيا في الأشهر الستة الماضية من هذا العام 10 مليارات دولار وشهد نمواً بنسبة 6% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأفاد موقع اكوايران، بأنه وفق الإحصائيات التي نشرتها الجمارك الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 1402 الإيراني (بدأ في 21 مارس 2023)، فإن صادرات إيران إلى دول غرب آسيا، بما في ذلك العراق والإمارات والكويت وعمان وقطر والسعودية والبحرين واليمن وسوريا ولبنان والأردن وتركيا بلغت 10 مليارات و346 مليون دولار، والتي تشكل 45% من إجمالي صادرات البلاد إلى العالم.
وشهدت صادرات إيران إلى دول المنطقة تلك نمواً بنسبة 6% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2022 بزيادة قدرها نحو 600 مليون دولار.
وبحسب فرزاد بيلتن، مدير مكتب الشؤون العربية والأفريقية بمنظمة التنمية التجارية الإيرانية، فقد بلغت صادرات إيران إلى دول هذه المنطقة في تلك الفترة حوالي 30 مليونا و387 ألف طن، بزيادة قدرها نحو 6 ملايين و37 ألف طن مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويظهر تحليل الإحصاءات أنه من بين مجموعة الدول المذكورة أعلاه، جاءت العراق بـ 4.5 مليار دولار، والإمارات بنحو 3 مليارات دولار، وتركيا بـ 2.4 مليار دولار، بين الوجهات التصديرية الثالثة على التوالي لإيران خلال العام الماضي.
من ناحية أخرى، استحوذت عمان بنحو 635 مليون دولار، والكويت بـ 86 مليون دولار، وسوريا بـ 85 مليون دولار، وقطر بـ 53 مليون دولار، واليمن بـ 25 مليون دولار، على المراكز الرابعة إلى الثامنة على التوالي لوجهات تصدير إيران لدول غرب آسيا.
وبحسب البيانات المعلنة، فإن لبنان بـ 9 ملايين دولار، والبحرين بـ 4 ملايين دولار، والأردن بـ 2 مليون دولار، جاءت في المراتب التاسعة إلى الحادي عشرة لصادرات إيران خلال الأشهر الستة المنصرمة. وكانت صادرات إيران إلى السعودية خلال الفترة المذكورة لا تزال ضئيلة وبلغت أقل من 500 ألف دولار.
وبحسب مدير مكتب الشؤون العربية والأفريقية بمنظمة التنمية التجارية الإيرانية، فإن التحليل المقارن لصادرات إيران إلى دول غرب آسيا يظهر أن الصادرات إلى العراق زادت بنسبة 33% من حيث القيمة و40% من حيث الوزن، وانخفضت في الإمارات بنسبة 11% من حيث القيمة وزادت بنسبة 11% من حيث الوزن، وانخفضت في تركيا بنسبة 7% من حيث القيمة وزادت بنسبة 28% من حيث الوزن، وزادت في عمان بنسبة 16% من حيث القيمة و31% من حيث الوزن، وزادت في الكويت بنسبة 4% من حيث القيمة و2% من حيث الوزن، وانخفضت في سوريا بنسبة 32% من حيث القيمة وزادت بنسبة 1% من حيث الوزن، وانخفضت في قطر بنسبة 20% من حيث القيمة و24% من حيث الوزن، وانخفضت في لبنان بنسبة 18% من حيث القيمة و39% من حيث الوزن، أما الأردن فقد انخفضت صادرات إيران إليه بنسبة 95% من حيث القيمة و98% من حيث الوزن، وزادت في اليمن بنسبة 746% من حيث القيمة و609% من حيث الوزن مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
واردات إيران من دول غرب آسيا
وأشار المسؤول الإيراني إلى إحصائيات الواردات من هذه الدول إلى إيران، وقال: بلغت واردات إيران من دول غرب آسيا خلال الأشهر الستة الماضية نحو 13 مليار دولار، وشكلت 43% من إجمالي واردات البلاد خلال الفترة المذكورة أعلاه، وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ارتفعت واردات إيران من الدول المذكورة بنسبة 18% من حيث القيمة و13% من حيث الوزن.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من العام الماضی من حیث القیمة الأشهر الستة ملیون دولار وانخفضت فی
إقرأ أيضاً:
"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري يصل إلى 1.5 مليار دولار
في خطوة قد تُساهم في إنعاش الاقتصاد السوري المتداعي، أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى عن توقيع اتفاق مع شركة "المها الدولية" القطرية بقيمة 1.5 مليار دولار لإطلاق مشروع "بوابة دمشق"، مدينة إنتاج تجمع بين الإعلام والفن والسياحة. اعلان
المشروع، الذي وُقّع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، يأتي ضمن استراتيجية النظام الجديد في سوريا لجذب الاستثمارات الخارجية بعد تخفيف العقوبات الأمريكية الشهر الماضي. وشهد حفل التوقيع حضور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الذي يقود جهودًا لتوسيع الاستثمارات الأجنبية في سوريا بعد 14 عامًا من الحرب.
وقال المصطفى إن المدينة الجديدة ستقام على مساحة تقدر بنحو مليوني متر مربع في محافظتي دمشق وريف دمشق، وستضم استوديوهات داخلية مجهزة بأحدث تقنيات البث والإنتاج، إلى جانب مواقع تصوير خارجية صُممت لتعكس الطابع المعماري العربي والإسلامي التاريخي.
كما أشار إلى أن المشروع يتماشى مع السياسات الحكومية الهادفة إلى دعم المبادرات التنموية الفريدة وتعزيز حضور سوريا في خارطة الإنتاج السينمائي والإعلامي إقليميًا ودوليًا.
ومن المتوقع أن تتحول "بوابة دمشق" إلى مركز إنتاج رائد، ما قد يوفر ما يزيد عن 4,000 فرصة عمل مباشرة وقرابة 9,000 وظيفة موسمية. وأكد رئيس مجلس إدارة "المها" محمد العنزي خلال الحفل، أن المشروع يمثل "فرصة حقيقية" للمستثمرين في الخليج وخارجه، داعيًا إلى المشاركة في ما وصفه بـ"مبادرة نهوض اقتصادي حقيقي"، معربًا عن توقعه بأن تكتمل الأعمال خلال خمس إلى سبع سنوات.
رفع العقوبات يفتح الباب أمام المستثمرين الدوليينالشرع، دعا مرارًا إلى رفع العقوبات الدولية الواسعة كمدخل لإعادة بناء الاقتصاد الوطني، كما طالبت هئية تحرير الشام بإزالة اسمها واسم زعيمها من لوائح الإرهاب الدولية.
ويمثل بدء رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا نقطة تحوّل في علاقة دمشق مع الخارج، بعد سنوات من العزلة الدولية. فالقيود التي فرضت منذ عام 2011 على خلفية قمع النظام السابق للانتفاضة الشعبية، كبّلت الاقتصاد السوري وأثّرت على قطاعاته الحيوية، من الطاقة والنقل إلى التجارة والاستثمار.
Relatedسلطة في الظل.. هل حلّ "الشيخ" مكان الدولة في سوريا؟وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات خُطفن من شوارع سورياسوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية مستمرةوبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته الخليجية عن رفع العقوبات الشهر الماضي، في خطوة سبقت بيوم واحد لقاءه التاريخي بالرئيس الشرع في الرياض، بدأت ملامح الانفتاح الاقتصادي تتضح.
ورغم أن بعض الإجراءات ما زالت موقتة وتمتد لستة أشهر فقط، إلا أن ذلك لم يمنع كبرى الشركات من الإعلان عن صفقات ضخمة، أبرزها اتفاق طاقة بقيمة 7 مليارات دولار تقوده شركة "اتحاد المقاولين القابضة" القطرية، إلى جانب تعهدات دولية بتقديم مساعدات إنمائية تُقدّر بـ6.5 مليار دولار.
غير أن التحديات الأمنية لا تزال حاضرة. ففي وقت سابق هذا الشهر، هزّت العاصمة دمشق تفجير طال كنيسة وأودى بحياة أكثر من عشرين شخصًا، في أسوأ هجوم من نوعه منذ سنوات، ما يثير تساؤلات حول قدرة السلطة الجديدة على تحقيق الاستقرار الكامل في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة